الدبيبة يعلن القبض على قيادي في تنظيم الدولة متورط في التخطيط لعمليات إرهابية بطرابلس
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
أعلن رئيس الحكومة المنتهية عبدالحميد الدبيبة، عن إلقاء القبض على مخطط وقائد عملية تفجير مقرات وزارة الخارجية المنتهية والمفوضية العليا للانتخابات والمؤسسة الوطنية للنفط، في عملية أمنية نفذها جهاز الردع لمكافحة الإرهاب وكتيبة رحبة الدروع بتاجوراء.
وقال الدبيبة إن الحكومة المنتهية، تعمل على أكثر من مسار لتثبيت حالة الاستقرار، ولتدور عجلة التنمية، ولإصلاح هياكل المؤسسات الأمنية والعسكرية، وتدريب أفرادها، وتأهيل قياداتها، ورفع كفاءتها.
وأضاف الدبيبة أنه يتصدى بكل حزم للإرهاب بكافة أشكاله وملاحقة كل من ثبت تورطه في جرائم ووقائع ضد أبناء الشعب الليبي.
وأعلن عن تمكن الأجهزة الأمنية، يوم الثلاثاء من إلقاء القبض على قيادي في تنظيم داعش الإرهابي، متورط في التخطيطوالقيادة لهذه العمليات الإرهابية الانتحارية، التي استهدفت مؤسسات بلادنا وموظفيها الشهداء عام 2018.
وبين الدبيبة أن الجرائم الشنيعة أسفرت عن ضحايا أبرياء من أبناء وطننا الآمنين في أعمالهم قبل أن تمتد لهم أيادي الظلاميين من الإرهابيين والمجرمين.
وعبر عن فخره بشجاعة الأجهزة الأمنية في إتمام المهمة البطولية بكل دقة ومهنية، موجهاً كلمة إلى أهالي الضحايا، بأنه لن ينسى حقوقكم والقصاص من المجرمين القتلة.
وأكد على أن الحكومة المنتهية ستحارب الإرهاب بكل أشكاله، وستستمر في هذا المشوار بكل شجاعة وذلك لتعزيز الاستقرار والتنمية وعودة الحياة إلى ليبيا.
الوسوم#المؤسسات العسكرية #جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة #رئيس الحكومة المنتهية الولاية استقرار ليبيا الأجهزة الامنية الارهاب ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المؤسسات العسكرية استقرار ليبيا الأجهزة الامنية الارهاب ليبيا الحکومة المنتهیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات في ليبيا تطالب بإسقاط حكومة الدبيبة بعد فضيحة التطبيع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت الحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الحميد الدبيبة بشكل رسمي الأنباء التي تداولتها بعض الجهات الإعلامية حول إعلان حالة الطوارئ في البلاد، بعد اندلاع احتجاجات في عدة مدن غربية.
المظاهرات جاءت في أعقاب تصريحات نجلاء المنقوش، وزيرة الخارجية السابقة، التي كشفت عن تفاصيل لقاء سري جمعها قبل عامين مع إيلي كوهين، وزير الخارجية الإسرائيلي، في إيطاليا.
الاحتجاجات انطلقت مساء الاثنين في مدن مختلفة مثل طرابلس، الزاوية، مصراتة، وصبراتة، حيث عبر المتظاهرون عن رفضهم لأي تطبيع مع إسرائيل، مطالبين بتنحي الدبيبة وحكومته.
في العاصمة طرابلس، تركزت التظاهرات قرب مقر الحكومة في طريق السكة، حيث ظهرت مدرعات وعربات عسكرية تابعة لجهاز الدعم والاستقرار التابع للحكومة، فيما أُضرمت النيران في إطارات على الطرقات وسط هتافات منددة بمواقف الحكومة.
وسائل إعلام محلية تحدثت عن تباين في أدوار القوى الأمنية، حيث أفادت بعض التقارير بانضمام أفراد من جهاز الردع بقيادة عبدالرؤوف كاره إلى المحتجين لتوفير الحماية لهم أمام منزل رئيس الحكومة، في حين ذكرت تقارير أخرى أن الجهاز قام بتطويق مقر إقامة الدبيبة وتأمينه، قبل تفريق التجمعات في منطقة سوق الجمعة، وخلال ذلك، رفض المتظاهرون تطمينات من أحد عناصر الجهاز، وطالبوا بتسليم الدبيبة إليهم.
في صبراتة، لجأ السكان إلى إشعال الإطارات تعبيرًا عن غضبهم تجاه اللقاء الذي جمع المنقوش بالمسؤول الإسرائيلي، معتبرين أن هذه الخطوة تمثل تجاوزًا لثوابتهم الوطنية.
المنقوش ترد على اتهامات الدبيبة
في تصريحات نجلاء المنقوش الأخيرة، أوضحت أن ظهورها في مقابلة تلفزيونية جاء للرد على الاتهامات التي وجهها إليها عبدالحميد الدبيبة في مقابلة سابقة.
وذكرت أنها استغلت الفرصة لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بمواقفها السياسية، مؤكدة أن الهدف من اللقاء الإعلامي كان إزالة اللبس حول تلك القضايا.
في سياق آخر، نفت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة الدبيبة، إصدار أي توجيهات لوزير الداخلية المكلف، عماد الطرابلسي، لتفعيل خطة طوارئ تشمل إقامة نقاط تفتيش أو اتخاذ إجراءات صارمة ضد التظاهرات غير المصرح بها أو التحركات التي قد تؤدي إلى اضطرابات أمنية.
وأكدت الحكومة أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة، مشيرة إلى حرصها على احترام الحقوق والحريات.
من جهة أخرى، تجاهل الدبيبة التطورات السياسية والأمنية الجارية وركز على الشأن التنموي خلال اجتماع عقده مساء الاثنين.
وناقش الاجتماع خطط تنفيذ عدد من المشروعات التي تخطط الحكومة لإطلاقها هذا العام.
وأشار الدبيبة إلى أهمية هذه المشروعات في تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية في البلاد، مشددًا على ضرورة الالتزام بالمواعيد المحددة لإنجازها.
وفي ختام الاجتماع، عبّر الدبيبة عن أمله في أن يكون العام الحالي بداية إيجابية لليبيا، داعيًا إلى العمل بجد لتحقيق الأهداف التنموية.
وأكد أن أي تأخير في تنفيذ المشاريع لن يتم قبوله، موضحًا أن احترام الجداول الزمنية يمثل جزءًا أساسيًا من رؤية الحكومة لتحسين حياة المواطنين وتحقيق تقدم ملموس في مختلف القطاعات.