«الدبيبة» يبحث مع المبعوثة الأممية ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيته، وذلك في إطار التنسيق المستمر بين الحكومة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL).
وقدّمت المبعوثة، خلال اللقاء “إحاطة شاملة حول نتائج جولاتها المحلية والدولية الأخيرة، والتي ركزت على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا، وتعزيز التوافق بين الأطراف الفاعلة”.
كما ناقش الجانبان “التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي”، مؤكدَين على “أهمية الاستمرار في نهج الإفصاح والشفافية في عرض البيانات المالية، لما لذلك من دور محوري في تعزيز ثقة المواطن بالمؤسسات العامة، وضمان الرقابة الفاعلة على الإنفاق”.
وفي هذا السياق، شدد رئيس الحكومة، على أن “الانحراف الحاصل في عمليات الإنفاق الموازي خارج الأطر الرسمية تسبب في تحميل المواطن تبعات اقتصادية مباشرة”، داعيًا إلى “توحيد الجهود لضبط الإنفاق العام ضمن المسارات القانونية والرقابية المعتمدة”.
من جانبها، أشادت تيته، “بجهود الحكومة في تحسين المؤشرات الاقتصادية وتطوير الخدمات”، مؤكدة “أن تعزيز الأداء الاقتصادي يشكل ركيزة أساسية في مسار الاستقرار الشامل”.
واختُتم اللقاء “بتأكيد مشترك على مواصلة التعاون البنّاء بين الحكومة والبعثة الأممية دعماً للمسارات السياسية والاقتصادية وصولاً إلى إجراء الانتخابات في بيئة مستقرة وآمنة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
الدبيبة: الإنفاق الموازي سبب ما يعانيه الدينار الليبي
قال رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة إن الإنفاق الموازي سيدفع المواطن ثمنه من جيبه؛ لأنه يضعف الدينار ويشعل الأسعار.
وأضاف الدبيبة في كلمة مكتوبة تلت بيان المركزي أن التأكيد جاء لأول مرة من المصرف، بأن 59 مليار دينار صُرفت خارج الترتيبات المالية للدولة دون رقابة ولا مرور على وزارة التخطيط.
ووصف الدبيبة هذا المبلغ بـ “الضخم”، مشيرا أن لا دخل له بمرتبات، ولا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، بل صرف بشكل غير قانوني، وفق تعبيره.
وأشار الدبيبة إلى أن المبلغ الذي صرف يُعادل 5 مرات ما أنفقته الحكومة فعليًا على المشروعات التنموية في كل ليبيا، والذي لم تتجاوز 12 مليار دينار.
وذكر الدبيبة أن الخطورة تكمن في استخدام هذه الأموال لشراء الدولار من السوق الموازية لتغطية مصروفات غير معلنة، ما يرفع سعر الصرف، ويُضعف الدينار، ويدفع المواطن الثمن كل يوم في السوق.
كما وصف الدبيبة هذه الإجراءات بـ “العبث المالي” والذي انعكس على كل بيت ليبي كـ: عجز في النقد الأجنبي، تآكل احتياطيات الدولة، ضغط على الدينار، غلاء في الأسواق.
ولفت الدبيبة إلى أنه نقل رسالته منذ أكثر من عام ونصف إلى المركزي والنائب العام طالب فيها بالتحقيق في هذا الإنفاق ومحاسبة المسؤولين عنه.
واعتبر الدبيبة أن الحل لتفادي كل التجاوزات هو دولة واحدة وميزانية واحدة باعتبار أن البلاد لا تتحمل لا اقتصادين ولا ميزانيتين.
224 مليار دينار إنفاق خلال عام
وكان المصرف المركزي قد أوضح أن حجم الإنفاق العام خلال 2024 بلغ 224 مليار دينار ما تسبب في طلب على النقد الأجنبي بقيمة 36 مليار دولار.
وأفاد بأن حكومة الوحدة أنفقت 123 مليارًا، فيما أنفقت الحكومة المكلفة من البرلمان 59 مليارًا
وقال إن حجم إنفاق الحكومتين أسهم في اتساع واختلال الفجوة بين طلب وعرض العملات الأجنبية، وحال دون استقرار سعر الصرف
وبيّن أن التوسع في الإنفاق العام المزدوج خلال السنوات الماضية تسبب في زيادة كبيرة في عرض النقود حتى تجاوز 178 مليار دينار.
المصدر: حساب رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة “فيسبوك” + مصرف ليبيا المركزي
الإنفاق الموازيالدبيبةالدينار الليبيرئيسيمصرف ليبيا المركزي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0