إضراب عام بالجامعات التونسية ومسيرات طلابية حاشدة دعما لغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
نفذت جميع المؤسسات الجامعية بتونس، إضرابا عاما الاثنين، استجابة للدعوة العالمية لنصرة غزة مع الخروج في مسيرات طلابية حاشدة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وبدعوة من الاتحاد العام التونسي للطلبة، واتحاد طلبة تونس، خرجت مسيرات من كافة الجامعات نحو مراكز المدن التونسية في أحد أكبر التحركات الطلابية منذ طوفان الأقصى، وكانت أبرز التحركات بجامعات العاصمة من ذلك كلية 9 أفريل وجامعة منوبة وجامعة الزيتونة.
وواكبت "عربي21"، إضراب كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس 9 أفريل، حيث تجمع الطلبة بالساحة ورفعوا شعارات دعم ومساندة للفلسطينيين بقطاع غزة ليتم إثر ذلك إعلان الإضراب العام ورفع تحية العلم الفلسطيني وخرجت إثر ذلك مسيرة الطلبة حيث توجهت للشارع الرئيسي بالعاصمة وعلى بعد أمتار من السفارة الفرنسية.
والتقى الطلبة من مختلف الجامعات بالعاصمة وتوجهوا بالقرب من السفارة الفرنسية حيث تمركزت القوات الأمنية، وطالب الطلبة المحتجون بغلق السفارة وطرد السفير رافعين شعار"طرد طرد السفير، فرنسا هي هي فرنسا استعمارية".
وتجمع الطلبة أمام متاجر "كارفور" وطالبوا المواطنين بمقاطعتها وقد غلقت المتاجر أبوابها بالنظر للاحتجاجات كما تمركز الأمن أمامها.
وبالقرب من السفارة الفرنسية تجمعت حشود من الطلبة ورفعوا العلم الفلسطيني وصورا لقادة المقاومة ولأطفال غزة مرددين شعارات "النصر للمقاومة، لا صلح لا تفاوض، تجريم التطبيع واجب، لا مصالح صهيونية على الأراضي التونسية".
وفي تصريحات لـ "عربي21"، عبر عدد من الطلبة عن دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني وللمقاومة بقطاع غزة، مؤكدين أن الإضراب العام والقيام بحملات المقاطعة مع الخروج في المسيرات هي أبسط الأفعال التي يجب القيام بها نصرة لغزة.
وأكد الطلبة عن استنكارهم الشديد للصمت الرسمي العربي تجاه الشعب الفلسطيني في ظل ما يرتكبه العدو الصهيوني من مجازر وتطهير عرقي وجرائم إبادة خاصة بحق الأطفال.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الاثنين، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال في قطاع غزة إلى 50 ألفا و752 شهيدا و115 ألفا و475 مصابا، فيما ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 210 منذ بدء العدوان في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 57 شهيدا، و137 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت ألفا و391 شهيدا، و3 آلاف و434 مصابا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة التونسي إضراب الاحتلال تونس غزة الاحتلال إضراب طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات واسعة لفعاليات شعبية حول العالم لوقف العدوان على غزة (شاهد)
دعا مجلس "علماء الأمة" في إسطنبول، إلى الاعتصام أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وقال المجلس في مؤتمر صحفي له، السبت، إن "علماء الأمة" سيكونون في مقدمة الجماهير التي ستحاصر القنصلية بعد ظهر الأحد في إسطنبول، داعين إلى الزحف إلى القنصلية والاعتصام في محيطها إسنادا لغزة، وللمطالبة بوقف الحرب على غزة.
ودعا المجلس كل العلماء في الدول الإسلامية لاتخاذ خطوات مماثلة وحصار سفارات الاحتلال الإسرائيلي في كل مكان.
في وقت سابق، دعت حركة حماس، لاستنفار عالمي تتم فيه محاصرة سفارات إسرائيل نصرة لغزة، ورفضا لمجازرها المدعومة أمريكيا المرتكبة في حق الفلسطينيين.
وقالت في بيان: نهيب بجماهير شعبنا وأمتنا وأحرار العالم تصعيد الفعاليات والمسيرات والاعتصامات نصرة لغزة وكشفا لجرائم الاحتلال".
ودعت الحركة إلى محاصرة السفارات الإسرائيلية ومواصلة الضغط العالمي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وتابعت: "لتكن الأيام القادمة أيام غضب في وجه الاحتلال وداعميه، حتى يكفّ عن عدوانه ويرفع حصاره بالكامل عن قطاع غزة".
من جانبه، أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانًا أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
واعتبر الاتحاد أنّ: "انتهاك الاحتلال لوقف إطلاق النار يُجسّد نهجًا متكرّرًا في نقض العهود والمواثيق"، فيما حمّل الاتحاد، في الوقت نفسه، الحكومات الإسلامية، المسؤولية الكاملة، مؤكدًا أنّ: "عدم تدخلها يعد جريمة كبرى بحق الشعب الفلسطيني"، كما أدان أي شكل من أشكال التطبيع أو الإمداد العسكري والاقتصادي للاحتلال، معتبرًا ذلك: "خيانة للأمة الإسلامية".