مستشارو الأمن القومي لأمريكا ودول أوروبية يدعمون أوكرانيا في حربها
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد مستشارو الأمن القومي لكل من أمريكا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا دعم "أوكرانيا" في حربها ضد روسيا، حسبما أفادت قناة "الحرة الأمريكية"، مساء اليوم الخميس.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مع نظرائه من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن مستشاري الأمن القومي الغربيين أكدوا استمرار تجميد أصول روسيا لمسؤوليتها عن الحرب على أوكرانيا، كما شددوا على دعمهم لاستعادة النظام الدستوري في النيجر ودعم قرارات إيكواس بهذا الصدد.
وفي سياق مُتصل، جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، التزام الولايات المتحدة بالدعم الثابت والدائم لأوكرانيا، تزامنًا مع الاحتفال بيوم استقلال أوكرانيا.
وقال بايدن، في بيان نقلت عنه صحيفة "ذا هيل" الأمريكية: "اليوم، يحتفل شعب أوكرانيا مرة أخرى بيوم استقلاله. وفي يوم الاستقلال هذا، كما حدث منذ العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لأول مرة في عام 2014، يدافع النساء والرجال الأوكرانيون الشجعان عن أوكرانيا ضد الاعتداءات على المبادئ الأساسية الضرورية لكل دولة على هذا الكوكب - السيادة والسلامة الإقليمية. إنهم يظهرون للعالم مرة أخرى أن الحرية تستحق القتال من أجلها".
وأضاف بايدن، في بيانه اليوم، إن الأمريكيين متحدون ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قائلا: "اليوم، يقف الأمريكيون في جميع أنحاء البلاد متحدين مع شعب أوكرانيا، إن التزامنا باستقلال أوكرانيا ثابت ودائم".
وتابع بايدن: "آمل بصدق أن يتمكن الأوكرانيون في العام المقبل من الاحتفال بيوم استقلالهم بسلام وأمان، وأن يعرفوا كيف ألهمت شجاعتهم غير العادية العالم، فليكن يوم استقلال أوكرانيا بمثابة تذكير بأن قوى الظلام والسيطرة لن تطفئ أبدًا شعلة الحرية التي تعيش في قلب الأشخاص الأحرار في كل مكان".
وتأتي تعليقاته بعد أن ناقش المرشحون الرئاسيون الجمهوريون ما إذا كان ينبغي إرسال المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمريكا اوكرانيا روسيا فرنسا سوليفان الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: زيارة الرئيس السيسي للكويت تهدف للحفاظ على الأمن القومي العربي
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكويت تحمل العديد من الرسائل والدلالات السياسية المهمة، ولعل أبرزها التأكيد على عمق وقوة العلاقات المصرية الكويتية.
موضحًا أن الرئيس السيسي يولي منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد الدائرة العربية اهتمامًا بالغًا وغير مسبوق، انطلاقًا من قناعته الراسخة بأهمية التنسيق العربي المشترك لمواجهة التحديات، إلى جانب تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة لصالح الشعوب العربية.
وأضاف “أبو العطا”، في بيان اليوم الاثنين، أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على أمن الخليج العربي، الذي يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن تحركات الرئيس السيسي تعكس بكل تأكيد حرص القيادة السياسية المصرية على التنسيق والتشاور المستمر مع الزعماء والقادة العرب والخليجيين لمواجهة التحديات المتزايدة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الكويت شريك استراتيجي لمصر بفضل علاقات ثنائية راسخة، سواء على المستوى الرسمي أو الشعبي، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتحمل رسائل واضحة تؤكد أن الدائرة العربية تحتل مكانة مركزية في أجندة السياسة الخارجية المصرية، خاصة فيما يتعلق بتعزيز المصالح المشتركة وتنسيق الجهود العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكد أن جولة الرئيس السيسي الخليجية تأتي في إطار تحركات مصر المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية على كافة الأصعدة؛ العربية والإقليمية والدولية، وبناء جبهة صلبة في مواجهة محاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، موضحًا أن مصر تتحرك عبر عدة مسارات متوازية، تشمل المسار الأمني لتثبيت وقف إطلاق النار، والمسار الإنساني لضمان دخول المساعدات، إلى جانب المسار السياسي الرافض لمخططات التهجير، والداعم لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، مع التشديد على أهمية حل الدولتين كسبيل عادل وشامل لتحقيق السلام، موضحًا أن رؤية الرئيس السيسي تقوم على مبدأ ترابط الأمن القومي العربي بالأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية ليست مجرد قضية فلسطينية بل قضية مصرية وعربية أصيلة، ومن الضروري أن تحظى بالدعم الكامل على المستويات كافة.
ونوه بأن الكويت تُمثل دعمًا قويًا للعمل العربي المشترك، وتشهد العلاقات المصرية الكويتية تطورًا مضطردًا يشمل مختلف القضايا التي تهم المنطقة، خصوصًا تلك التي تُثير القلق في الإقليم، موضحًا أن الزيارات الرئاسية على هذا المستوى تحمل دائمًا طابعًا إيجابيًا يُسعد الشعوب، سواء المصري أو الكويتي.