إشادة حزبية بانضمام مصر لـ بريكس | خطوة إيجابية التأثير على مستقبل مصر وتطورها الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أحزاب سياسية عن انضمام مصر لمجموعة بريكس: تطور استراتيجي لها.. وتأثيره إيجابي شهادة قوية بأننا نسير فى الطريق الصحيح تؤكد دورها المحوري في الخريطة الدولية
رحب عدد من الأحزاب السياسية بانضمام مصر لمجموعة "بريكس"، مؤكدين أن الإنضمام يعتبر شهادة قوية وصكا صريحا بأن بلادنا تسير علي الطريق في بناء اقتصاد مصرى علي أسس صحيحة لولاها ما انضمت مصر رسميا لتلك النمور القوية؛ كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل إدعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.
أعرب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اللواء رؤوف السيد علي، عن ترحيبه وإشادته بانضمام مصر لمجموعة "بريكس"، مؤكدًا على الفوائد الاقتصادية المتوقعة التي ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري والعلاقات الدولية.
وأشار اللواء رؤوف السيد علي في بيان صادر اليوم، إلى أهمية هذه الخطوة التي تعد تطورًا استراتيجيًا لمصر، حيث تعزز من دوريها الإقليمي والدولي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل. وأضاف أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس تطلعات البلاد لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة.
وفي سياق تصريحاته، أوضح اللواء رؤوف السيد علي أن هذا الانضمام سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية، وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة. وأكد أن هذه الفرص المتاحة ستساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة فرص العمل.
وأثنى اللواء رؤوف السيد علي على الخطوة الجريئة والحكيمة التي اتخذتها الحكومة المصرية بالسعي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مؤكدًا أنها تعكس رؤية حكيمة لتعزيز مكانة مصر في العالم وتحقيق مصالحها الوطنية.
واختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأنه يتطلع إلى مستقبل واعد يتسم بالتعاون والنمو مع باقي الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وأن هذه الخطوة ستكون لها تأثير إيجابي على مستقبل مصر وتطورها الاقتصادي والاجتماعي.
ومن جانبه، يهنئ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصرى العظيم والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة الانضمام رسمياً إلي مجموعة "بريكس" والذى يُعد انتصارا كبيرا للقيادة المصرية ونتيجة ملموسة لجهود رئاسية مضنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقال الحزب في بيان صادر منذ قليل، إن الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة والتعامل مع جميع الدول علي قدر المساواة والندية، فضلا عن استقرار مصر الشامل إقتصاديا وسياسيا والمضي قدما في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة نتيجة جهود القيادة كانت ركيزة أساسية للترحيب وقبول إنضمام بلادنا العزيزة إلي البريكس التي تضم النمور القوية القادمة.
وأضاف المصريين الأحرار ، أن إنضمام مصر اليوم الي تجمع "بريكس" شهادة قوية وصك صريح بأن بلادنا تسير علي الطريق في بناء اقتصاد مصرى علي أسس صحيحة لولاها ما انضمت مصر رسميا لتلك النمور القوية؛ كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل إدعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.
وإذ نرى انضمام مصر رسميا لمجموعة بريكس يزيد الجميع قوة وتضافر عظيم لتعزيز جهود مشتركة مما يساهم في تعزيز زخم وقوة متعددة الأطراف حول العالم.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه من دواعي الفخر والسرور موقفه الواضح والصريح وسبق الجميع حينما أعلن أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحاً رئاسيا له وذلك القرار جاء مبنيا على قناعة ودراسة جادة وحقيقية، ولم نعبء الظروف أو أبواق المشككين وأصحاب الأجندات.
وأشار الحزب إلي أن اللجنة الاقتصادية المصريين الأحرار ستصدر لاحقاً للبيان الحالي تقريراً وافيا بشأن أهمية الانضمام إلي بريكس، وإذ يُشدد الحزب مجددا علي اصطفاف جموع المصريين خلف القيادة السياسية وعدم الانصياع وراء الشائعات أو المشككين وأصحاب المصالح من المأجورين.
وفى السياق ذاته أصدرت اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار، بقيادة الدكتورة هبة واصل، الأمين العام ورئيس اللجنة، تقريرها بشأن انضمام مصر رسميا لمجموعة البريكس، وبدأ بتهنئة جموع الشعب المصري والقيادة السياسية على تلك الخطوة المهمة.
وقالت اللجنة إن “السيسى مرشحنا” حملة أطلقها الحزب في 3 يوليو الماضي برئاسة الدكتور عصام خليل، بهدف بناء وطن في ظروف عالمية حالكة، وإيماناً بالجهود الرئاسية المبذولة والرؤية المستقبلية الهادفة، ومن واقع دراسات اقتصادية وسياسية أقدم الحزب علي تأييد ودعم الرئيس لفترة جديدة، ولعل خطوة الانضمام لمجموعة البريكس دليل على صدق رؤيتنا.
وجاء نص التقرير بالأرقام كالتالي:
أن الفترة الماضية شهدت تطورا فى العلاقات بين مصر ودول تجمع "بريكس" ونمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، فوفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 10.5%.
وبلغت قيمة صادرات مصر نحو 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة زيادة 5.3%. وقد جاءت الهند على رأس قائمة أعلى دول المجموعة استيراد من مصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.9 مليار دولار، ثم الصين في المرتبة الثانية 1.8 مليار دولار، ثم روسيا 595.1 مليون دولار، ثم البرازيل 402.1 مليون دولار، وأخيراً جنوب إفريقيا 118.1 مليون دولار.
كما بلغت قيمة واردات مصر من دول مجموعة نحو 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 11.5%، وقد تصدرت الصين قائمة أعلى دول المجموعة تصديراً لمصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 14.4 مليار دولار، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية 4.1 مليار دولار، ثم الهند 4.1 مليار دولار، ثم البرازيل 3.6 مليار دولار، وأخيراً جنوب أفريقيا 133 مليون دولار.
فيما بلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%.
احتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول المجموعة استثمارا في مصر بنحو 369.4 مليون دولار، وجاءت الهند في المرتبة الثانية 266.1 مليون دولار، ثم جنوب أفريقيا 220.3 مليون دولار، ثم روسيا 34.5 مليون دولار، وأخيراً البرازيل 829 ألف دولار.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية بقيادة الدكتورة هبة واصل، أنه خلال شهر مارس 2023، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع "بريكس" ووثيقة انضمام مصر إلى البنك، حيث وافق بنك التنمية الجديد على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول البريكس في ديسمبر 2021، أقرت مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى نطاق انتشار البنك عالمياً، سبقتها، منذ سبتمبر 2021، كل من بنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة و أوروغواي، ووفقاً لوثيقة انضمام مصر لبنك التنمية الجديد، تبلغ قيمة مساهمة مصر في رأس مال البنك 1.196 مليار دولار المدفوع منه 20% بما يعادل 239.2 مليون دولار، يتم سدادها على 7 أقساط سنوية.
وفندت اللجنة أهمية الانضمام إلى مجموعة بريكس بأنها تساهم في تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، ومصر مهتمة جدا بهذا الأمر، وأن مصر بهذا الانضمام قد حصلت على شهادة تعكس مستقبل نمو اقتصادى واستقرار سياسى وشهادة ثقة في إقتصاد مصر المستقبلي امام العالم بأكمله، وهو ما يكمم أفواه أعداء الوطن.
وأوضحت اللجنة أن مصر ستجنى ثمار حكمة القيادة السياسية والاقتصادية انضمامها لمجموعة البريكس بالقضاء على هيمنة الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع.
وعن إيجابيات الانضمام، قالت إن انضمام مصر لعضوية التجمع سيزيد من جذب الاستثمارات إليها وزيادة حركة السياحة لديها.
وأكدت أن هذا لم يتحقق إلا بسياسة رشيدة حكيمة سياسيا واقتصاديا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولذا فإن حزب المصريين الأحرار سبق في إعلان الحملة التمهيدية “السيسي مرشحنا علشان مصر اللي بنحلم بيها".
كما، أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بإعلان سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا انضمام مصر لمجموعة البريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024.
وأضاف عبد العزيز بأن انضمام مصر لمجموعة البريكس والتي تضم كل من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي يمثل خطوة قوية ورسالة واضحة على الدور الإقليمي لمصر وعلى دورها في الخريطة الدولية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن ملف العلاقات الخارجية في الجمهورية الجديدة قد شهد تطورًا ملحوظًا في سعي الدولة المصرية نحو علاقات دولية أكثر تنوعًا وانفتاحًا على كافة الأصعدة الدولية.
وشدد عبد العزيز على أن هناك تشكل كبير يحدث على الساحة الدولية والإقليمية وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قرأت المشهد الدولي مبكرًا وتعاملت معه باستباقية بما أهل مصر لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الإقتصاد المصرى الحركة الوطنية الشعب المصري الطريق الصحيح الصناعات العلاقات الدولية الرئیس عبد الفتاح السیسی ملیار دولار خلال عام انضمام مصر لمجموعة المصریین الأحرار الاقتصاد المصری لمجموعة البریکس مجموعة البریکس دول المجموعة ملیون دولار خلال عام 2022 مصر رسمیا بلغت قیمة رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: 147.97 مليار دولار إيرادات سوق الصحة الرقمية عالميا في 2023
ذكر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن الرعاية الصحية تُعد من أبرز الابتكارات في مجال الطب الحديث، مشيرا في تحليل جديد حول «الرعاية الصحية الرقمية»، أن ذلك يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتيسير الوصول إليها، ومع تزايد الاعتماد على التحول الرقمي في مختلف المجالات، أصبحت الحلول الرقمية ضرورة مُلحة لمواجهة التحديات الصحية المتزايدة؛ لكونها تطبق بشكل سريع، مع خفض التكاليف، الأمر الذي يؤدي إلى رعاية صحية أكثر شمولًا وفعالية.
وأضاف أنه في ظل التحديات العالمية السريعة التي يشهدها المجال الصحي، تبرز أهمية استثمار الدول في التحول الرقمي في مجال الرعاية الصحية؛ لضمان تقديم خدمات صحية متطورة تلبي احتياجات المجتمع.
واستعرض التحليل أهم الاتجاهات في مجال الرعاية الصحية الرقمية لتحقيق التنمية المستدامة، والإطار المفاهيمي للرعاية الصحية الرقمية، إذ أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مفهوم «الرعاية الصحية الرقمية» هو تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال تقنيات الاتصالات الحديثة؛ لتبادل المعلومات، وتشخيص وعلاج الأمراض والإصابات، والبحث والتقييم، والتعليم المستمر لمهني الرعاية الصحية.
يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العياداتولفت التحليلي إلى أنَّه يتاح للمرضى التواصل مع مقدمي الرعاية دون الحاجة إلى الوجود الفعلي في العيادات أو المستشفيات، كما تُعرِّف منظمة الصحة العالمية مفهوم «التطبيب عن بُعد»، والذي يعد أحد مكونات الرعاية الصحية الرقمية على أنه، تقديم خدمات الرعاية الصحية من قِبل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ لتبادل كل التفاصيل المتعلقة بالتشخيص، والعلاج، والوقاية من الأمراض، والإصابات.
وحسب التحليل، تزداد الحاجة إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية، فعلى الرغم من كون خدمات الرعاية الصحية الرقمية متاحة لجميع السكان، فإن الرعاية الصحية الرقمية ذات قيمة خاصة لبعض الفئات، مثل الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، أو الأشخاص ذوي الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وكذلك أولئك الذين يعيشون في مناطق نائية دون إمكانية الوصول المادي إلى الخدمات الصحية، إذ تمثل هذه المجموعات من الناس نسبة كبيرة من سكان العالم، فعلى سبيل المثال، يعاني حاليًّا ما يقرب من 1.3 مليار شخص - حوالي 16% من سكان العالم - من إعاقة كبيرة؛ ويعيش نسبة 80% من هؤلاء في بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
توقعات بتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا بحلول عام 2050وأضاف التحليل أنه بحلول عام 2050، من المتوقع أن يتضاعف عدد سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 2.1 مليار نسمة؛ ومن المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر، ليصل إلى 426 مليون نسمة.
ووفقًا للأمم المتحدة، يبلغ عدد السكان الأصليين في جميع أنحاء العالم نحو 370 مليون نسمة، وهو ما يمثل 15% من الفقراء المدقعين في العالم، و33% من الفقراء في المناطق الريفية، ومن ثَمَّ تُظهِر هذه النتائج الإمكانات الهائلة لخدمات الرعاية الصحية الرقمية للوصول إلى مليارات الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامةوتأتي أهمية الرعاية الصحية الرقمية في تحقيق التنمية المستدامة عن طريق عدد من النتائج، وذلك على النحو التالي:
- الكفاءة، تعمل الصحة الرقمية على زيادة الكفاءة في مجال الرعاية الصحية؛ مما يؤدي إلى خفض التكاليف، وذلك من خلال تجنب التدخلات التشخيصية أو العلاجية المكررة أو غير الضرورية، وتعزيز إمكانات الاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية وبين المرضى.
- تحسين جودة الرعاية، تقوم الصحة الرقمية على تعزيز جودة الرعاية الصحية على سبيل المثال، من خلال السماح بالمقارنة بين مختلف مقدمي الخدمات، وإشراك المستخدمين لضمان الجودة، وتوجيه تدفقات المرضى إلى أفضل مقدمي الخدمات من حيث الجودة.
- الاستناد إلى الأدلة، ينبغي أن تكون تدخلات الصحة الرقمية قائمة على الأدلة، بمعنى أنه لا ينبغي افتراض فعاليتها وكفاءتها، بل إثبات ذلك من خلال التقييم العلمي الدقيق.
- تمكين المستخدمين والمرضى، من خلال جعل قواعد المعرفة في الطب، والسجلات الإلكترونية الشخصية متاحة للمستخدمين عبر الإنترنت، حيث تفتح الصحة الرقمية آفاقًا جديدة للطب الذي يركز على المريض.
- إقامة علاقة تشاركية بين المريض والمتخصص في الرعاية الصحية، حيث يتم اتخاذ القرارات بطريقة مشتركة.
- التعليم الطبي المستمر، وذلك من خلال إتاحة المصادر عبر الإنترنت للأطباء، والمستخدمين (التثقيف الصحي، المعلومات الوقائية المُخصصة للمستخدمين).
- توحيد طريقة تبادل المعلومات والاتصال بين مؤسسات الرعاية الصحية.
- توسيع نطاق الرعاية الصحية، إذ تمكن الصحة الرقمية المستخدمين من سهولة الحصول على الخدمات الصحية عبر الإنترنت من مختلف مقدمي الخدمات الصحية على مستوى العالم.
- المساواة: يأخذ تطبيق الرعاية الصحية الرقمية في الاعتبار مبدأ المساواة بين جميع فئات المجتمع، وذلك من خلال تصميم التدابير السياسية للوصول العادل للجميع.
كما أبرز التحليل دور الرعاية الصحية الرقمية على المستوى العالمي والاهتمام الدولي للرعاية الصحية الرقمية حيث حثت منظمة الصحة العالمية عام 2005 الدول الأعضاء على النظر في وضع خطة استراتيجية طويلة الأجل من أجل تطوير وتنفيذ خدمات الصحة الرقمية من خلال تطوير البنية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل الصحة.
تحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنينأشار التحليل إلى أنَّه استنادًا إلى هذه الجهود وإقرارًا بضرورة تعزيز تنفيذ الصحة الرقمية، اعتمدت منظمة الصحة العالمية الاستراتيجية العالمية بشأن الصحة الرقمية للفترة (2020-2025)، والتي تشجع الدول نحو صياغة استراتيجيات قومية للصحة الرقمية وفقًا لأولوياتها؛ لتحقيق نُظم صحية مستدامة للمواطنين، وتتضمن صياغة الأطر المالية والتشريعية، والحوكمة اللازمة لضمان حقوق المرضى من سرية معلوماتهم الطبية، وتسهيل وتأمين تبادل المعلومات، وضمان مستوى الخدمة التي تقدم لهم.
وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقميةوأكد التحليل أن منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات استجابت في عام 2022 للدعوة إلى وضع معيار عالمي يعالج الحواجز التي تحول دون إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية لجميع شرائح السكان، بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة، في منشورهما المشترك، المعيار العالمي لمنظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للاتصالات بشأن إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الرقمية.
ووفقًا للتقرير، شهدت الصحة الرقمية عالميًّا تطورًا جذريًا وبشكل سريع، حيث سجَّلت قيمة الإيرادات لسوق الصحة الرقمية عالميًّا نحو 147.97 مليار دولار أمريكي خلال عام 2023 وفقًا لموقع «Statista»، ومن المتوقع أن تصل الإيرادات في سوق الصحة الرقمية إلى 171.90 مليار دولار أمريكي في عام 2024، كما أنه من المتوقع أن تُظهر الإيرادات معدل نمو سنوي خلال الفترة 2024 - 2029، بنسبة 8.49%، مما ينتج عنه حجم سوق متوقع يبلغ 258.25 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.
كما أوضحت البيانات أنه من المتوقع أن تستحوذ الولايات المتحدة الأمريكية على معظم الإيرادات لسوق الصحة الرقمية في عام 2024، ليبلغ نحو 47,120.00 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى استحواذ سوق العلاج والرعاية الرقمية «Digital Treatment & Care» على حصة إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية ليبلغ نحو 103.80 مليارات دولار أمريكي في عام 2024.
وذكر مركز المعلومات في تحليله إلى ما أشارت إليه شركة «Precedence Research» للأبحاث ودراسة السوق من أن هناك عوامل ساعدت على نمو إيرادات سوق الصحة الرقمية العالمية، على سبيل المثال، زيادة الطلب على منتجات وخدمات الرعاية الصحية الرقمية بين المستشفيات والمرضى في جميع أنحاء العالم؛ نتيجة التوافر الدائم لمنصات الصحة الإلكترونية المختلفة؛ مما أدى إلى زيادة الطلب على خدمات مثل الاستشارات والتعليم بشكل كبير، فضلًا عن الاستثمارات المتزايدة في تطوير البنية التحتية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب التبني المتزايد للهواتف الذكية، وزيادة أعداد مستخدمي الإنترنت حول العالم؛ مما يعزز فرص نمو سوق الصحة الرقمية.
كما أصبحت منصات الصحة الرقمية مثل تطبيقات الهاتف المحمول، والرعاية الصحية الرقمية، والتطبيب عن بُعد قنوات توزيع مهمة للأطباء، وبالتالي، فإن الطلب المتزايد على منصات الصحة الرقمية بين المستخدمين، وكذلك المتخصصين في الرعاية الصحية يدفع نمو سوق الصحة الرقمية العالمية.
وأشار التحليل إلى الابتكارات في مجال الرعاية الصحية، وتتضمن مجموعة واسعة من التطورات التكنولوجية والأساليب الجديدة التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة كفاءتها، وفي ضوء ذلك، أجرت منظمة PharmaShots تحليلًا موسعًا حول أفضل الدول المُبتكرة في مجال الرعاية الصحية خلال عام 2023، والذي اعتمد على منهجية قوية لفحص البلدان بناءً على ابتكارات الرعاية الصحية، وذلك من خلال تقييم 193 دولة عضوًا في الأمم المتحدة، إذ احتلت الصين المركز الأول بين الدول الرائدة في مجال الابتكار بمجال الرعاية الصحية، وتوفقت في معظم جوانب الابتكار في هذا المجال، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي جاءت في المرتبة الثانية ثم ألمانيا في المرتبة الثالثة.