عاجل| طرد السفير الإسرائيلي من اجتماع الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أفادت مصادر صحفية، أنه تم طرد السفير الإسرائيلي في إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي بعد رفض دول أعضاء بالاتحاد مشاركته في الاجتماع السنوي المنعقد اليوم الإثنين 7 أبريل.
وأوضحت المصادر، أنه حتى الآن لم يصدر تعليق رسمي من الاتحاد الإفريقي أو من الحكومة الإسرائيلية بشأن ذلك.
الجدير بالذكر، أنه تم منح إسرائيل رسميًا، صفة عضو مراقب في الاتحاد الإفريقي، وهو هدف عمل الدبلوماسيون الإسرائيليون منذ نحو عقدين لتُحققه، في يوليو عام 2021.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، في بيان أصدره مكتبه وقتها: «هذا يوم احتفال بالعلاقات الاسرائيلية - الأفريقية».
وسبق لإسرائيل أن حصلت في السابق على صفة مراقب في منظمة الوحدة الإفريقية، لكن بعد حل المنظمة عام 2002، تم استبدالها بالاتحاد الإفريقي وجرى إحباط محاولات تل أبيب لاستعادة هذه الصفة.
اقرأ أيضاًقرارات مجلس إدارة الاتحاد الصادرة عن اجتماع يوم الإثنين 7 أبريل
عاجل| قادة مصر والأردن وفرنسا يطالبون بوقف الحرب بغزة وضمان تنفيذ وقف إطلاق النار
خبير دولي لـ «الأسبوع»: الشراكة المصرية الفرنسية نموذج للدبلوماسية الفعّالة في زمن الأزمات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إثيوبيا الاتحاد الأفريقي الاتحاد الإفريقي الاقتصاد القمة الأفريقية القمة الإفريقية المشاركة في قمة الاتحاد الإفريقي قمة الاتحاد الإفريقى قمة الاتحاد الإفريقي مصر والإتحاد الإفريقي الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
طرد سفير العدو الصهيوني من مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا
يمانيون../ تم اليوم الاثنين في حدث دبلوماسي مثير طرد سفير العدو الصهيوني لدى إثيوبيا من مقر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا أثناء انعقاد الاجتماع السنوي للاتحاد.
جاء هذا الإجراء بعد احتجاجات قوية من عدة دول أعضاء رفضت مشاركة الدبلوماسي “الإسرائيلي”، في ظل تصاعد الغضب الإفريقي من السياسات الصهيونية تجاه الفلسطينيين، خاصة مع استمرار العدوان على قطاع غزة.
وقد بدأت الواقعة عندما حاول السفير الصهيوني حضور إحدى جلسات الاتحاد، ليواجه فورا معارضة حادة من ممثلي الدول الإفريقية الذين اعتبروا وجوده استفزازا في ظل الأوضاع الراهنة. وبعد نقاشات حادة، أجبر الدبلوماسي الصهيوني على مغادرة القاعة تحت حراسة أمنية مشددة.
يأتي هذا الحادث في سياق علاقة متوترة بين الكيان المحتل والاتحاد الإفريقي، رغم حصول “تل أبيب” على صفة “مراقب” في يوليو 2021 بعد جهود دبلوماسية استمرت عشرين عاما.
وكانت هذه العضوية قد أثارت جدلا واسعا وقتها، حيث عارضتها دول مثل جنوب إفريقيا والجزائر، معتبرة أنها تتناقض مع مواقف الاتحاد الداعمة للحقوق الفلسطينية.
وكان “اسرائيل” قد طُردت سابقا من فعاليات الاتحاد الإفريقي في فبراير 2023، عندما تم إخراج الدبلوماسية الصهيونية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.
ويتصاعد الموقف الإفريقي الرافض للسياسات الصهيونية ، حيث أدان الاتحاد في قمته الأخيرة فبراير 2024 الحرب على غزة ووصفها بـ”الوحشية”، مطالبا بوقف فوري لإطلاق النار.
كما أيد دعوى جنوب إفريقيا ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، التي تتهمها بارتكاب “إبادة جماعية”، مؤكدا في بيانه الختامي على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.