حركة حماس: قصف العدو الصهيوني لمجموعة من الصحفيين جريمة نكراء
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يمانيون../ أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن القصف الإجرامي الذي استهدف مجموعة من الصحفيين الفلسطينيين في خيمتهم قرب مستشفى ناصر بخانيونس، وأدى لاستشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، احتراقاً، إضافة لإصابة تسعة صحفيين آخرين، بعضهم في حال الخطر الشديد؛ هو جريمة نكراء واستمرار مشين لانتهاكات الاحتلال الفاضحة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وقالت حماس في بيان لها: إن الاستهدافات المستمرة للصحفيين الفلسطينيين، وإعدام جيش العدو لـ 210 صحفيين في غزة منذ بدء هذه الإبادة الوحشية، تأتي في إطار سعي الاحتلال المحموم لطمس حقيقة ما يجري في القطاع، وإرهاب الصحفيين عن القيام بواجبهم.
وأشار إلى حالة من الصمت الدولي غير المسبوق في التاريخ الحديث، مشددة على أن المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ومؤسساتها وخاصة مجلس الأمن، أمام استحقاق تاريخي، للوقوف في وجه هذه الجرائم والمجازر والانتهاكات التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب نتنياهو، بحق الصحفيين، وكل الشرائح المحمية بموجب القوانين الدولية، من مدنيين أبرياء وطواقم إسعاف وإنقاذ وعمال إغاثة وغيرهم.
ودعت الصحفيين حول العالم، والمؤسسات الصحفية والإعلامية الدولية، للعمل على فضح جرائم العد بحق الصحفيين الفلسطينيين، والتضامن معهم في مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني شنها على قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء جراء العدوان الصهيوني على غزة إلى 220
الثورة نت/وكالات استشهدت الصحفية الفلسطينية إسلام نصر الدين مقداد، جراء قصف صهيوني استهدف منزلًا غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع إلى 220. وأفادت مصادر فلسطينية، بأن طيران العدوّ استهدف منزلًا وخيمة غربي خانيونس، الليلة الماضية، ما أدى لاستشهاد 9 مواطنين، بينهم الصحفية مقداد. وذكرت المصادر، أن الصحفية مقداد، ارتقت في قصف استهدف منزل عائلة عبد الهادي بحي الأمل بالمدينة. وباستشهاد الصحفية “مقداد”، يرتفع عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة إلى 220 صحفياً وصحفية. ويتعمد العدوّ استهداف الصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة بشكل ممنهج، في محاولة لإسكاتهم ومنعهم من نقل الحقيقة للعالم.