ورشة لجراحة الأطفال بحماة بمشاركة أطباء سوريين مغتربين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
حماة-سانا
استضاف مشفى التوليد والأطفال في حماة الورشة الثالثة لجراحة الأطفال، بتنظيم من اللجنة الوزارية لجراحة الأطفال، وبمشاركة فريق من الأطباء السوريين المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والإمارات العربية المتحدة وأطباء المشفى.
وركزت الورشة على تطوير المهارات الجراحية في مجال الأورام البولية والجراحات التنظيرية، تمهيداً لبدء تنفيذ عمليات جراحية متخصصة.
وأكد رئيس اللجنة الوزارية الدكتور ناصر مفلح في تصريح لـ سانا أن “الورشة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية عبر تدريبات عملية وعلمية مكثفة، من حماة لتشمل عدة محافظات سورية”.
وأضاف: إنه “تم تصميم البرنامج ليشمل جانبين، نظري عبر معلومات يقدمها الأطباء المتخصصون في عيادات قبول مرضى الأطفال ضمن المشفى مع دراسة الحالات المرضية بدقة، وتطبيقي يبدأ فيه الفريق الطبي بإجراء عمليات جراحية دقيقة، وخصوصاً في مجال جراحة المسالك البولية والأورام لدى الأطفال، باستخدام التقنيات التنظيرية الحديثة”.
وأشار مفلح إلى أن “هذا التعاون يهدف إلى سد الفجوات الطبية، وتقديم طيف واسع مع المهارات الطبية، ونقل التجارب العالمية إلى الداخل السوري”.
وتأتي هذه الورشة في سياق تعزيز التعاون بين الكوادر الطبية المحلية والسوريين المغتربين، سعياً لتحسين الخدمات الصحية، وتوطين الخبرات العالمية في مجال جراحة الأطفال، بما ينعكس إيجاباً على واقع الطب في سوريا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق حملة (شفاء) لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 100 طبيب سوري مغترب.. أطلقت وزارة الصحة حملة (شفاء) بالتعاون مع التجمع السوري في ألمانيا (SGD) ومنظمة الأطباء المستقلين (IDA) تحت شعار (يداً بيد لأجل سوريا)، وتهدف الحملة تقديم الرعاية الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.
وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي خلال إطلاق الحملة: المبادرة هي بمثابة رمز للتضامن والتكافل بين أبناء الوطن الواحد، سواء في الداخل أو الخارج، والأطباء المشاركون جاؤوا ليسهموا في تحقيق الأمل لمئات من المرضى السوريين، الذين يحتاجون إلى رعاية صحية متخصصة.
ولفت الوزير العلي إلى أن: حملة (شفاء) ليست فقط إجراءً طبياً بل هي أيضاً رسالة أمل للشعب السوري، مفادها أن أبناء سوريا في الخارج لا ينسون وطنهم، وأنهم مستعدون دائماً لتقديم يد العون.
وأضاف الوزير العلي: كل عملية تجري هنا اليوم هي خطوة نحو الشفاء، والروح الوطنية التي يظهرها الأطباء المشاركون نموذج يحتذى به في التضامن والعمل الإنساني.
وبين الوزير العلي: وزارة الصحة ستواصل العمل على توفير جميع الإمكانيات والتسهيلات وتنسيق العمل مع مديريات الصحة، وكل الجهات المعنية، لضمان أفضل النتائج لاستقبال الفرق الطبية السورية والدولية المتطوعة من الخارج.