كشفت وكالة رويترز أن ليبيا تستعد لطرح 22 منطقة للتنقيب عن النفط وتطويره، وذلك في أول جولة عطاءات من نوعها منذ أكثر من 17 عاما، مشيرة إلى أن الصفقات ستتم بموجب عقود تقاسم الإنتاج.

وتأتي جولة العطاءات الجديدة، التي أُعلن عنها في الثالث من مارس، في وقت تسعى فيه ليبيا، إلى زيادة إنتاجها النفطي.

ونقلت الوكالة عن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مسعود سليمان، خلال حدث للمستثمرين المحتملين في لندن، قوله إن المناطق المطروحة مقسمة بالتساوي بين المناطق البرية والبحرية.

ووفقا للمؤسسة الوطنية للنفط، يبلغ إنتاج ليبيا الحالي من الخام حوالي 1.4 مليون برميل يوميا، أي أقل بمقدار 200 ألف برميل يوميا من ذروته قبل عام 2011.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، سليمان مسعود، لرويترز على هامش الحدث إن الجولة أثارت بالفعل اهتماما كبيرا لدى شركات النفط العالمية منذ إطلاقها في أوائل مارس.

وأشارت رويترز إلى أن المستثمرين الأجانب كانوا مترددين في ضخ الأموال في ليبيا، بسبب حالة الفوضى التي تعيشها منذ عام 2011.

وصرح وزير النفط خليفة عبد الصادق في نفس الحدث بأن العطاءات ستشمل مناطق في بعض الأحواض الأكثر إنتاجية في البلاد، بما في ذلك أحواض سرت ومرزق وغدامس، بالإضافة إلى مناطق بحرية في البحر الأبيض المتوسط.

كما أظهر عرض تقديمي لمسؤولين آخرين في المؤسسة أن المناطق المطروحة ستكون بموجب نموذج “اتفاقية تقاسم الإنتاج” (PSA)، ليحل محل نموذج “اتفاقيات الاستكشاف ومقاسمة الإنتاج – الجيل الرابع” (EPSA IV) الأكثر صرامة والذي اعتمدته ليبيا في جولات العطاءات السابقة وكان يقدم عوائد أقل للمستثمرين.

وتتوقع المؤسسة الوطنية للنفط توقيع العقود الجديدة بين 22 و30 نوفمبر القادم.

المصدر: رويترز

النفطتنقيبرويترز Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط تنقيب رويترز

إقرأ أيضاً:

“موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)

حثت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) البلدان في شمال غرب أفريقيا على تعزيز المراقبة وبدء تدابير المكافحة المبكرة مع انتقال مجموعات الجراد الصحراوي البالغ والأسراب الصغيرة -القادمة من منطقة الساحل- إلى جنوب الصحراء الكبرى في المنطقة الغربية من منطقة توزيع الجراد الصحراوي.

وقالت المنظمة إن نشاط الجراد اشتد من أواخر فبراير وحتى مارس، مع وصول مجموعات منها إلى وسط الجزائر وغرب ليبيا وجنوب تونس، مشيرة إلى أن موسم التكاثر الربيعي الحالي شهد إصابات أكبر بكثير من المعتاد بفضل الظروف البيئية المواتية.

وأوضحت المنظمة أن الرياح وأنماط هطول الأمطار سهّلت حركة الجراد الصحراوي شمالًا من جنوب الجزائر وشمال مالي والنيجر وتشاد.

وأشارت المنظمة إلى أن تدفق الجراد إلى شمال غرب أفريقيا -وخاصةً شمال وجنوب جبال الهقار في الجزائر وفزان جنوب غرب ليبيا- دفع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى تصنيف الوضع في المنطقة الغربية بأنه حالة حذر، مما يتطلب مزيدًا من اليقظة، بحسب وصفها.

بدوره، قال مسؤول رصد الجراد والتنبؤ به سيريل بيو، إن عمليات المسح والمكافحة تُعَدُّ ملحّةً للغاية في المناطق التي هيأت فيها أمطار الشتاء وأوائل الربيع ظروفًا مناسبة لتكاثر الجراد، مضيفاً أن توقعات منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ يناير أشارت إلى أن الفقس وتكوين مجموعات الجراد سيبدآن هذا الشهر في المناطق المتضررة.

وحذرت المنظمة من أنه إذا لم تُعالج هذه المجموعات، فقد تتطور إلى أسراب صغيرة بين مايو ويونيو، مما يزيد من خطر تكاثر الجراد على المحاصيل والمراعي.

وأوصت المنظمة بإجراء مسوحات أرضية مكثفة في المناطق الرئيسية التي يُحتمل تكاثر الجراد فيها، والتي تمتد من جنوب جبال الأطلس في المغرب إلى الصحراء الكبرى في الجزائر، وصولًا إلى جنوب تونس وغرب ليبيا.

وشددت المنظمة على أن هذه المناطق قد شهدت هطول أمطار كافية لدعم نمو النباتات، مما هيأ ظروفًا مواتية لنمو الجراد.

وبحسب المنظمة، فإن الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرًا في العالم، ويمكن لسرب واحد أن يغطي مساحة تتراوح بين كيلومتر مربع واحد وعدة مئات من الكيلومترات المربعة، كما يمكن لسرب واحد أن يضم ما يصل إلى 80 مليون حشرة بالغة، مع قدرة على استهلاك نفس كمية الغذاء التي يستهلكها 35 ألف شخص في اليوم الواحد.

المصدر: منظمة الأغذية والزراعة الأممية (الفاو)

الجراد الصحراويالفاو Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • “الوطنية للنفط”: ملتزمون بدعم المراجعة الداخلية والتدريب الهادف لتعزيز الحوكمة والشفافية
  • “موسم التكاثر الربيعي”.. تحركات الجراد الصحراوي في ليبيا وتونس والجزائر تثير قلق (الفاو)
  • المؤسسة الوطنية للنفط: الحقول والموانئ مستقلة.. والإنتاج مستمر رغم التحديات
  • سفير الاتحاد الأوروبي: ناقشت مع رئيس مؤسسة النفط توسيع نطاق تنمية موارد ليبيا
  • سفير الاتحاد الأوروبي يهنئ ليبيا بإطلاق أول جولة عطاءات نفطية منذ 17 عامًا
  • دريجة: مجموعة الأزمات الدولية تحولت إلى مجموعة ضغط لفك تجميد أموال ليبيا
  • تقرير دولي يحذر: استمرار تجميد أصول ليبيا يهدد ثروة شعبها ويعرقل التنمية
  • الوطنية لحقوق الإنسان تُطالب بالتحقيق في مقتل العميد «الرياني»
  • الآن.. تعرض هذه المحافظة اليمنية لقصف جوي عنيف