أفادت مصادر طبية فلسطينية “بمقتل وإصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات وقصف مدفعي مكثّف شنّه الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، على مناطق شرقي مدن رفح وغزة وخان يونس، في قطاع غزة، فيما أُجبر الأهالي على مغادرة مناطق في دير البلح، بعد تلقيهم تهديدات عسكرية باستهدافها.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن 6 مواطنين، جلهم من الأطفال، قتلوا وأصيب آخرون، إثر قصف طائرات إسرائيلية منزلاً في شارع الميكانيكية وسط خان يونس، جنوبي القطاع.

وأضافت: “قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق الشمالية الشرقية من مدينة رفح، ونسفت عدداً من المباني بالمتفجرات، في حين استهدفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية مناطق شرق حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين”، وفقا لوكالة “وفا”.

وفي السياق ذاته، “أنذرت سلطات الاحتلال مئات المواطنين في أحياء الصحابة، والسماح، والعودة، والزوايدة، والصلاح، بمدينة دير البلح، بضرورة إخلائها الفوري والتوجّه جنوباً نحو مراكز الإيواء المعروفة في منطقة المواصي، تمهيداً لقصفها”.

بدورها، قالت وسائل إعلام فلسطينية فجر يوم الاثنين، “إن صحفيين اثنين قتلا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة”، ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم.

من جهتها، أفادت قالت “قناة الأقصى” الفضائية، “إن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة”، وأضافت القناة “أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية”.

وأشارت وسائل إعلام محلية إلى “أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة”، “كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات”.

وفي وقت سابق، ناقش رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال سفره إلى الولايات المتحدة، مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “الهجوم الصاروخي الأخير من قطاع غزة، وأصدر تعليمات بالرد بقوة مع استمرار العمليات المكثفة لجيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة ضد حركة “حماس”.

ومن جانبه، نشر مكتب وزير الدفاع بيانا يفيد بأن “كاتس، أمر الجيش بمواصلة وتوسيع العملية العسكرية الحالية ضد حماس في قطاع غزة”.

وقال كاتس: “مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع القتلة من حماس ثمنا باهظا جدا. لن نتسامح مع إطلاق الصواريخ على إسرائيل”.

كما أكد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، “على ضرورة التزام الحكومة بتدمير حركة “حماس”، مشددا “على أن الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المدن الجنوبية من قطاع غزة تذكر الجميع بمواصلة تحقيق هذا الهدف”.

وقال سموتريتش: “إذا كان هناك من يحتاج إلى تذكير لماذا لا ينبغي لنا أن نتوقف لحظة واحدة قبل تدمير حماس، فقد حصل عليه الليلة في شكل إطلاق الصواريخ التي جاءت من غزة إلى المدن الجنوبية”.

وأضاف الوزير: “لقد تعهدنا لمواطني إسرائيل بأن حماس سوف يتم تدميرها وأن سكان الجنوب سوف يتمكنون من العيش بسلام وأمان لسنوات عديدة، وسوف نحقق ذلك”.

ومساء يوم الأحد، أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن “تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق جنوب إسرائيل، ووفقا للبيان أطلق حوالي 10 صواريخ من قطاع غزة”.

وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية “بأن عدة أشخاص أصيبوا جراء القصف، ونقل أحدهم إلى المستشفى بإصابات شظايا ولكن بحالة مستقرة”.

وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، الأحد، “قصف مدينة أسدود برشقة صاروخية ردا على “المجازر الصهيونية” بحق المدنيين في قطاع غزة”.

نقل 29 إسرائيليا إلى المشافي جراء سقوط صواريخ أطلقت من غزة في عسقلان

أفاد موقع “واينت” العبري، اليوم الاثنين، “بأن 29 إسرائيليا نقلوا إلى غرف الطوارئ في مستشفى برزيلاي، عقب سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة، في عسقلان”.

ونقل الموقع عن مستشفى برزيلاي في عسقلان، تأكيده أنه “منذ سقوط الصواريخ على المدينة الليلة الماضية، تم نقل 29 مصابا إلى غرفة الطوارئ، منهم 20 مصابا بحالة ذعر تم علاجهم وخروجهم، و9 مصابين آخرين حالتهم طفيفة. ومن بين المصابين الـ9، تم إطلاق سراح 5 منهم، ولا يزال 4 يتلقون العلاج في المركز الطبي”.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” “استهدفت مدينة أسدود، الأحد، بأكبر وابل من الصواريخ منذ استئناف هجوم إسرائيل على غزة الشهر الماضي”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض 5 من الصواريخ العشرة، وسقط صاروخ واحد على الأقل في مدينة عسقلان”، بحسب ما أفاد موقع “واينت”.

وأمس، زعم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن وجود وثيقة سرية، “قال إنها تؤكد الصلات بين إيران وقيادة حركة “حماس” ودعم إيران لهجوم 7 أكتوبر 2023″.

שר הביטחון חשף התכתבויות בין איראן לסינוואר: "ביקשו 500 מיליון דולר להשמדת ישראל – וקיבלו"@ndvori pic.twitter.com/IzEQgcupdq

— החדשות – N12 (@N12News) April 6, 2025

وأمس، “أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي للقطاع إلى 50,695 قتيلا و 115,338 إصابة، منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر 2023″، فيما “أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن حصيلة القتلى والمصابين منذ 18 مارس الماضي بلغت 1391 قتيلا، 3,434 مصابا”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حماس وإسرائيل عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة وقف إطلاق النار غزة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة


أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة اليوم الأحد خلال هجوم صاروخي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارات جوية متعددة على وسط غزة في وقت لاحق من اليوم، وفقا لمصادر إسرائيلية وفلسطينية.

وفي وقت سابق الأحد، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان مقتضب إنها هاجمت مدينة أسدود في جنوب إسرائيل بوابل من الصواريخ ردا على ما وصفته بـ"المجازر" الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في بيان، أن 10 صواريخ أطلقت من غزة، تم اعتراض معظمها.

وفي أعقاب الهجوم، دوت صفارات الإنذار في مدن أشدود وعسقلان ويفنه، بالإضافة إلى بلدات أخرى في المنطقة.

وفي وقت لاحق، ذكرت قناة كان الإخبارية الإسرائيلية الرسمية أن أحد الصواريخ سقط في وسط عسقلان، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص.

وذكرت قناة كان الإخبارية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن بعد ذلك غارة استهدفت مدينة دير البلح في وسط غزة، بعد أن أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جيش الدفاع الإسرائيلي بتنفيذ رد "صارم" ضد حماس.

وأكد الجيش الإسرائيلي الضربة في بيان، قائلاً إنه ضرب منصات إطلاق الصواريخ في غزة التي أطلقت منها الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

في غضون ذلك، قال شهود عيان محليون في غزة لوكالة أنباء شينخوا الصينية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية متعددة، مساء الأحد، استهدفت مواقع مختلفة في دير البلح، حيث سمع دوي انفجارات قوية في المنطقة.

وقال شهود عيان إن طائرات حربية إسرائيلية شوهدت تحلق في أجواء غزة في سلسلة من الغارات المتتالية، فيما نفذت طائرات الاستطلاع أيضا تحليقا مكثفا في أجواء القطاع.


استأنفت إسرائيل هجماتها الجوية والبرية واسعة النطاق على غزة في 18 مارس. ووفقاً للسلطات الصحية في غزة، فإن هذه الهجمات المتجددة أسفرت عن استشهاد 1335 فلسطينياً وإصابة 3297 آخرين حتى يوم الأحد.

تسببت الصواريخ التي تساقطت على عسقلان المحتلة، في أضرار كبيرة في الطرق والسيارات المتوقفة، بالإضافة إلى انتشار حالة من الذعر بسبب صافرات الإنذار التي دوت في العديد من المناطق المحتلة.

وقالت المتحدثة باسم نجمة داوود الحمراء، إن المسعفين ومساعديهم يقدمون العلاج الطبي ويحيلون رجلاً في الثلاثينيات من عمره إلى المركز الطبي بارزيلاي بسبب إصابات بشظايا، بالإضافة إلى 2 أخرين.

وبالإضافة إلى ذلك، تقوم فرق هيئة الدفاع المدني الإسرائيلية بمعالجة عددا من الأشخاص أصيبوا بالذعر، والأشخاص الذين أصيبوا بجروح أثناء طريقهم إلى الملاجئ.

وقد أعلن جيش الاحتلال أن خمسة من الصواريخ العشرة التي أطلقت مساء اليوم من دير البلح وسط قطاع غزة باتجاه منطقة أسدود اعترضتها منظومة الدفاع الجوي.

وعلى الأقل صاروخ واحد من بين الصواريخ الخمسة التي لم يتم اعتراضها، سقط على مدينة عسقلان، مما تسبب في أضرار وإصابة رجل.

وأضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أفراد قيادة الجبهة الداخلية يعملون في موقع الحادث إلى جانب فرق الإنقاذ الأخرى.

مقالات مشابهة

  • ذعر في الطرق.. صواريخ حماس تصيب 3 بإسرائيل بعد قصف عسقلان المحتلة
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي: 10 صواريخ أطلقت من قطاع غزة
  • حماس تطلق أكبر وابل من الصواريخ على إسرائيل منذ استئناف هجوم غزة
  • رداً على مجازر إسرائيل.. حماس تقصف أسدود برشقة صاروخية
  • القسام تقصف برشقة صاروخية مدينة أسدود المحتلة (شاهد)
  • غزة.. عشرات القتلى بقصف عنيف وصحيفة أمريكية تنشر فيديو يدحض روايات إسرائيلية
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • إسرائيل تعلن توسيع العملية البرية في قطاع غزة