وقفة لطلاب جامعة حماة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حماة-سانا
نظم طلاب وطالبات جامعة حماة وقفة تضامنية مع أهالي قطاع غزة، احتجاجاً على الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، وذلك في حديقة أم الحسن وسط مدينة حماة.
وأشار عضو اللجنة المشرفة على الوقفة أنس حشيش لـ سانا، إلى أن هذه الوقفة وغيرها من فعاليات التضامن مع أهالي غزة خطوة من خطوات دعم القضية الفلسطينية، ونقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى الرأي العام العالمي لأن ما يجري اليوم في غزة من قتل وتدمير وتهجير سينعكس على كل الدول العربية، لذا لا بد من وقفة حازمة ومواجهة علنية لكل مخططات العدو الصهيوني.
وبينت المشاركة شهد عبدو محمد من فريق “شامنا غزة” أن مشاركة الشباب والشابات في هذه الوقفة تعبير عن حالة الغضب والرفض المطلق لمحاولات العدو الإسرائيلي تهجير أهالي القطاع وإبادتهم وارتكاب شتى أنواع الفظائع والجرائم بحقهم، وهو أقل ما يمكن تقديمه لهم في هذه المحنة الكبيرة.
بدوره، لفت الطالب خالد الإبراهيم إلى أن الوقفة كانت صامتة لأن الصمت اليوم أبلغ من الكلام، فكل ما سنقوله ليس كافياً للتعبير عن حالة الغضب والاحتقان الذي يملأ الصدور، ونحن نشاهد المجازر الفظيعة بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي قتل 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.