خبير الصحة العالمية: إحصائيات مقلقة حول الإجهاض ومعدلات وفيات الأمهات والأطفال في 2024
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة، خبير الصحة العالمية ورئيس نقابة الأطباء الأجانب بإيطاليا، إنه سيتم نشر بيان هام قريبًا يتضمن إحصائيات طبية مفزعة تخص معدلات الإجهاض ووفيات الأمهات والأطفال في عام 2024.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر سكايب لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الإثنين أن هناك أكثر من 45 مليون حالة إجهاض تهدد حياة الأم والطفل في العام الجاري.
وأشار عودة إلى أن من بين كل 10 أطفال، يتوفى طفل واحد بعد ولادته قبل أوانه أو قبل مرور الـ9 أشهر، وهو ما يمثل نسبة عالية جدًا. كما كشف عن أن ما يزيد عن 900 ألف امرأة توفيت بعد الولادة نتيجة مشاكل متعلقة بالحمل في عام 2024.
إحصائيات مقلقة حول وفيات الأطفال في السنوات الخمس الأولى:وأضاف أن هذه الإحصائيات تم تجميعها من قبل الرابطة الطبية الأوروبية والشرق أوسطية، إلى جانب نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، حيث أظهرت أنه في السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل، توفي نحو 5 ملايين طفل بسبب مضاعفات الولادة.
يوم الصحة العالمي:في سياق متصل، يحتفل العالم اليوم بيوم الصحة العالمي، الذي يقام هذا العام تحت شعار "بداية صحية لمستقبل واعد"، وهو يسلط الضوء على أهمية تعزيز صحة الأمهات والمواليد لضمان مستقبل صحي للأجيال القادمة.
أولوية صحة الأم والطفل:وتؤكد الحكومات ووسائل الإعلام على ضرورة منح الأولوية للرعاية الصحية للأم والمولود، مشددين على أن الصحة والرعاية يجب أن تكون متساوية في الأهمية لكليهما بعد الولادة لضمان استدامة صحة المجتمع بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحتفي غداً بيوم الصحة العالمي
أبوظبي - وام
تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم الصحة العالمي»، الذي يشهد هذا العام إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة بعنوان «بداية صحية لمستقبل واعد»، بهدف حث الحكومات والمجتمع الصحي حول العالم على تكثيف الجهود لإنهاء وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن نحو 300 ألف امرأة حول العالم تفقد حياتها بسبب الحمل أو الولادة كل عام، بينما يلقى أكثر من مليوني طفل حتفهم في الشهر الأول من حياتهم، فيما يولد نحو مليوني طفل ميتين.
وتعد المناسبة فرصة لتسليط الضوء على نجاح الإمارات في توفير أعلى خدمات الرعاية الصحية اللازمة للحد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأمهات والمواليد.
وأصدرت دولة الإمارات في عام 2024، السياسة الوطنية لتعزيز صحة المرأة التي حددت متطلبات صحة المرأة خلال مختلف المراحل العمرية ومنها مرحلة سنوات الإنجاب.
وتوفر دولة الإمارات منظومة رعاية صحية شاملة للأمهات تعد من الأفضل عالمياً، بداية من الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، ثم توفير متابعة للحامل بصفة دورية، للتأكد من سلامتها وسلامة الجنين ونموه الطبيعي، وتوفير خدمات الولادة، والتوعية بالرضاعة الطبيعية، إضافة إلى البرنامج الوطني للاكتشاف المبكر لأورام الثدي، وبرنامج الكشف المبكر لأورام عنق الرحم، وبرنامج فرز هشاشة العظام وغيرها.
وبالتوازي، تلتزم الإمارات بتقديم خدمات نوعية وشاملة للأطفال منذ الولادة حتى مرحلة المراهقة، عبر منظومة متطورة تشمل المستشفيات المتخصصة، وعيادات طب الأطفال، وبرامج الرعاية الوقائية، وخدمات الكشف المبكر عن الأمراض، والتطعيمات الدورية، وخدمات الصحة النفسية والتغذية العلاجية، وغيرها من الخدمات التي تلبي احتياجات الأطفال في مراحل نموهم المختلفة.
وفي هذا السياق، يبرز برنامج مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية للفحص الطبي لحديثي الولادة الذي يستهدف الأطفال من وقت الولادة حتى 28 يوماً من العمر.
ويشمل البرنامج خدمات الكشف المبكر للأمراض الجينية، والتشوهات الخلقية الحرجة للقلب، واضطرابات السمع، ويتم تطبيق هذا البرنامج في كافة المستشفيات العامة والتخصصية التي تقدم خدمات الولادة ضمن مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.
وتوفر مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية فحص الأمراض الجينية للأطفال حديثي الولادة، للكشف عن الأمراض الوراثية والخلقية لحديثي الولادة مع تقديم العلاج الفوري والمتابعة الدورية لتفادي الإعاقات الجسدية والعقلية والحد من الوفيات، كما توفر المؤسسة برنامج رعاية متكامل لاضطراب طيف التوحد «ASD»، بما في ذلك خدمة الكشف المبكر في مراكز الرعاية الأولية للأعمار من 16 إلى 30 شهراً.