أغرب حادثة إحتيال في تاريخ تركيا
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في حادثة مثيرة في مدينة قيصيري، قام موظف في وكالة سياحية بتوقيع اتفاقيات مع عدة مدارس خاصة في المدينة لتنظيم رحلات خارجية لطلابها. وبحسب المعلومات المتوفرة، قام هذا الموظف الذي يدعى جي.س.، البالغ من العمر 38 عامًا، بجمع 25 مليون ليرة تركية من حوالي 400 ولي أمر مقابل الرحلات المزعومة، ثم اختفى بعد استلام الأموال.
هروب إلى الخارج بعد اكتشاف الجريمة، بدأت الشرطة المحلية التحقيق في القضية، وتمكنت من تحديد أن جي.س. قد غادر البلاد عبر مطار إسطنبول الدولي متجهًا إلى الخارج.
اقرأ أيضاما حقيقة التفتيش العاري في السجون التركية؟
الإثنين 07 أبريل 2025وفي تعليق تابعه له على الحادثة، أشار محمود شاهين، رئيس اتحاد المستهلكين، إلى أن هذه الواقعة تكشف عن غياب الرقابة الكافية على شركات السياحة والمدارس. وقال: “من غير المعقول أن يتم دفع ملايين الليرات من قبل أولياء الأمور في مثل هذه العمليات دون أن يتم التدقيق في هذه الاتفاقات. هذه الحادثة تكشف عن نقص الوعي بالقوانين لدى العديد من المؤسسات التعليمية”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا احتيال اخبار تركيا اخر الاخبار في تركيا تركيا عاجل منوعات تركية
إقرأ أيضاً:
مشهد خارج النص: دماء في موقع تصوير فيلم عن العرادة.. والحقيقة أغرب من الخيال
محافظ مأرب سلطان العرادة (منصات تواصل)
في حادثة أثارت جدلًا واسعًا وتساؤلات غامضة، قُتل ثلاثة من أقرب مرافقي محافظ مأرب والقيادي البارز في حزب الإصلاح سلطان العرادة، إلى جانب منتج سينمائي، أثناء تصوير مشاهد من فيلم حربي يُجسّد دور العرادة "البطولي" خلال الحرب في اليمن.
اقرأ أيضاً نهاية غامضة في البحر الأحمر.. أمريكا تتخلّص من سفينة إسرائيلية سرًّا 27 أبريل، 2025 بعد أيام قليلة.. ملايين المستخدمين سيُحرمون من واتساب للأبد 27 أبريل، 2025
فيلم يتحوّل إلى فاجعة:
الموقع الذي جُهّز مسبقًا جنوب مدينة مأرب لتصوير مشاهد من الفيلم، شهد انفجارات مفاجئة أودت بحياة:
صالح مبارك العرادة
سلطان حسين العرادة
عبدالله علي العرادة
المنتج السينمائي مصعب الحطامي
كما أصيب آخرون، في مشهد بدا وكأنه خرج من نص الفيلم نفسه، لكنه وقع على أرض الواقع وبدماء حقيقية.
طائرات مسيّرة ومدفعية:
على شاشة السينما الفيلم كان يتضمن مشاهد افتراضية لهجمات بطائرات مسيرة وقصف مدفعي على العرادة، لكن الانفجار الذي وقع لم يكن ضمن السيناريو... ليبقى السؤال: هل كان مجرد خلل تقني؟ أم عملًا مدبرًا؟
مصير العرادة:
مجهول حتى اللحظة حتى الآن، لم يُعرف ما إذا كان سلطان العرادة نفسه موجودًا في موقع التصوير ساعة الانفجار، وسط تضارب الروايات ونفي أن تكون صنعاء وراء الحادث، خاصة أن مكان التصوير كان بعيدًا عن خطوط الجبهة.
خلف الكواليس السياسية:
اللافت أن تصوير الفيلم جاء عقب عودة العرادة من السعودية بعد شهور من الإقامة الجبرية، في خطوة فسّرها البعض على أنها محاولة لإعادة تلميع صورته وسط أنباء عن عزله الوشيك من منصبه كمحافظ لمأرب.