لبنان ٢٤:
2025-01-22@18:04:02 GMT
عن انتخاب رئيس للجمهورية والتنقيب.. اليكم ما قاله قاسم
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد نائب الأمين العام لـ"حزب الله"، الشيخ نعيم قاسم الى أننا "في لبنان نعمل بكلِّ جدٍّ وبكلِّ أولوية من أجل إنقاذ البلد وانتخاب الرئيس لتنتظم المؤسسات وننتقل من هذه الحالة المرّة التي نعيش فيها، لكنَّ بعضهم حاضرٌ لأن يحرق البلد بالفتنة والتعطيل والكذب والتضليل والإعاقة من أجل أن يحكم وليس له قدرة لأن يحكم بحسب القواعد الموجودة في البلد، لأنَّ المجلس النيابي هو من يختار الرئيس وليس لديهم العدد الكافي ليختاروا الرئيس ومع ذلك يعملون من أجل التشويش والتعطيل بكل الوسائل".
وفي كلمة خلال احتفال تكريم المتفوقين الأوائل على لبنان في الشهادة الثانوية العامة من مدارس المصطفى، قال: "أمامنا اليوم إنجازٌ كبير بأنَّ الحفَّارة بدأت باستخراج النفط، لكن تذكرون منذ اللحظة الأولى عندما بدأ مشروع تثبيت الترسيم بحسب الحدود التي قالت عنها الدولة اللبنانية، بدأوا يصرخون لا ترسِّموا فحدُدونا تصلُ إلى الآفاق، من أجل أن يعطِّلوا هذا الإنجاز ولكنَّه حصل، حصلَ ببركة تعاون الدولة مع المقاومة والتلاحم الذي حصل بينهما وبسبب خوف إسرائيل من خوضِ حربٍ كان يمكن أن تكون لو أرادت استخراج النفط من حقل كاريش من دون أن ترسِّم الحدود البحرية اللبنانية ودون أن تسمح للبنان أن يستخرج نفطه وغازه، هذا إنجاز عظيم حاولوا تشويهه بعناوين مختلفة، فقالوا أولاً أنَّ الحفارة لن تبدأ بالحفر وها هي بدأت، اليوم يقولون بأنَّ المال الذي سينتج سيسرقونه، فهل أنتم عرَّافون؟ كم مرَّة قلتم أنَّ هذا لن يحصل وحصل؟ قلتم لن يحصل الترسيم وحصل، قلتم لن يحصل الحفر وحصل، قلتم لن يكون هناك محافظة على المال وإن شاء الله سيحصل. من الذي امتنع عن إقرار الصندوق السيادي الذي يُحدد وينظِّم كيفية استثمار هذه الأموال للأجيال القادمة وللتنمية، ألستم أنتم؟ هؤلاء يتحدثون بتشاؤم ونحن نتحدث دائماً بأمل وثقة. يسأل البعض هل من الممكن أن يستمر التنقيب؟ ومن يتجرأ على منع التنقيب سواء من إسرائيل أوغيرها؟ اطمأنوا ما دامت المقاومة في لُحْمة حقيقية في ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة وحاضرة وجاهزة فالردُّ قادم والنفط سيخرج وسيتثمره لبنان".
وتابع: "أقول للسياديين ماذا فعلتم لتحقيق سيادة لبنان؟ أين كنتم عندما تمَّ تحرير الجزء الأكبر من لبنان وما زالت المقاومة تعمل من أجل تحقيق الباقي؟ أين كنتم عندما تمَّ تحرير لبنان من الدواعش والتكفيريين وتحقَّق الانتصار الكبير في الجرود ببركة ثلاثي الجيش والشعب والمقاومة؟ أين أنتم عندما تأتي العقوبات على لبنان من قبل أمريكا وأنتم تروِّجون لها وتطلبون عونها؟ ليكن واضحاً لا سيادةَ من دونِ وجود قوَّة دفاع وحماية، أمَّا وقد وجدت ببركة المقاومة والجيش فستبقى هذه القوَّة ولن يستطيع أحداً أن يزحزحها وهي تزداد قوَّة يوماً بعد يوم إلى درجة يمكن أن نرى اقتراب السقوط الكبير لإسرائيل أمام النجاح الكبير للمقاومة وهذا فخرنا وهذا ما سنستمر عليه، سنحافظ على استقلال لبنان وسنحافظ على رعاية انطلاقة لبنان إلى حالة الإنقاذ، سنعمل بأمل وثقة بالله مهما كثرت الأصوات وعَلت".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
دعوة من الكتائب للرئيس المُكلف والعماد عون: لعدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه الثنائي
أعلن المكتب السياسي الكتائبي في بيان له اليوم الثلاثاءـ اثر اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، الى أنه "يؤمن بعد سنوات طويلة من الأزمات والحروب والنكسات، بأن لبنان أمام فرصة حقيقية لاستعادة السيادة والقرار الحر والشروع في بناء دولة حقيقية يتساوى فيها اللبنانيون، وتفتح أمامهم آفاق المستقبل على مختلف الصعد، دولة قادرة على استعادة دور البلد التاريخي، شرط حسن توظيف الفرصة لصالح لبنان واللبنانيين".واعتبر أن "ما شهده لبنان منذ بداية انطلاق عجلة المؤسسات واكتمال عقدها بانتخاب رئيس للجمهورية وتجلي الديمقراطية في تسمية رئيس الوزراء، قلب المعطيات وأظهر تصميما لبنانيا للإمساك بزمام الأمور وتقرير المصير".
ورأى أن "لبنان الذي خرج من حرب مدمّرة، لا بد له، وانسجاما مع خطاب القسم وكلام الرئيس المكلف، أن يسقط من بيان الحكومة الوزاري أي عبارة، بالمباشر أو بالمواربة، لا تنيط بالدولة وحدها حصرية السلاح وحق الدفاع عن الوطن، ويمكن أن تفسر أنها تفوض أو تتنازل لأي طرف عن هذا الواجب"، معتبراً إن "الحكومة المنتظرة مطالبة بأن تضرب بيد من حديد، وأن تفكك كل الميليشيات، وأن تطبق وقف إطلاق النار بحرفيته، وتثبت بنوده على كامل الأراضي اللبنانية جنوبًا وشمالا".
وطالب المكتب السياسي "المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ تعهداتها بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي احتلتها قبل انقضاء فترة الستين يوما التي شارفت على الانتهاء".
واستغرب "كيف أن الفريق الذي امتهن التعطيل كسلاح للسيطرة على القرار، ما زال مصرا على استعمال الأساليب ذاتها، فيطالب بتأجيل موعده في الاستشارات ويغيب عن المشاورات لتحسين شروطه التفاوضية على الحصص، في ممارسة باتت من الماضي ويرفض اللبنانيون العودة إليها".
ودعا "رئيس الوزراء المكلف ورئيس الجمهورية إلى عدم الرضوخ للابتزاز المتمادي الذي يمارسه ثنائي التعطيل بالمطالبة بوزارة من هنا أو منصب من هناك خارج القواعد التي أرساها خطاب القسم، والتي تفرض تطبيق وحدة المعايير على الجميع ومن دون استثناء، حتى لا تحمل التشكيلة الحكومية عوامل فشلها المبكر".
وإذ أكد على تمسكه بـ"كل ما ورد في خطاب القسم، لا سيما لجهة الفقرات الخاصة بانبثاق السلطة"، رفض "مبدأ التوقيع الثالث والثلث المعطل وثنائية تختزل طائفة".