إشادة حزبية بانضمام مصر لـ بريكس | خطوة إيجابية التأثير على مستقبل مصر وتطورها الاقتصادي والاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أحزاب سياسية عن انضمام مصر لمجموعة بريكس: تطور استراتيجي لها.. وتأثيره إيجابي شهادة قوية بأننا نسير فى الطريق الصحيح تؤكد دورها المحوري في الخريطة الدولية
رحب عدد من الأحزاب السياسية بانضمام مصر لمجموعة "بريكس"، مؤكدين أن الإنضمام يعتبر شهادة قوية وصكا صريحا بأن بلادنا تسير علي الطريق في بناء اقتصاد مصرى علي أسس صحيحة لولاها ما انضمت مصر رسميا لتلك النمور القوية؛ كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل إدعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.
أعرب رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، اللواء رؤوف السيد علي، عن ترحيبه وإشادته بانضمام مصر لمجموعة "بريكس"، مؤكدًا على الفوائد الاقتصادية المتوقعة التي ستعود بالنفع على الاقتصاد المصري والعلاقات الدولية.
وأشار اللواء رؤوف السيد علي في بيان صادر اليوم، إلى أهمية هذه الخطوة التي تعد تطورًا استراتيجيًا لمصر، حيث تعزز من دوريها الإقليمي والدولي، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتواصل مع دول التكتل. وأضاف أن انضمام مصر لمجموعة "بريكس" يعكس تطلعات البلاد لتنويع العلاقات الدولية وتوسيع أفق التعاون مع دول مختلفة.
وفي سياق تصريحاته، أوضح اللواء رؤوف السيد علي أن هذا الانضمام سيكون له تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري، من خلال تعزيز حجم الصادرات وتطوير الصناعات المحلية، وتوفير بيئة مشجعة للاستثمارات والتجارة. وأكد أن هذه الفرص المتاحة ستساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وزيادة فرص العمل.
وأثنى اللواء رؤوف السيد علي على الخطوة الجريئة والحكيمة التي اتخذتها الحكومة المصرية بالسعي للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، مؤكدًا أنها تعكس رؤية حكيمة لتعزيز مكانة مصر في العالم وتحقيق مصالحها الوطنية.
واختتم رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية بأنه يتطلع إلى مستقبل واعد يتسم بالتعاون والنمو مع باقي الدول الأعضاء في مجموعة "بريكس"، وأن هذه الخطوة ستكون لها تأثير إيجابي على مستقبل مصر وتطورها الاقتصادي والاجتماعي.
ومن جانبه، يهنئ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصرى العظيم والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة الانضمام رسمياً إلي مجموعة "بريكس" والذى يُعد انتصارا كبيرا للقيادة المصرية ونتيجة ملموسة لجهود رئاسية مضنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقال الحزب في بيان صادر منذ قليل، إن الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة والتعامل مع جميع الدول علي قدر المساواة والندية، فضلا عن استقرار مصر الشامل إقتصاديا وسياسيا والمضي قدما في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة نتيجة جهود القيادة كانت ركيزة أساسية للترحيب وقبول إنضمام بلادنا العزيزة إلي البريكس التي تضم النمور القوية القادمة.
وأضاف المصريين الأحرار ، أن إنضمام مصر اليوم الي تجمع "بريكس" شهادة قوية وصك صريح بأن بلادنا تسير علي الطريق في بناء اقتصاد مصرى علي أسس صحيحة لولاها ما انضمت مصر رسميا لتلك النمور القوية؛ كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل إدعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.
وإذ نرى انضمام مصر رسميا لمجموعة بريكس يزيد الجميع قوة وتضافر عظيم لتعزيز جهود مشتركة مما يساهم في تعزيز زخم وقوة متعددة الأطراف حول العالم.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه من دواعي الفخر والسرور موقفه الواضح والصريح وسبق الجميع حينما أعلن أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحاً رئاسيا له وذلك القرار جاء مبنيا على قناعة ودراسة جادة وحقيقية، ولم نعبء الظروف أو أبواق المشككين وأصحاب الأجندات.
وأشار الحزب إلي أن اللجنة الاقتصادية المصريين الأحرار ستصدر لاحقاً للبيان الحالي تقريراً وافيا بشأن أهمية الانضمام إلي بريكس، وإذ يُشدد الحزب مجددا علي اصطفاف جموع المصريين خلف القيادة السياسية وعدم الانصياع وراء الشائعات أو المشككين وأصحاب المصالح من المأجورين.
وفى السياق ذاته أصدرت اللجنة الاقتصادية لحزب المصريين الأحرار، بقيادة الدكتورة هبة واصل، الأمين العام ورئيس اللجنة، تقريرها بشأن انضمام مصر رسميا لمجموعة البريكس، وبدأ بتهنئة جموع الشعب المصري والقيادة السياسية على تلك الخطوة المهمة.
وقالت اللجنة إن “السيسى مرشحنا” حملة أطلقها الحزب في 3 يوليو الماضي برئاسة الدكتور عصام خليل، بهدف بناء وطن في ظروف عالمية حالكة، وإيماناً بالجهود الرئاسية المبذولة والرؤية المستقبلية الهادفة، ومن واقع دراسات اقتصادية وسياسية أقدم الحزب علي تأييد ودعم الرئيس لفترة جديدة، ولعل خطوة الانضمام لمجموعة البريكس دليل على صدق رؤيتنا.
وجاء نص التقرير بالأرقام كالتالي:
أن الفترة الماضية شهدت تطورا فى العلاقات بين مصر ودول تجمع "بريكس" ونمواً ملحوظاً خلال الأعوام الماضية، فوفقاً للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة لتصل إلى 31.2 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 28.3 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 10.5%.
وبلغت قيمة صادرات مصر نحو 4.9 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 4.6 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة زيادة 5.3%. وقد جاءت الهند على رأس قائمة أعلى دول المجموعة استيراد من مصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة صادرات مصر لها 1.9 مليار دولار، ثم الصين في المرتبة الثانية 1.8 مليار دولار، ثم روسيا 595.1 مليون دولار، ثم البرازيل 402.1 مليون دولار، وأخيراً جنوب إفريقيا 118.1 مليون دولار.
كما بلغت قيمة واردات مصر من دول مجموعة نحو 26.4 مليار دولار خلال عام 2022 مقابل 23.6 مليار دولار خلال عام 2021، بنسبة ارتفاع 11.5%، وقد تصدرت الصين قائمة أعلى دول المجموعة تصديراً لمصر خلال عام 2022، حيث بلغت قيمة واردات مصر منها 14.4 مليار دولار، وجاءت روسيا في المرتبة الثانية 4.1 مليار دولار، ثم الهند 4.1 مليار دولار، ثم البرازيل 3.6 مليار دولار، وأخيراً جنوب أفريقيا 133 مليون دولار.
فيما بلغت قيمة استثمارات دول مجموعة البريكس في مصر 891.2 مليون دولار خلال العام المالي 2021/2022 مقابل 610.9 مليون دولار خلال العام المالي 2020/2021 بنسبة ارتفاع قدرها 45.9%.
احتلت الصين المرتبة الأولى في قائمة أعلى دول المجموعة استثمارا في مصر بنحو 369.4 مليون دولار، وجاءت الهند في المرتبة الثانية 266.1 مليون دولار، ثم جنوب أفريقيا 220.3 مليون دولار، ثم روسيا 34.5 مليون دولار، وأخيراً البرازيل 829 ألف دولار.
وأوضحت اللجنة الاقتصادية بقيادة الدكتورة هبة واصل، أنه خلال شهر مارس 2023، صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع "بريكس" ووثيقة انضمام مصر إلى البنك، حيث وافق بنك التنمية الجديد على قبول مصر كعضو جديد، وتم الإعلان عن ذلك أثناء اجتماعات قمة قادة دول البريكس في ديسمبر 2021، أقرت مصر العضو الرابع الجديد، حيث تم قبول عضويتها ضمن التوسعة الأولى نطاق انتشار البنك عالمياً، سبقتها، منذ سبتمبر 2021، كل من بنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة و أوروغواي، ووفقاً لوثيقة انضمام مصر لبنك التنمية الجديد، تبلغ قيمة مساهمة مصر في رأس مال البنك 1.196 مليار دولار المدفوع منه 20% بما يعادل 239.2 مليون دولار، يتم سدادها على 7 أقساط سنوية.
وفندت اللجنة أهمية الانضمام إلى مجموعة بريكس بأنها تساهم في تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، ومصر مهتمة جدا بهذا الأمر، وأن مصر بهذا الانضمام قد حصلت على شهادة تعكس مستقبل نمو اقتصادى واستقرار سياسى وشهادة ثقة في إقتصاد مصر المستقبلي امام العالم بأكمله، وهو ما يكمم أفواه أعداء الوطن.
وأوضحت اللجنة أن مصر ستجنى ثمار حكمة القيادة السياسية والاقتصادية انضمامها لمجموعة البريكس بالقضاء على هيمنة الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع.
وعن إيجابيات الانضمام، قالت إن انضمام مصر لعضوية التجمع سيزيد من جذب الاستثمارات إليها وزيادة حركة السياحة لديها.
وأكدت أن هذا لم يتحقق إلا بسياسة رشيدة حكيمة سياسيا واقتصاديا من الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولذا فإن حزب المصريين الأحرار سبق في إعلان الحملة التمهيدية “السيسي مرشحنا علشان مصر اللي بنحلم بيها".
كما، أشاد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة بإعلان سيريل رامافوزا، رئيس جنوب إفريقيا انضمام مصر لمجموعة البريكس والذي سيدخل حيز التنفيذ من يناير 2024.
وأضاف عبد العزيز بأن انضمام مصر لمجموعة البريكس والتي تضم كل من روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند والتي تشكل ما يقارب 30% من الاقتصاد العالمي يمثل خطوة قوية ورسالة واضحة على الدور الإقليمي لمصر وعلى دورها في الخريطة الدولية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن ملف العلاقات الخارجية في الجمهورية الجديدة قد شهد تطورًا ملحوظًا في سعي الدولة المصرية نحو علاقات دولية أكثر تنوعًا وانفتاحًا على كافة الأصعدة الدولية.
وشدد عبد العزيز على أن هناك تشكل كبير يحدث على الساحة الدولية والإقليمية وأن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي قرأت المشهد الدولي مبكرًا وتعاملت معه باستباقية بما أهل مصر لاستعادة جزء كبير من مكانتها الإقليمية والعودة مرة أخرى إلى الساحة الدولية من الباب الكبير .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية الإقتصاد المصرى الحركة الوطنية الشعب المصري الطريق الصحيح الصناعات العلاقات الدولية الرئیس عبد الفتاح السیسی ملیار دولار خلال عام انضمام مصر لمجموعة المصریین الأحرار الاقتصاد المصری لمجموعة البریکس مجموعة البریکس دول المجموعة ملیون دولار خلال عام 2022 مصر رسمیا بلغت قیمة رئیس حزب
إقرأ أيضاً:
مصر تسدد 38.7 مليار دولار من ديونها
قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي اليوم الأربعاء، إن مصر سددت خلال العام الجاري 38.7 مليار دولار من الديون المستحقة عليها.
وأضاف مدبولي في المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن مصر سددت 7 مليارات دولار في نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول).
وأكد أن "الدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات، وأنها لم تتخلف يوماً عن سداد تلك المستحقات".
وقال رئيس الوزراء المصري، إن المبلغ المستحق خلال العام المقبل سيكون أقل مما تم سداده هذا العام.
⭕️رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: مصر سددت خلال شهري نوفمبر وديسمبر 7 مليارات دولار من الديون المستحقة عليها
⬅️رئيس الوزراء: إجمالي ما تم سداده خلال عام 2024 وصل إلى 38.7 مليار دولار.. والدولة المصرية ملتزمة بسداد ما عليها من التزامات pic.twitter.com/jEeETg031F
وأضاف، أنه تم الانتهاء من المراجعة الرابعة مع مسؤولي صندوق النقد_الدولي ضمن ترتيب تسهيل الصندوق الممدد، والذي ستحصل مصر بموجبه على 1.2 مليار دولار.