المغرب يطالب "فايسبوك" و"أنستغرام" و"تويتر" و"تيك توك" بحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأفراد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
نشرت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس، رسالة مشتركة بشأن “استخراج المعطيات من الويب (Web Scraping) وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”، موجهة إلى مجموعة GAMMAs، وموقعة من طرف إحدى عشرة هيئة نظيرة لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عبر العالم.
وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أن هذه الرسالة تروم التنبيه بشأن المخاطر الرئيسية المرتبطة بحماية الحياة الخاصة في ما يتعلق بسحب المعطيات من الويب (Web Scraping)، وحث وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأفراد من سحب المعطيات من أجل الامتثال للقوانين المعمول بها.
كما تهدف هذه الرسالة إلى دعوة هذه المنظمات إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من مخاطر انتهاك الحياة الخاصة المرتبطة بسحب المعطيات من الويب.
وأوضح المصدر ذاته، أن هذه التقنية (Web Scraping) تتجلى في الاستخراج الآلي للمعطيات من الإنترنت، ونتيجة لذلك، فإنه يمثل عددا من المخاطر، منها الهجمات الإلكترونية المستهدفة، وسرقة الهوية، فضلا عن الرسائل غير المرغوب بها أو الاستقراء المباشر غير المأذون به وغيرها من المخاطر.
وتوجه هذه الرسالة المشتركة، يضيف البلاغ، مباشرة إلى: Alphabet Inc. (YouTube) و ByteDance Ltd (TikTok) و Meta Platforms، Inc. (Instagram و Facebook و Threads) و Microsoft Corporation (LinkedIn) و Sina Corp (Weibo) و X Corp. (Twitter). كما أنها موجهة إلى الأفراد الذين يستعملون وينشرون المعطيات ذات الطابع الشخصي على هذه المواقع.
وعلاوة على ذلك، سجل المصدر نفسه أن التوقعات الواردة في هذه الرسالة المشتركة تتمحور حول الجوانب الرئيسية التي يجب أن تأخذها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى بعين الاعتبار لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المتاحة على المواقع الإلكترونية الخاصة بهم، مبرزا أن الهدف من ذلك هو الامتثال لقوانين حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة المعمول بها عالميا.
وقد وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي هذه الرسالة، إلى جانب هيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي النظيرة بكل من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ وسويسرا والنرويج ونيوزيلندا وكولومبيا وجيرسي والأرجنتين والمكسيك.
كلمات دلالية اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المغرب مواقع التواصل الاجتماعي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب مواقع التواصل الاجتماعي هذه الرسالة
إقرأ أيضاً:
الورداني: المصريون فهموا إن التهجير اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أن الثقافة المصرية هي واحدة من أعمق وأغنى الثقافات في العالم، حيث تتمتع بتاريخ طويل من الإبداع والتنوع، مشيرا إلى أن المصريين قد نجحوا في تقديم نموذج ثقافي فريد يعكس التعايش والمحبة والتقارب بين الجميع، وهو ما جعل الثقافة المصرية محط أنظار العالم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الثقافة المصرية لم تقتصر على الفنون والآداب، بل امتدت أيضًا إلى ممارسة القيم الدينية والاجتماعية التي تعزز من الروابط بين الأفراد في المجتمع، موضحا دور الثقافة المصرية في العديد من العادات والتقاليد التي تشارك فيها الأسر، مثل "الطبق الدوار" الذي يرمز إلى التواصل والمحبة، وكذلك الاحتفال بشهر رمضان المبارك بما يحمله من معاني روحانية وإجتماعية عظيمة.
وأشار إلى أن المصريين استطاعوا دمج الدين والعادات في سياق اجتماعي يجعل المجتمع أكثر تماسكًا، موضحًا كيف أن هذا التماسك هو جزء أساسي من الهوية المصرية التي ترفض التفكيك، وأن الدين في مصر كان دائمًا مبنيًا على الأخلاق الحميدة، حيث أن المصريين فهموا من دينهم قيم التسامح والمحبة، خاصة في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين، وأن فكر الدين المصري كان يدعو إلى التقارب بين الأديان والمعتقدات.
كما تحدث عن الأبعاد الثقافية التي ساهمت في الحفاظ على هذه الروابط، مثل حب المصريين للبيت الواحد الذي يجمع بين الصحابة الكرام والأئمة الأربعة، مؤكدا أن هذا النموذج الفريد من التدين المعتدل يعكس الوعي الكامل بالمحبة والتسامح، وهو ما يجعل مصر صامدة أمام محاولات التفكيك والتمزق.
وفيما يتعلق بالتهجير، قال الدكتور عمرو الورداني إن المصريين فهموا أن التهجير ليس فقط ظلمًا ماديًا، بل هو اغتيال معنوي للأفراد والمجتمعات، موضحا أن فكرة التهجير لا تتناسب مع القيم الدينية المصرية التي تدعو إلى الحفاظ على الحقوق والتعايش السلمي.