موقع 24:
2024-10-03@12:44:15 GMT

عباس: خطة لـ "ضخ دماء جديدة" في السلطة الفلسطينية

تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT

عباس: خطة لـ 'ضخ دماء جديدة' في السلطة الفلسطينية

كشف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الخميس، عن خطة تستهدف "ضخ دماء جديدة" في السلطة الفلسطينية، بعد حملة إقالات لعدد كبير من المحافظين وإحالة عدد من السفراء والدبلوماسيين للتقاعد.

وقال عباس لدى افتتاحه دورة اجتماعات في رام الله للمجلس الثوري لحركة فتح التي يتزعمها إن "هناك خطة موضوعة لتقوية جبهتنا الداخلية، عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير".

 

وأقال عباس (88 عاماً) مؤخراً 12 محافظاً في السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وأحالهم للتقاعد، وتبع ذلك إعلان وزارة الخارجية الفلسطينية عن إحالة عدد من السفراء للتقاعد. 

بعد إقالة محافظين..السلطة الفلسطينية تحيل عدداً من سفرائها للتقاعد

https://t.co/L86BpeM1p6

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) قال عباس إن الجانب الفلسطيني "لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته، عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام الأبارتهايد، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه". 

وجدد عباس التمسك بالمقاومة الشعبية السلمية، معتبراً أنها "تحقق أهدافها المرجوة منها، لكنها بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، وأن شعبنا يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر". 

هل تدفع مطالب اليمين الإسرائيلي نحو تسريع انهيار السلطة الفلسطينية؟

https://t.co/UhwYIIWzoy

— 24.ae (@20fourMedia) August 20, 2023

وفي ملف المصالحة، شدد الرئيس الفلسطيني على أهمية انعقاد مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في مصر الذي انعقد في 30 من الشهر الماضي.

واعتبر أن الاجتماع "خطة جادة ومهمة على طريق تحقيق وحدة شعبنا وأرضنا، في مواجهة التحديات الخطيرة التي تمر بها فلسطين والعالم أجمع"، مشيراً إلى أن هناك خطوات لاحقة لاستكمال ما جرى في مدينة العلمين المصرية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني السلطة الفلسطينية محمود عباس السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مشاهدة دماء وقتل أم تشجيع لألعاب رياضيّة

ما يحدث حاليا في غزّة بفلسطين، وفي لبنان من دمار وتهجير، ومن قتل ودماء لا تكاد تتوقف، مجزرة إثر مجزرة، تظهر فيها بشاعة البشر، وتغيب فيها قيم الإنسان، وفي المقابل نجد هرجا في وسائل التّواصل الاجتماعيّ خصوصا، وفي وسائل الإعلام عموما، وكأنّ هناك فريقين رياضيين، هذا يشجّع هذا الفريق، وآخر يشجع الفريق المقابل، فتغيب أمام هذه الضّوضاء دائرة التّعقل، والدّعوة إلى السّلم وحماية الإنسان.

أمام هذه الفوضى الإعلاميّة، وأمام هذه الجيوش الإلكترونية- إن صح التّعبير-، نجد المثقف وصاحب القلم والفنّ، والدّاعي إلى حماية حقوق الإنسان، أمام طريقين لا ثالث لهما، إمّا أن ينزوي بعيدا عن هذا العالم، ليعيش فردانيّته المغلقة، ومع هذا يحاول الواقع أن يجرّه؛ لأنّه جزء منه، فيعبّر عن مكنوناته من خلال رمزيّات يدركها اللّبيب، أو يكتفي بالمشاهدة والتّعبير عن ذاته في دائرة مغلقة جدّا، وأمّا الفريق الآخر فيضطر إلى مسايرة أحد الفريقين، ليعيش الضّجيج مقابل ما يؤمن به من مبادئ وقيم، خشية أن يفقد موقعه في هذا العالم الملتهب، ليظهر ذاته ثائرا ومناضلا، معقّبا على كل حدث سلبا أم إيجابا، حسب الفريق الضّاغط عليه قطريّا أو مذهبيّا أو فكريّا.

وهناك من يستغل الحدث لجذب آلاف المشاهدات، وقد يستفيد منها ماديّا، ليثير أتباع هذا الفريق ذاك الفريق، فلكل جمهوره، وليت الإثارة اقتصرت عند قضايا اجتماعيّة أو رياضيّة أو فكريّة، ولكنّها أمام دم يسال، ونفوس تسفك، وأبرياء يقتّلون ويشردون من كافة الأطراف، وأسلحة تلقى من قبل سياسيين يستخدمون الدّين في تبرير فعلهم، وأمام خراب يتمدّد شيئا فشيئا، ليقضي على ما بقي من حرث ونسل.

وهناك من حارب الطّائفيّة ردحا من تأريخه؛ ليتحول اليوم إلى طائفيّ، فالدّم دم يجب أن يحفظ، أيّا كان دينه أو مذهبه أو فكره، لا يجوز التّبرير لقتل الأبرياء، فإن كان القاتل منتسبا إلى دين أو مذهب ما؛ لا يبّرر هذا لاستدعاء الطّائفيّة، فالإجرام لا يعرف فكرا ولا دينا ولا مذهبا، ولا تزر وازرة وزر أخرى، فعلينا أن نفصل الحدث سلبا أم إيجابا عن الطّائفة أو الدّين أو المذهب، لنعيش مع الحدث ومناقشته؛ نعم، قد يستدعي الحدث نصوصا دينيّة أو مذهبيّة، لكنّها تبقى إسقاطات لا يخلو منها فكر ولا دين ولا مذهب، ولا يعني ذلك حصر الفلسفات والأديان والمذاهب في هذه الإسقاطات، فيعم البعض على الكلّ، خصوصا وأنّها مصاديق وليست مبادئ كلية، فجميع الأديان والمذاهب أتت لحفظ النّفس والعرض والمال، وإقرار السّلم والعدالة والمساواة بين النّاس جميعا.

وهناك من يشتغل على التّهييج الشّعبويّ، وإصدار الخطابات المهيجة، والأحكام المسبقة، وصنع ثنائيات وهميّة، ليعيش في ضيق المصاديق، ويبعد العقل الجمعيّ عن سعة المبادئ الجامعة، وهو متكئ على أريكته الحريريّة، مستمتعا بلذائذ المأكولات والمشروبات، وما أنتجته الحضارة المعاصرة، من تلطيف الجو، وسهولة السّفر، فليت هذا التّهييج كان في اتّجاه الإحياء، ووقف العنف وحماية الإنسان، والدّعوة إلى التّعقل وحفظ النّفوس، ولكنه العيش في وهم النّضال والجهاد، مقابل آلاف القتلى والمشردين، مع الدّمار وانتشار الفقر وخراب الأوطان، حيث ينظر هؤلاء من زاوية ضيقة، ليقودوا العقل الجمعيّ إلى حالة الهيجان العاطفيّ، وغياب التّعقل والتّأني.

وخطورة هذا إذا دخل السّياسيون في هذا الهيجان، فغالب السّياسيين ليسوا عقلاء، ويقدّمون مصالحهم الشّخصيّة، فيستغلون الهيجان ليظهروا أمام الملأ، ويكسبوا قاعدة عريضة من النّاس، ليصنعوا لهم رمزيّة شعبويّة قد تكون وهميّة، ولو مقابل دمار وتشريد شعوب أخرى، وإدخالها في دائرة الخوف والفقر، والأخطر إذا تأدلجوا بأدلجة وهميّة ضيّقة، كما حدث لهتلر، فقاد العالم إلى حربين عالميتين، خلّفت ملايين القتلى وأصحاب العاهات والمشردين، ولمثل هتلر نماذج عديدة قديما وحديثا، ومنها ما نراه اليوم من اليمينيين المتطرّفين في الحركة الصّهيونيّة، فلا يؤمنون بالسّلم والأمن والاستقرار، ويمارسون ضدّ شعب أعزل أقبح ما وصل إليه الإنسان من تسليح، يقتلون بها الجميع، صغارا وكبارا، بلا رحمة ولا إنسانيّة، يدعمهم المحافظون في الغرب، ومن ينادون بحقوق الإنسان أنفسهم، في ازدواجيّة تضيق عندما يتعلّق الأمر بحقوق الشّعوب المستضعفة.

لهذا يجب على العقلاء اليوم من كتّاب ومثقفين وأدباء ومنظرين، ومن الرّموز السّياسيّة والدّينيّة والاجتماعيّة والمعرفيّة والإعلاميّة، أن يخلقوا وعيا وصوتا يقابل هذا الضّجيج، وعيا وصوتا يقوم على ثقافة الإحياء وليس الدّم، وعلى شموليّة البناء وليس الهدم، وعلى مساواة الذّات الإنسانيّة وليس العرق والطّائفيّة، وإلّا فنحن أمام فوضى يجني ثمرتها سياسيون وأمم لا يهمّها الإنسان، وإن ادّعت أنّها تلبس لباس الأنسنة، بل همّها مصالحها الذّاتيّة، ومنافعها القاصرة، فعلينا نحن أن نحافظ على هذا اللّباس، وإن يكون مكرّما لكرامة الإنسان ذاته، وحقّه في الإحياء والبناء، وفق المساواة والعدالة.

وفي عالمنا العربيّ علينا أن نوسع من دائرة التّعقل، وأن ندرك أنّ قوّتنا في إحياء الشّعوب العربيّة، وفي تحقيق كرامتها الإنسانيّة، وإشباع رغباتها البشريّة، وفي تعليمها ونمائها، وتقدّمها صناعيّا وزراعيّا ونموا، مع الحفاظ على أقطارها، وتحقيق الأمن فيها، وفي استقلالها من المحيط إلى الخليج، فإن كان ذلك صوتا مرتفعا؛ أثر على الأصوات الدّاعيّة إلى العنف والفوضى والدّمار، كما سيؤثر على القرارات السّياسيّة، ويكون لهذا الصّوت - قلم أو لسان - له مكانته وقوّته، وأثره بعد حين، لهذا من يخدم المستعمر والهيمنة الغربيّة هي هذه الضّوضاء والأصوات الدّاعية إلى الخراب وتدمير الدّيار، ولا يقابل هذا الصّوت إلّا بصوت العقل والأنسنة والإحياء والبناء والتّنمية، وجميع ما يتعلّق بحقّ الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: نسعى إلى الخلاص من الاحتلال والاستيطان ووقف العدوان الإسرائيلي بغزة
  • بين يدي نصر الله
  • بالصور: الرئيس عباس خلال استقباله نجلي هنية - شعبنا سيبقى موحدا
  • مشاهدة دماء وقتل أم تشجيع لألعاب رياضيّة
  • إيران تعلن رسمياً عن الأهداف التي قصفتها صواريخها الباليستية في “إسرائيل” (فيديوهات جديدة)
  • فيديوهات جديدة توثق لحظة سقوط الصواريخ الإيرانية في “إسرائيل” وإشعال النيران في المطارات والقواعد العسكرية (شاهد)
  • مكتبة الإسكندرية و"إيسيسكو" تتعاونان للاحتفال بعقد من إرث " عباس العقاد"
  • حماس تنعى الشهيد عبد الحكيم شاهين
  • الرئيس الإيراني: دماء الشهيد نصرالله ورفاقه ستغلي في مواجهة الظلم والجور إلى الأبد
  • بنسعيد لوزير الإعلام الفلسطيني: المغرب يوصل صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم