أعلنت شركة الاتصالات الأمريكية الكبرى "تي موبايل أمريكا" اليوم الخميس، في رسالة لموظفيها عبر البريد الإلكتروني، اعتزامها خفض قوة العمل لديها بنسبة 7% أي بنحو 5000 موظف.

ومن المتوقع تنفيذ الخطة خلال الأسابيع الخمس المقبلة في مناطق عديدة بالولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الأعمال الإدارية وخدمات الشركات، إلى جانب بعض الوظائف في قطاع التكنولوجيا.

أخبار متعلقة استمرار الموجة الحارة على أجزاء من الشرقية.. حالة الطقس اليومهاواي الأمريكية.. ارتفاع حصيلة قتلى الحرائق إلى 59 شخصاأمريكا تقترح بدء محاكمة ترامب في قضية انتخابات 2020 في ينايرخفض النفقات

تعتزم الشركة المملوك أغلب أسهمها لشركة الإتصالات الألمانية العملاقة دويتشه تيليكوم الانتهاء من إرسال الإخطارات للموظفين الذين تقرر الاستغناء عنهم بنهاية الشهر المقبل.

"تي موبايل أمريكا" ترسل إخطارات الاستغناء للموظفين - رويترز

وقال مايك سيفرت الرئيس التنفيذي للشركة في رسالة البريد: "يمكن أن نكون أذكى وأسرع وحتى أفضل في المنافسة من خلال جعل نموذج تشغيلنا وهيكلنا أكثر سلاسة لتقليل التعقيدات، حيث يمكن زيادة الكفاءة والفاعلية وخفض النفقات".

من ناحية أخرى، تتوقع تي موبايل تحقيق أرباح تشغيل قبل حساب الضرائب خلال الربع الثالث من العام الحالي بقيمة 450 مليون دولار مرتبطة بخفض قوة العمل.

في الوقت نفسه قال الرئيس التنفيذي إن الشركة لا تعتزم القيام بعملية خفض كبير للعمالة مرة أخرى في المستقبل المنظور.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس نيويورك تسريح الموظفين

إقرأ أيضاً:

ترامب.. الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى دونالد ترامب اليمين اليوم الإثنين كالرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأمريكية، وبعد أداء قسم الولاء، بدأ ترامب في إلقاء خطاب تنصيبه، والذي وعد في المقابلات بأنه موحد ويرفع المعنويات - على عكس الخطاب الذي ألقاه في حفل تنصيبه في عام 2017، عندما قدم الولايات المتحدة على أنها دولة محطمة ومنكسرة.

دونالد ترامب ترامب.. الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية

 وفي بداية خطابه، قال ترامب إن "العصر الذهبي لأميركا يبدأ الآن"، ووعد بأنه في عهده سيكون أقوى من أي وقت مضى وأن التغييرات التي سيجريها سيتم تنفيذها بسرعة: "من هذا اليوم فصاعدا. سوف تزدهر بلادنا والعالم كله مرة أخرى سيتم احترامها. سنكون موضع حسد كل دولة".
وأشار إلى محاولة اغتياله خلال الحملة الانتخابية، وقال إن "الله أنقذ حياتي لإعادة أمريكا إلى عظمتها". وقال ترامب في كلمته إنه يود أن يتذكره الناس كصانع سلام وشخص موحد، وأشار إلى أنه بالأمس - أي قبل يوم من ولايته - "بدأ الأسرى في الشرق الأوسط في العودة إلى عائلاتهم".

 وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، عندما ذكر ترامب الرهائن، وقف الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن ونائبته كامالا هاريس وصفقوا.. وكانت هذه هي المرة الأولى في خطاب يفعلون ذلك.
في أول يوم له في منصبه، قرر ترامب التوقيع على سلسلة من الأوامر الرئاسية المهمة  منها الأوامر التي ستركز في المقام الأول على الوضع على الحدود المكسيكية وقضية المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة التي أعلن ترامب أنه ينوي الإعلان عن الوضع فيها الحدود المكسيكية "حالة طوارئ وطنية"، وزيادة عدد الجنود على طول الحدود وتوقيع أوامر إضافية من شأنها أن تجعل من الصعب على الولايات المتحدة دخول الحدود، وتسهل ترحيل المتسللين الذين يتمكنون من الوصول إليها. 

وقال الرئيس السابع والأربعون، الذي وعد بالحد من حقوق المتحولين جنسيا في الجيش والمدارس، في خطابه إنه اعتبارا من اليوم "لا يوجد سوى جنسين - الذكور والإناث".

يُعرف ترامب بأسلوبه الصاخب وتصريحاته المثيرة للجدل، استطاع جذب الأنظار منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحه وحتى حفل تنصيبه الذي شهد حضورًا جماهيريًا واسعًا.

وُلد ترامب في 14 يونيو 1946 بمدينة نيويورك، وبرز مبكرًا كرجل أعمال بارز في مجال العقارات. اشتهر بتطوير مشروعات ضخمة تحمل اسمه في مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى نجاحه الإعلامي عبر تقديمه برنامج “The Apprentice” الذي عزز شهرته وشعبيته. وبالرغم من أنه واجه انتقادات لأسلوبه الإداري وشخصيته الجدلية، إلا أنه استطاع دائمًا إثارة الجدل والبقاء في دائرة الضوء.

ترامب لم يكن غريبًا على السياسة عندما خاض الانتخابات الرئاسية لأول مرة في 2016، حيث رفع شعار “لنجعل أمريكا عظيمة مجددًا”، وحقق فوزًا مفاجئًا على منافسته هيلاري كلينتون. 

خلال فترة رئاسته الأولى، تبنى ترامب سياسات اقتصادية مثيرة للجدل، شملت خفض الضرائب وإعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية، مع التركيز على شعار “أمريكا أولًا”. 

ورغم الانتقادات التي طالت إدارته، إلا أن أنصاره يرون فيه قائدًا حازمًا وصاحب رؤية قوية لإعادة بناء مكانة الولايات المتحدة عالميًا.

بعد خروجه من البيت الأبيض في 2021، لم يختفِ ترامب عن المشهد، بل استمر في قيادة تيار واسع من الجمهوريين الذين يؤمنون بفكره وسياساته. حملته الانتخابية الأخيرة، التي أعادته إلى الرئاسة، ركزت على شعارات الوحدة والازدهار واستعادة الكرامة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. الموقف التنفيذي لمبادرة «العمارة الخضراء» حتى 2024
  • رئيس يشغل العالم.. "ترامب 2025" عاصفة التغيير ومستقبل أمريكا.. السياسة الخارجية الأمريكية تواجه تحديات المشروع النووي الإيراني.. وتعهدات بإنهاء الحرب في أوكرانيا وحل النزاعات الإقليمية
  • "ستاربكس" تعتزم شطب عدد من الوظائف في إطار إعادة الهيكلة
  • ترامب.. الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأمريكية
  • سعود بن صقر يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة روتانا لإدارة الفنادق
  • كيف يمكن للرسوم الجمركية أن تساعد أمريكا؟
  • بشهادة أمريكا وأوروبا.. وزير الخارجية: الدور المصري لا يمكن الاستغناء عنه في المنطقة
  • كيف يمكن أن تتأثر الصين بقرار حظر تيك توك في أمريكا؟
  • بعد تصريحات متحدث الوزراء .. زيادة مرتقبة للمرتبات والمعاشات للموظفين
  • تيك توك تعلن توقفها غدا في أمريكا.. قرار من بايدن يمكن أن يؤجل ذلك