جميل عفيفي: زيارة ماكرون لمصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في هذا التوقيت تعتبر من أهم الزيارات، مشيرًا إلى أن المنطقة تشهد حالة من الأزمات والاضطرابات.
وأضاف أن مصر تعتبر قوة فاعلة في المنطقة وتسعى دائمًا لتحقيق السلام والاستقرار، مما يجعل هذه الزيارة ذات أهمية خاصة في ظل الظروف الإقليمية الحالية.
وأشار عفيفي خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" إلى أن الزيارة تأتي في إطار العلاقات القوية والمتميزة بين مصر وفرنسا، والتي بدأت بالتقارب بين الرئيسين منذ عام 2014.
وأضاف أن التعاون بين البلدين شهد تقدمًا ملحوظًا في العديد من المجالات، خاصة في القطاع العسكري.
التعاون العسكري والتكنولوجي بين البلدين:
وأوضح الكاتب الصحفي أن التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يعد من أبرز جوانب العلاقات الثنائية، حيث تسعى مصر لتعزيز قدراتها التصنيعية العسكرية من خلال نقل التكنولوجيا الفرنسية إلى المصانع الحربية المصرية.
وأكد أن هناك تعاونًا مستمرًا في مجالات التسليح والتدريب والمناورات المشتركة، مما يعكس تقاربًا في وجهات النظر بين البلدين في القضايا الأمنية الإقليمية والدولية.
تأثير الزيارة على الأمن الإقليمي:وأكد عفيفي أن هذه الزيارة تمثل فرصة لتعزيز التعاون في القضايا الأمنية، وتطوير استراتيجيات مشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون الرئيس السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والتنمية: زيارة ماكرون لمصر تعزز التعاون الإقليمي وتدعم إقرار السلام
أعرب المهندس علاء عبد النبي، نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن ترحيبه بالزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، والتي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وتدشين حوارات مُثمرة حول عدد من الملفات السياسية والاقتصادية الملحة، لاسيما في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدا أن هذه الزيارة تُعد فرصةً لتعزيز التعاون الثنائي وتنسيق الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن المباحثات المشتركة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي، بمشاركة ملك الأردن عبد الله الثاني، تكتسب أهمية استثنائية في ضوء التركيز على أزمة غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية.
وأشاد عبد النبى بالموقف المصري الثابت الذي يقف سدًا منيعًا ضد أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا أن مصر تتحمل دورًا تاريخيًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وضمان تحقيق حل الدولتين كخيار وحيد للسلام العادل والشامل.
من الناحية الاقتصادية، أوضح عبد النبي أن الزيارة تفتح آفاقًا جديدةً للاستثمارات الفرنسية في مصر، خاصة في مشروعات البنية التحتية والطاقة المتجددة، والتي من شأنها دعم خطط التنمية المستدامة، لاسيما في منطقة سيناء. كما أشاد بالاتفاقيات المُتوقعة التي ستُعزز التبادل التجاري وتوفر فرص عمل للشباب المصري، مؤكدًا أن التعاون مع فرنسا يُعد ركيزةً لتحقيق النمو الاقتصادي المنشود.
وفيما يتعلق بالبعد السياسي، شدد نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية على الأهمية الرمزية لزيارة ماكرون لجامعة القاهرة ومدينة العريش، والتي تُبرز عمق العلاقات الثقافية بين الشعبين، وتؤكد تضامن فرنسا مع مصر في جهودها لإعادة إعمار سيناء ومحاربة الإرهاب. كما نوّه إلى أن هذه الزيارة تُرسل رسالةً دوليةً بدعم الجهود المصرية في تحقيق الأمن القومي والإقليمي.
اختتم عبد النبي تصريحه بتأكيد دعم الحزب لكافة الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار الإقليمي والدولي، معربًا عن أمله في أن تُترجم المباحثات الحالية إلى خطوات ملموسة تدعم السلام وتُحقق طموحات الشعوب في التنمية والاستقرار.
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا