لم نصدر قطعة للاحتلال.. دولة أوروبية تشدد صادراتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قالت الحكومة الهولندية اليوم الاثنين إنها شددت ضوابط التصدير لجميع السلع العسكرية و"ذات الاستخدام المزدوج" المتجهة إلى إسرائيل.
. فهل من بينها إنهاء الوجود الروسي؟
أضافت الحكومة في رسالة إلى البرلمان إن جميع الصادرات المباشرة وعبور هذه البضائع إلى إسرائيل سيتم فحصها لمعرفة ما إذا كانت تتوافق مع القواعد الأوروبية، ولن تكون هناك مغالطات بعد الآن في تراخيص التصدير العامة.
وكتب وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب ووزيرة التجارة الهولندية رينيت كليفر: "هذا أمر مرغوب فيه بالنظر إلى الوضع الأمني في إسرائيل والأراضي الفلسطينية والمنطقة على نطاق أوسع".
وتابعت "سيظل المصدرون قادرين على طلب التصاريح التي سيتم التحقق منها بعد ذلك وفقًا للأنظمة الأوروبية."
وقالت الحكومة إنه لم يتم تصدير أي سلع عسكرية لإسرائيل من هولندا بموجب تصريح عام منذ أن بدأت إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر 2023.
ذكرت إن الترخيص العام لتصدير "سلع أمن المعلومات منخفضة المخاطر"، مثل أجهزة التوجيه لأمن الشبكات، كان تستخدم بشكل متكرر للتصدير إلى إسرائيل.
وقدرت أنه سيتعين الآن تقديم طلبات للحصول على ما بين 50 إلى 100 تصريح لتصدير تلك السلع على أساس فردي.
أمرت محكمة هولندية الحكومة العام الماضي بمنع جميع صادرات أجزاء مقاتلات إف-35 إلى إسرائيل، خشية استخدامها في انتهاك القانون الدولي خلال حرب غزة. وتنفي إسرائيل انتهاكها للقانون الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة هولندية جميع صادرات مقاتلات إف 35 إسرائيل حرب غزة الحكومة الهولندية المزيد
إقرأ أيضاً:
لندن.. سجال بين الحكومة والمعارضة إثر احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين
يمن مونيتور/وكالات
تشهد المملكة المتحدة سجالا حادا بين الحكومة والمعارضة على خلفية منع إسرائيل دخول نائبتين بريطانيتين إلى أراضيها واحتجازهما في مطار بن غوريون.
والسبت، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.
وشدد لامي في بيان على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مؤكدا دعمه لهما.
وفي تصريحات على قناة “بي بي سي”، الأحد، قالت زعيمة حزب المحافظين المعارض كيمي بادنوخ، إن الدول لديها الحق في حماية حدودها.
وأردفت: “ما صدمني هو وجود نواب في حزب العمال يُمنع دخولهم إلى دول أخرى”.
وتابعت: “إذا نظرنا إلى الأسباب التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية، فهم يعتقدون أن النائبتين لن تلتزما بقوانين إسرائيل”.
وذكرت أن النواب لا يتمتعون بالحصانة الدبلوماسية، وأنه يجب أن يكون أعضاء البرلمان أشخاصا قادرين على السفر إلى أي بلد في العالم.
وفي تصريحات لقناة “سكاي نيوز”، لفتت بادنوخ إلى خطابات بعض النواب المعادية لإسرائيل، معربة في هذا الصدد عن قلقها إزاء تصريحات نواب حزب العمال وستة نواب مستقلين “منتخبين غالبًا بأصوات المسلمين”.
وردًا على تصريحات بادنوخ الداعمة لإسرائيل، كتب وزير الخارجية ديفيد لامي، منشورا على منصة “إكس” قائلاً: “من المخزي أن تدعموا دولة تحتجز نائبتين بريطانيتين وتطردهما. هل يمكنكم قول الشيء نفسه عن نواب حزب المحافظين الممنوعين من دخول الصين؟”.
وأكد لامي أن حكومة حزب العمال ستحمي حق النواب في التعبير عن آرائهم بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية.
من جهتها، أصدرت شبكة العمال المسلمين (LMN)، التي تضم أعضاء من حزب العمال، بيانا قالت فيه إنه لا ينبغي معاقبة النواب البريطانيين لأنهم يقولون الحقيقة ويدافعون عن حقوق الإنسان حول العالم.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.
وخضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية.
يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.