نشرت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، اليوم الخميس، رسالة مشتركة بشأن “استخراج المعطيات من الويب (Web Scraping) وحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”، موجهة إلى مجموعة GAMMAs، وموقعة من طرف إحدى عشرة هيئة نظيرة لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي عبر العالم.

وأوضحت اللجنة، في بلاغ لها، أن هذه الرسالة تروم التنبيه بشأن المخاطر الرئيسية المرتبطة بحماية الحياة الخاصة في ما يتعلق بسحب المعطيات من الويب (Web Scraping)، وحث وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الأخرى على حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي للأفراد من سحب المعطيات من أجل الامتثال للقوانين المعمول بها.

كما تهدف هذه الرسالة إلى دعوة هذه المنظمات إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتقليل من مخاطر انتهاك الحياة الخاصة المرتبطة بسحب المعطيات من الويب.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه التقنية (Web Scraping) تتجلى في الاستخراج الآلي للمعطيات من الإنترنت، ونتيجة لذلك، فإنه يمثل عددا من المخاطر، منها الهجمات الإلكترونية المستهدفة، وسرقة الهوية، فضلا عن الرسائل غير المرغوب بها أو الاستقراء المباشر غير المأذون به وغيرها من المخاطر.

وتوجه هذه الرسالة المشتركة، يضيف البلاغ، مباشرة إلى: Alphabet Inc. (YouTube) و ByteDance Ltd (TikTok) و Meta Platforms، Inc. (Instagram و Facebook و Threads) و Microsoft Corporation (LinkedIn) و Sina Corp (Weibo) و X Corp. (Twitter). كما أنها موجهة إلى الأفراد الذين يستعملون وينشرون المعطيات ذات الطابع الشخصي على هذه المواقع.

وعلاوة على ذلك، سجل المصدر نفسه أن التوقعات الواردة في هذه الرسالة المشتركة تتمحور حول الجوانب الرئيسية التي يجب أن تأخذها وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى بعين الاعتبار لضمان حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المتاحة على المواقع الإلكترونية الخاصة بهم، مبرزا أن الهدف من ذلك هو الامتثال لقوانين حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي والحياة الخاصة المعمول بها عالميا.

وقد وقعت اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي هذه الرسالة، إلى جانب هيئات حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي النظيرة بكل من أستراليا وكندا والمملكة المتحدة وهونغ كونغ وسويسرا والنرويج ونيوزيلندا وكولومبيا وجيرسي والأرجنتين والمكسيك.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اللجنة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي المغرب مواقع التواصل الاجتماعي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب مواقع التواصل الاجتماعي هذه الرسالة

إقرأ أيضاً:

الجبهة الداخلية إدارة طوارئ في إسرائيل تُعنى بحماية المدنيين

الجبهة الداخلية قيادة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، تأسست عام 1992 عقب حرب الخليج الثانية، تعمل على تدريب المدنيين -بالتعاون مع المؤسسات المدنية- على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ. تشمل وحدات وألوية متخصصة، منها لواء البحث والإنقاذ الذي تأسس عام 2013، ووحدة التكنولوجيا والابتكار والوحدات اللوجستية.

نشأة وتأسيس الجبهة الداخلية

تأسست الجبهة الداخلية في فبراير/شباط 1992، عقب حرب الخليج الثانية، تبرز مهامها الرئيسية في إنقاذ الأرواح وتعزيز صمود المدنيين في إسرائيل أثناء الحروب وفي حالات الطوارئ.

كانت المسؤولية المدنية أثناء الحروب تقع على عاتق "الدفاع المدني" الإسرائيلي، الذي تأسس بعد حرب عام 1948، لكن لم تُختبر قدراته بشكل جوهري حتى حرب الخليج الثانية عام 1991، عندما تعرضت تل أبيب وحيفا لقصف صواريخ سكود العراقية، مما كشف عن عدم فعالية الأنظمة القديمة للإنذار المبكر التي كانت تعتمد على تقنيات بدائية تعود لحقبة الحرب العالمية الثانية.

في أعقاب هذه الأحداث، أُنشئت قيادة الجبهة الداخلية باعتبارها قيادة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، وتتولى المسؤوليات المدنية في حالات الطوارئ والحروب، بينما تتفرغ باقي أفرع الجيش للمهام العسكرية.

وخُصص لها مقر قيادة رئيسي في مدينة الرملة، إضافة إلى 6 مقار فرعية، وكلية عسكرية للتدريب، ونحو 65 ألف جندي غالبيتهم من قوات الاحتياط.

جنود إسرائيليون من وحدة قيادة الجبهة الداخلية أثناء تدريبهم على الحرب الحضرية في قاعدة جيش تساليم (رويترز) مهام الجبهة الداخلية

تُعد قيادة هذه الجبهة جهة أساسية في تنسيق جهود الدفاع المدني والتعامل مع حالات الطوارئ، كما تتعاون بشكل وثيق مع عدد من المنظمات الرئيسية المختصة بالطوارئ منها شرطة إسرائيل، وسلطة الإطفاء والإنقاذ، ونجمة داود الحمراء، وسلطة الطوارئ الوطنية وغيرها، لضمان استجابة شاملة وفعّالة أثناء الأزمات.

من أبرز مهام الجبهة الداخلية تدريب السكان بالتعاون مع المؤسسات المدنية على كيفية التعامل مع حالات الطوارئ، كما تضطلع بتنسيق الأنشطة بين الوزارات والسلطات المحلية والقطاع الخاص في هذا المجال.

ومن أبرز إنجازاتها تجهيز المساكن القديمة في إسرائيل بغرف محصنة للحماية من التهديدات التقليدية والكيميائية.

الهيكل التنظيمي

يقود الجبهة الداخلية ضابط برتبة عقيد يكون عضوا في هيئة الأركان العامة، ويتولى الإشراف على عمليات تدريب وتشغيل وحدة الإنقاذ المحلية التابعة لقوات الجيش الإسرائيلي، التي تتألف من جنود احتياط.

وتكون في حالة تأهب دائم على مدار الساعة طوال أيام السنة، وتُستدعى في حالات الطوارئ لمهام الإنقاذ العاجلة في إسرائيل وخارجها.

تضم الجبهة 26 كتيبة إنقاذ موزعة على مناطق متفرقة، و13 كتيبة متخصصة في الدفاع ضد الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وتدير 14 مستشفى عسكريا، و8 كتائب مشاة خفيفة، و6 وحدات لوجستية يقوم عليها جنود احتياط.

أعضاء فرقة "كوفيد 19″وهي جزء من قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي في مقرهم بمدينة الرملة عام 2020 (الفرنسية)

إضافة لـ4 كتائب مقاتلة، تضم الجبهة أفرادا من رجال ونساء مدربين على مهام المشاة والإنقاذ والدفاع الجوي.

وتشمل الجبهة الداخلية وحدات وألوية متخصصة منها:

لواء البحث والإنقاذ: لواء متخصص في مهام الإنقاذ في الحالات الطارئة والمناطق الخطرة داخل إسرائيل وخارجها، تأسس عام 2013. كان نشطا أثناء حرب "الجرف الصامد" على قطاع غزة عام 2014، كما أرسل وفدا من الجنود والضباط إلى المكسيك في أكتوبر 2017 للمساعدة في جهود الإنقاذ بعد الزلزال المدمر. وحدة التكنولوجيا والابتكار: تعتمد الجبهة الداخلية على أحدث التقنيات منها أنظمة الإنذار المبكر وتطبيقات الهواتف الذكية، لتنبيه المدنيين على التهديدات المحتملة وتزويدهم بالمعلومات في الوقت المناسب. الوحدات اللوجستية: توفر الدعم والإمدادات الضرورية أثناء الأزمات. مناطق انتشار الجبهة الداخلية

تتوزع قيادة الجبهة على 5 مناطق رئيسية، وهي المنطقة الشمالية، منطقة حيفا، منطقة القدس والوسطى، منطقة دان، والمنطقة الجنوبية. والهدف من توزيع القيادة في هذه المناطق هو ضمان التواصل الدائم مع السلطات المحلية.

كل منطقة تنقسم بدورها إلى عدة مناطق فرعية، كما توجد كتائب احتياطية مدربة على عمليات الإنقاذ، جاهزة للتفعيل في حالات الطوارئ.

تهدف هذه القيادة إلى التعاون المستمر مع السلطات المحلية ومنظمات الطوارئ والوزارات الحكومية، وذلك لضمان استعداد السكان للحالات الطارئة. يشمل هذا الاستعداد عددا من التدريبات والتعليمات اللازمة للبقاء على قيد الحياة.

الجبهة الداخلية وحرب لبنان 2006

كشفت حرب لبنان عام 2006 ثغرات كبيرة في القدرات التشغيلية للجبهة الداخلية الإسرائيلية، فقد كان يسقط أثناء الحرب نحو 120 صاروخا يوميا على إسرائيل، وأسفرت تلك الهجمات عن مقتل 39 إسرائيليا وإصابة نحو ألفين آخرين.

نتيجة لذلك نزح آلاف من سكان المستوطنات الحدودية طوعا دون صدور قرار حكومي، كما لجأ كثير منهم للإقامة في خيام مؤقتة.

وركزت "الجبهة الداخلية" أثناء الحرب على عمليات البحث والإنقاذ، لكنها فشلت في توفير الحماية الكافية للسكان أو تأمين احتياجاتهم المعيشية أو تقديم الدعم النفسي والاجتماعي. كما برز ضعف التنسيق بينها وبين المؤسسات المدنية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الداخلية إدارة طوارئ في إسرائيل تُعنى بحماية المدنيين
  • سياسيون وحقوقيون يطالبون بحماية أستاذة يمنية تواجه تهديدات في صنعاء
  • اللجنة الدولية للصليب الاحمر: على كافة الأطراف حماية المدنيين
  • بوريس جونسون يتهم نتنياهو بزراعة أجهزة تنصت في حمامه الشخصي
  • خيمي: كل المعطيات تشير لفوز هلالي
  • زاره نتنياهو وزرع له جهاز تجسس داخل حمامه الشخصي!.. رئيس وزراء بريطانيا السابق يفجر مفاجأة!
  • جونسون: نتنياهو زرع جهاز تنصت في حمامي الشخصي
  • أكاديمية الشرطة تنظم دورة للأفراد والمدنيين بـ«الداخلية» حول معاملة السجناء
  • مجدداً.. العدو الإسرائيلي يستهدف الضاحية الجنوبية لبيروت وهذه آخر المعطيات
  • بقواعد مانديلا لمعاملة السجناء.. أكاديمية الشرطة تنظم دورة تدريبية للأفراد والمدنيين بالداخلية