دي ميستورا يعود إلى تندوف بالبذلة الصفراء في رسالة مبطنة إلى جمود مواقف البوليساريو
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
في زيارة جديدة إلى مخيمات تندوف، ظهر المبعوث الأممي إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، مرتديا نفس البذلة الصفراء التي ارتداها خلال زيارته السابقة إلى المنطقة في شتنبر من سنة 2022.
واثارت الصورة موجة من التعليقات الساخرة والتساؤلات الجادة لدى نشطاء، حول ما إذا كان هذا “الثبات في الملبس” مجرّد صدفة، أم أنه رسالة دبلوماسية مبطنة لقيادة اعتادت الجمود والكسل.
وبينما لم يتغير شيء في المخيمات منذ آخر زيارة له—لا الوجوه، ولا الشعارات، ولا حتى الكؤوس الفارغة—فقد اختار دي ميستورا أن لا يغير شيئًا بدوره، محافظًا على نفس التصميم، ونفس اللون، وربما أيضًا نفس الإحساس بالملل من اسطوانة باتت مفظوحة امام العالم.
وقال نشطاء بتندوف، ان هذا اللون يرمز إلى “الهم والكسل”، وفي بعض الثقافات يُربط بالخداع والتضليل. فهل أراد المبعوث الأممي أن يبعث برسالة خفية إلى رفاق إبراهيم غالي مفادها: “أنا متضايق من زيارتكم، لكن مجبر لا بطل”؟
وابرز نشطاء تندوف، أن ما فعله دي ميستورا قد يكون نوعا من التوازي الساخر مع حالة الجمود السياسي داخل جبهة البوليساريو الإنفصالية التي أعلنت مؤخرا عن تغييرات شكلية في هياكلها القيادية لم تتعدَّ تدوير المناصب بين نفس الأسماء والوجوه القديمة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دی میستورا
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: زيارة ماكرون تعكس احترام أوروبا لدور مصر.. والقمة الثلاثية رسالة للمنطقة
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر تمثل خطوة محورية تعكس إدراك أوروبا لأهمية القاهرة كلاعب رئيسي في معادلة الاستقرار الإقليمي والدولي.
رسائل طمأنة للعالموأوضح زاهى أن الاستقبال الحافل من الرئيس عبد الفتاح السيسي لماكرون، والمرور المشترك في أحياء تاريخية مثل الحسين وخان الخليلي، يعبر عن حالة أمن وطمأنينة وانفتاح يعيشها الشارع المصري، ويبعث برسائل طمأنة للعالم بأن مصر تظل حاضنة للتنوع والشراكة.
وأكد أن زيارة ماكرون للمتحف المصري الكبير تكشف عن تقدير فرنسي واضح للحضارة المصرية العريقة، كما أن تفاعله مع الثقافة الشعبية يعكس احترامًا لهوية الشعب المصري وعاداته، ما يؤكد على عمق العلاقات الثقافية بين البلدين.
القمة الثلاثيةوقال إن القمة الثلاثية التي جمعت بين الرئيس السيسي، والرئيس ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تمثل رسالة سياسية بالغة الأهمية، خاصة في ظل التطورات الراهنة في قطاع غزة لافتا إلى أن التنسيق المصري الفرنسي الأردني يعكس وجود رؤية مشتركة لرفض محاولات فرض واقع جديد بالقوة، ولدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، بما فيها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن زيارة ماكرون المرتقبة إلى شبه جزيرة سيناء، وتفقده للأوضاع في محيط معبر رفح، تعكس اهتمامًا حقيقيًا بالجانب الإنساني، وتفتح الباب أمام دور أوروبي أكبر في الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأشار زاهي إلى أن مصر لا تراهن إلا على شراكات قائمة على الاحترام المتبادل، قائلا: أن المرحلة المقبلة تتطلب تعاونا أوسع في مجالات التعليم، والطاقة، والتحول الأخضر، والتكنولوجيا، من أجل مستقبل مشترك يحقق السلام والتنمية لشعوب المنطقة.
من جانبه أشاد الدكتور محمود حسين، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس المكانة الإقليمية والدولية التي تحظى بها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة في ظل التحديات السياسية والإنسانية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح "حسين" أن اللقاءات والقمم التي عقدت خلال الزيارة، وعلى رأسها القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، تؤكد الدور المحوري لمصر في دعم القضية الفلسطينية، ورفض مخططات التهجير القسري، والعمل على إيجاد حلول عادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتعيد الاستقرار للمنطقة.