أكّدت نور بنت علي الخليف وزيرة التنمية المستدامة التزام مملكة البحرين بمساندة جهود المجتمع الدولي للمضي قدمًا نحو تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بوصفها القاعدة الأساسية لبناء مستقبل مشرق تنعم فيه شعوب العالم بمتطلبات الحياة الآمنة والمستقرة، مشددة على أهمية العمل على تعزيز آليات رصد وتحليل وتبادل البيانات والمعلومات وتطوير القدرة الإحصائية الوطنية، بما يضمن جمع البيانات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة ورصدها بشكل دوري ودقيق، وعكس الصورة الحضرية لمملكة البحرين.

جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية التي أجرتها وزيرة التنمية المستدامة حول طرق تحسين أنظمة البيانات والقدرة الإحصائية الوطنية، وتسهيل جمع ورصد المعلومات المتعلقة بأهداف التنمية المستدامة، وذلك بحضور خالد المقود المنسق المقيم للأمم المتحدة في مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين من وكالات الأمم المتحدة، وممثلي عدد من الجهات الحكومية ضمن الفريق الوطني للمعلومات والسكان. وتأتي الجلسة النقاشية ضمن استعدادات وزارة التنمية المستدامة لقمة التنمية المستدامة المزعم عقدها في شهر سبتمبر المقبل بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. واستعرض ممثلو الحكومة خلال الجلسة الآليات الحالية لرصد التقدم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحديات والخطط المستقبلية لتعزيز القدرات المحلية في هذا الجانب، فيما استعرض ممثلو وكالات منظمة الأمم المتحدة عدد من الأمثلة لأفضل الممارسات الدولية المتعلقة برصد البيانات واحتسابها، ودورهم في تقديم الدعم الفني والتدريب فيما يتعلق بتحديث المؤشرات المعتمدة من قبل الأمم المتحدة. من جانبه، أشاد المقود بمحتوى الجلسة النقاشية، مؤكدًا أنها ستسهم في بلوغ الأهداف المنشودة في تحقيق الوعي بأهمية جمع البيانات الدولية والالتزام باستيفائها في الوقت المحدد، وتحديث بيانات المملكة بصورة دورية؛ لضمان صحتها ودقتها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا التنمیة المستدامة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان

شهدت جامعة حلوان انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع والثلاثين لكلية الخدمة الاجتماعية بعنوان "الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إطار الجمهورية الجديدة"، والذي عُقد خلال يومي 26 و27 إبريل 2025، وسط حضور مميز من القيادات الجامعية والأساتذة والخبراء والباحثين.

ويأتي تنظيم المؤتمر في إطار حرص جامعة حلوان على تعزيز دورها المجتمعي وتفعيل مساهمتها العلمية في تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة، بما يواكب مستهدفات الجمهورية الجديدة.

أقيمت فعاليات المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد محمد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زغلول عباس حسنين عميد كلية الخدمة الاجتماعية ورئيس المؤتمر، وإشراف الدكتورة عزة عبد الجليل عبد العزيز وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث السابق ومقرر المؤتمر، الدكتور أيمن أحمد حسن جلاله وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والعلاقات الثقافية وأمين عام المؤتمر، وبمشاركة نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء المتخصصين في مجالات الخدمة الاجتماعية والتنمية المجتمعية.

وناقش المؤتمر العديد من المحاور المرتبطة بدور الخدمة الاجتماعية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تناول دعم استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية المجتمعات، وتعزيز الابتكار وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والعمل على تحسين جودة الحياة والحد من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى دور المؤسسات الاجتماعية في دعم مشروعات المدن الذكية والتنمية الحضرية. وقد سعى المؤتمر إلى إبراز أهمية تبني ممارسات الخدمة الاجتماعية الحديثة لمواجهة تحديات العصر والمساهمة بفاعلية في تحقيق التنمية الشاملة.

ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة تضع خدمة المجتمع وتنمية البيئة على رأس أولوياتها، مشيدًا بدور كلية الخدمة الاجتماعية في إعداد جيل قادر على التعامل مع قضايا المجتمع وتقديم حلول علمية مبتكرة لمشكلاته، ومؤكدًا أهمية دمج البحث العلمي بالتنمية المجتمعية بما يعزز أهداف الدولة نحو بناء الإنسان المصري وفق رؤية استراتيجية طموحة.

وقد اوضح الدكتور زغلول عباس حسين، أن المؤتمر يمثل إضافة حقيقية للعمل الأكاديمي والبحثي في مجال الخدمة الاجتماعية، وأنه يأتي في توقيت بالغ الأهمية لدعم خطط الدولة التنموية، مشيرًا إلى أن كلية الخدمة الاجتماعية تسعى دائمًا إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي، وتحفيز الطلاب والباحثين على الإسهام الفاعل في خدمة قضايا المجتمع المصري.

وشهد المؤتمر على مدار يومين مناقشات علمية ثرية، وعرض مجموعة من أوراق العمل التي تناولت أبرز التحديات والفرص المرتبطة بتطبيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف القطاعات المجتمعية، وخرج المؤتمر بتوصيات مهمة أبرزها ضرورة تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي والجهات التنفيذية والمجتمع المدني لتحقيق التنمية المنشودة وفق أسس علمية مستدامة تتماشى مع توجهات الجمهورية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • اعتماد 10 خبراء من سفراء المناخ للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة
  • "عُمران" تستعرض جهود التنمية السياحية المستدامة بـ"معرض سوق السفر العربي"
  • برلماني: تشكيل لجنة للتعداد العام للسكان والمنشآت يدعم خطة التنمية المستدامة
  • بعنوان «الخدمة الاجتماعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة».. انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي السنوي بجامعة حلوان
  • تشوما: تمكين المرأة يُعدّ أمرًا محوريًا في عمليات بناء السلام وتحقيق التنمية المستدامة
  • مصر تولي اهتمامًا متزايدًا بتعزيز شبكات الرصد البيئي لدعم خطط التنمية المستدامة
  • جلسة حوارية لتعزيز وعي الطلبة بحقوقهم ودورهم في المجتمع
  • «طفل آمن.. مجتمع أقوى» حملة لتعزيز حماية الطفولة والأسرة
  • مصر تشارك في الجلسة الإقليمية لتعزيز النزاهة في قطاع النقل العربي
  • حيدر الغراوي: العراق يحتاج تخطيط دقيق لبلوغ التنمية المستدامة