تعرف على أسوأ الانهيارات في بورصات العالم منذ 1929
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا اليوم الاثنين، بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، أعاد إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار "تاريخيا"، بل إن بعضهم وصفه بأنه مثل "حمام دم"، مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.
وفتحت البورصات الأوروبية اليوم الاثنين على انهيار على غرار البورصات الآسيوية، وسجلت بورصة فرانكفورت تراجعا بنسبة 7.86% بعدما تراجعت بأكثر من 10% لوقت وجيز، في حين خسرت بورصة باريس 6.19%، وبورصة لندن 5.83%، وبورصة ميلانو 2.32%، والبورصة السويسرية 6.82%، والبلجيكية 5%.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم وسندات الشركات الصينية، في حين انخفض العائد على سندات الخزانة إلى أقل مستوياته على الإطلاق.
وتراجع مؤشر "شنغهاي المجمع 300" للأسهم الصينية بنسبة 7.6% وهو أكبر تراجع يومي منذ 5 سنوات، في حين سجل مؤشر هانغ سينغ الرئيسي في بورصة هونغ كونغ ومؤشر الأسهم الصينية المسجلة في البورصة أكبر تراجع لهما منذ الأزمة المالية العالمية التي تفجرت خريف 2008.
وتراجع المؤشر نيكي الياباني اليوم الاثنين إلى أدنى مستوى له في عام ونصف العام، وسط انخفاض مؤشر أسهم البنوك بأكثر من 17% خلال الجلسة.
إعلانوانخفض المؤشر نيكي بما يصل إلى 8.8% إلى 307 آلاف و92.74 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن ينهي اليوم منخفضا 7.8 % عند 311 ألفا و36.58 نقطة. وأغلقت على انخفاض جميع الأسهم المدرجة على المؤشر البالغ عددها 225 سهما.
2020: وباء كورونا
انهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس/آذار 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، مما أدى إلى فرض تدابير إغلاق في معظم أنحاء العالم.
ويوم 12 مارس/آذار 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12%، ومدريد بنسبة 14%، وميلانو بنسبة 17%.
كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11%، ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ عام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية، وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهودا حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
2008: أزمة الرهون العقاريةاندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، مما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير/كانون الثاني إلى أكتوبر/تشرين الأول من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
2000: فقاعة دوت.كومشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة يوم 10 مارس/آذار 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39.3% من قيمته خلال العام.
إعلانوأفلست عديد من شركات الإنترنت الناشئة.
1987: الاثنين الأسودانهارت بورصة وول ستريت يوم 19 أكتوبر/تشرين الأول 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22.6% مما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
1929: انهيار وول ستريتعُرف يوم 24 أكتوبر/تشرين الأول 1929 بـ"الخميس الأسود" في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، مما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم، لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر/تشرين الأول أيضا خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية "الكساد الكبير" في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أکتوبر تشرین الأول الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
أسواق الخليج تفتتح التعاملات على خسائر حادة
الاقتصاد نيوز - متابعة
استهلت أسواق الكويت وقطر وعمان والبحرين تعاملات جلسة اليوم الأحد، على تراجعات حادة، تأثر بموجة الانخفاضات في الأسواق العالمية نتيجة حرب الرسوم الجمركية.
وهوى سوق الأسهم السعودية بنسبة 5% عند افتتاحها، وهبط مؤشر بورصة قطر بأكثر من 5%، وبالمثل مؤشر سوق الكويت الأول، فيما تراجع مؤشر بورصة مسقط بنحو 2%، والبحرين 0.11%.
وتراجع مؤشر السوق الأول في الكويت بنسبة 5.13% عند مستوى 8154.08 نقطة، وهبط مؤشر السوق العام بنسبة 4.85% عند مستوى 7610.58 نقطة.
وهبط مؤشر بورصة قطر بنسبة 5.26% عند مستوى 9685.7 نقطة. وتراجع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.11% عند مستوى 1936.33%.
يذكر أن بورصتي أبوظبي ودبي في عطلة أسبوعية اليوم الأحد.
وسجل القطاع المصرفي في البورصات الخليجية، خسائر حادة وسط تخوف من تأثر بالركود المتوقع في الاقتصاد الأميركي.
وشهدت الأسواق المالية العالمية تراجعاً حاداً خلال يومين، على خلفية فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رسوم جمركية على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، ما أثار مخاوف متجددة من دخول الاقتصاد العالمي في حالة ركود.
وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 10% خلال يومي الخميس والجمعة، ما أدى إلى خسارة تتجاوز 5 تريليونات دولار من القيمة السوقية.
وبلغ إجمالي تراجعه 17.4% من أعلى مستوى سجله في 19 فبراير، ليُسجل بذلك أحد أعمق الانخفاضات خلال يومين في سبعة عقود.
في الوقت نفسه، دخل مؤشر "Nasdaq Composite" رسمياً في سوق هابطة، ما يعكس حجم القلق المتزايد في الأسواق العالمية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام