نظمت الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالتعاون مع رابطة الأئمة والدعاة وجامعة غرب كردفان، ملتقى “رتق النسيج الاجتماعي” تحت شعار الآية الكريمة: (واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا) وذلك اليوم بكلية علوم الحاسوب بجامعة غرب كردفان، في مسعى لترسيخ قيم التعايش السلمي وتعزيز التماسك الاجتماعي.وأكد المدير المناوب لجامعة غرب كردفان الدكتور صالح فضل السيد أن الملتقى يأتي ضمن رسالة الجامعة المجتمعية، مشددًا على ضرورة الحوار والتشاور للوصول إلى حلول مستدامة تسهم في إنهاء النزاعات القبلية بالمنطقة،كما أكد على ضرورة رتق النسيج الاجتماعي ورأب الصدع، وتوحيد الرؤى وقبول الآخر.

وأعلن استعداد الجامعة لتهيئة بيئة مناسبة للنقاش، مع إنشاء غرفة طوارئ لتسهيل عملية المصالحة وتسريع الحلول.من جانبه أوضح رئيس الهيئة الشبابية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالولاية الاستاذ الفاتح حماد إسحق، أن الملتقى يهدف إلى نبذ خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة السلام، مشيرًا إلى الدور المحوري للأئمة والدعاة والإعلاميين في تحقيق الاستقرار الأمني والاجتماعي.وأضاف أن الملتقى يأتي في وقت حساس يشهد فيه المجتمع تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتوحيد الصفوف. كما شدد على ضرورة تكاتف جميع الفئات لتكريس قيم الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات الاجتماعية، لضمان بيئة آمنة ومستقرة تعود بالنفع على الوطن والمواطن.بدوره أكد رئيس رابطة الأئمة والدعاة بمحلية النهود الأستاذ إبراهيم عثمان طاحونة، على أهمية دور الأئمة في تقريب وجهات النظر وتحقيق المصالحة بين المكونات الاجتماعية، داعيًا جميع الأطراف المتنازعة إلى تحكيم العقل والعودة إلى التعايش السلمي، وكبح جماح القبلية والعنصرية، وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يسعون لزرع الفتنة بين مكونات مجتمع الولاية. كما طالب الإدارات الأهلية وكافة مكونات المحلية بالمشاركة الفاعلة في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.يُذكر أن الملتقى الذي انعقد اليوم بجامعة غرب كردفان جاء في أعقاب أحداث مؤسفة شهدها الجزء الجنوبي من مدينة النهود، أسفرت عن خسائر في الأرواح، حيث طمح المشاركون في الخروج بتوصيات عملية تسهم في إعادة النسيج الاجتماعي وتحقيق استقرار دائم في المنطقة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: غرب کردفان أن الملتقى

إقرأ أيضاً:

الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟

المشتركة كانت مسيطرة على المالحة لفترة طويلة دون تهديد يذكر ، لكن الترتيب الحالي بترك الجنجويد داخلها ساهم في جر قوات المليشيا و تقليل الضغط على الفاشر ، و بالتالي إدخال فكرة غزو الشمالية في رأس آل دقلو .”الخفيف”

الآن المليشيا مشتتة الفكر ، هل الأهم عندها حماية بارا من الجنوب أم البقاء في أمدرمان و محاولة العودة إلى الخرطوم كما هدد حميدتي أم الذهاب الى الشمالية كما لاحت الفرصة أم إسقاط الفاشر و بالتالي كسب معركة دارفور.

دا غير التحسب للخطوة القادمة للهجانة و الصياد ..اللذان صمتا دهراً و سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟

هذه الأيام هي أعقد فترات الحرب اعتماداً على الخداع الإستراتيجي و الخيارات الواسعة التي توقع الطرف الذي يقع ضحية التضليل و عدم إدراك نوايا خصمه بشكل حقيقي.

د. عمار عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ردود فعل دولية واسعة على رسوم ترامب الجمركية.. وأوروبا تدعو للوحدة والحزم
  • الحكيم يدعو للوحدة الوطنية ونهج الاعتدال لمواجهة التحديات
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة
  • تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
  • "ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية" يستشرف المستقبل الرقمي القائم على الوعي والمسؤولية
  • ملتقى المجالس الاستشارية الطلابية يستعرض مسؤولية الطلبة في تعزيز المواطنة الرقمية
  • الهجانة والصياد .. سينطقان قريباً .. لكن السؤال هل وجهتهم كردفان أم دارفور ؟
  • 4 أيام من العروض والأنشطة بـ"ملتقى عيود الرستاق"
  • الدعم السريع خدع الاباء بمدينة المجلد في غرب كردفان وماحولها