انطلاق فعاليات مهرجان شبيب للثقافة والفنون
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
#سواليف
انطلقت مساء اليوم الخميس، في المركز الثقافي الملكي، فعاليات الدورة (29)، من مهرجان شبيب للثقافة والفنون، تحت شعار “نفرح بالحسين”، وتستمر لثلاثة أيام.
وقالت الشريفة بدور بنت عبد الإله، رئيسة اللجنة التنفيذية العليا للمهرجان، في حفل الافتتاح، إن غاية المهرجان رعاية المواهب الأردنية الشابة، وإثراء البيئة الثقافية الوطنية بالإبداع الذي يشيع الفرح.
وأضافت: “يثق المبدعون العرب بالمهرجان، ويحرصون على المشاركة فيه، حيث يلتقون في أردن النهضة، ويعرضون إبداعاتهم المختلفة التي تلبي أذواق الجمهور”.
مقالات ذات صلة جلال برجس يكتب …هل تجعل القراءة منك كاتبًا؟ 2023/08/23واشتمل حفل الافتتاح على عرض لموسيقات الأمن العام، وافتتاح معرض الفن التشكيلي “الأردن في عيوننا” بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين، وعلى عرض للفلكلور الشعبي الأردني قدمته فرقة أمانة عمان الكبرى، وفقرات غنائية قدمها: نور العمري، وأحمد فياض، ومجدي خوري، وميرنا ياغي، بحضور ضيف شرف المهرجان نزار أبو حجر.
وتتواصل فعاليات المهرجان، يوم غد الجمعة، بفعاليات ركن الطفل التي ستقام عند الساعة الرابعة مساء في مركز زها الثقافي، بعرض مسرحية “الأرنب والشتاء”، عرض الساحر، وجدارية لإبراز مواهب الأطفال في الفن التشكيلي.
وعند الساعة الثامنة والنصف مساءً، يلتقي جمهور المهرجان في المركز الثقافي الملكي، مع ليلة فرح أردنية سعودية، يشارك بها الفنان الأردني سعد أبو تايه والفنان السعودي عبد العزيز العليوي.
وتختتم فعاليات المهرجان، يوم بعد غد السبت، في المركز الثقافي الملكي، بأمسية شعرية يشارك بها شعراء أردنيون وعرب، يليها أمسية غنائية يحييها الفنان نضال جميل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. انطلاق "مهرجان عُمان للعلوم".. و520 فعالية تُثري الحدث
مسقط- محمد الرواحي
يفتتح معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة، اليوم، فعاليات مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، تحت شعار "مواردنا المستدامة"، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، بحضور معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وأصحاب السعادة وكلاء الوزارات، والهيئات الحكومية، والجهات العسكرية، والأمنية، والرؤساء التنفيذين للشركات، ورؤساء الجامعات، ومديري عموم الوزارات، ويستمر المهرجان حتى يوم الاثنين المقبل.
ويحظى المهرجان بمشاركة 141 من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والعسكرية والمدنية والجمعيات، و5 مؤسسات من خارج سلطنة عُمان؛ وهي: المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN)، ومتحف العلوم الطبيعية في بلجيكا، ومؤسسة (SKILLDICT) الهنغارية، والمركز الوطني للموهوبين في ماليزيا، ومعرض مِشكاة التفاعلي من المملكة العربية السعودية، وسيشتمل المهرجان على 520 فعالية منوعة بين الورش العلمية التفاعلية، والعروض العلمية، والمسابقات، والمحاضرات، والاسكتشات، والتجارب العلمية.
ويضم المهرجان 24 ركنًا؛ منها: التنوع البئي، والمستقبل الذكي، والصحة والحياة، وأجنحة إلى الفضاء، والمدن الذكية، والسيبرانيات، والبراعم، والثروات الطبيعية، والغذاء المستدام، الطاقات النابضة، والعلوم المزدهرة، وتسلط هذه الأركان على الوعي البيئي، والمستقبل المستدام؛ حتى يعي الطلبة بأهمية الحفاظ على البيئة، والموارد الطبيعية، وزرع قيم الاستدامة في الأجيال القادمة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، وبالتالي تشجيعهم على التفكير النقدي، والابتكار في معالجة التحديات البيئية.
ويستهدف المهرجان طلبة المدارس، وطلبة مؤسسات التعليم العالي، والتربويين، وأولياء الأمور، والوزارات والمؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية، ومؤسسات المجتمع المدني، القطاع الخاص، والعلماء، والباحثين، والمختصين، والأكاديميين، إضافة إلى المهتمين بالعلوم من مختلف الدول، ويتضمن عددًا من الفعاليات منها: الحلقات العلمية التفاعلية، ومعرض الابتكارات العلمية، والمسابقات العلمية، والمسرح العلمي إلى جانب التعاون، والشراكة مع مؤسسات عالمية مهتمة بالعلوم.
ويُعد مهرجان عُمان للعلوم في نسخته الرابعة، المنبر الأمثل للابتكار، والشغف والتجربة، ومرآة تعكس الطموح في توجهات رؤية "عُمان 2040" والإستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنة عُمان الوجهة الأفضل من بين 20 دولة في مؤشر الابتكار بحلول عام 2040؛ من منطلق أهمية العلوم والابتكارات والتقنيات الحديثة المتطورة في بناء المجتمع المعرفي، وتعزيز القدرات الوطنية، وفق نهج تكاملي تسعى إليه الحكومة مع القطاع الخاص والمجتمع بأسره، وصولًا إلى دعم وتعزيز منظومة الاقتصاد الوطني.
ويهدف المهرجان إلى إيصال العلوم للطلبة، وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة، وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، وإيجاد اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار، والبحث العلمي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم، والتكنولوجيا، والتغيرات، والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة، وحثهم على الابتكار، وتعزيز مهاراتهم للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيعهم على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.