برلماني: زيارة ماكرون لمصر رسالة ثقة دولية في القيادة المصرية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن تُجسد مكانة مصر المحورية ودورها القيادي في المنطقة، خاصة في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في قطاع غزة ، واستمرار معاناة المدنيين الفلسطينيين تحت وطأة العدوان الوحشي، فهي بمثابة تحرك سياسي جرئ لإنقاذ المنطقة من ويلات تد الصراع.
وأوضح البدري في تصريحات صحفية اليوم، أن هذه القمة تأتي في توقيت دقيق يفرض على المجتمع الدولي أن يتحرك بفاعلية، وأن يدعم التحركات المصرية الأردنية الحكيمة التي تهدف إلى وقف التهجير القسري، وإنهاء العدوان، وتثبيت التهدئة تمهيدا لتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن حضور الرئيس الفرنسي ماكرون للقمة يحمل دلالة قوية على اهتمام أوروبا بما تقوده مصر من جهود وساطة شريفة ونزيهة لإنهاء الأزمة في غزة، وحرص باريس على دعم الدور المصري في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط، مشددا على أهمية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين القاهرة وباريس، وتعزز الشراكة التاريخية بين البلدين في مختلف المجالات.
ولفت البدري إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم من شأنه أن يدفع بعلاقات التعاون الاقتصادي والعلمي والثقافي إلى آفاق أرحب عبر شراكة استراتيجية أعمق تخدم الأمن والتنمية، ويؤكد ثقة فرنسا في الدور المحوري لمصر كركيزة أساسية للاستقرار والتنمية في المنطقة، بقيادة حكيمة ورؤية استراتيجية من الرئيس السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمة الثلاثية قطاع غزة المدنيين الفلسطينيين التصعيد الإسرائيلي الخطير فرنسا الأردن مصر المزيد
إقرأ أيضاً:
غرفة القاهرة: زيارة ماكرون لمصر تؤكد قوة العلاقات المصرية الفرنسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال شادي الكومي، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية بالقاهرة، ونائب رئيس شعبة العطارة بالغرفة، إن زيارة الرئيس الفرنسي لمصر تعزز الشراكة الثنائية وتعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأضاف الكومي في تصريحات صحفية له اليوم، أن المشهد المهيب الذي جمع السيسي وماكرون في قلب القاهرة، وما أبداه الشعب من التفاف حولهما في شوارع خان الخليلي ومنطقة الجمالية، يعبر عن مشاعر المواطنين البسطاء تجاه الرئيس، ومدى حبهم له، ورغبتهم في الظهور معه في تلك اللحظات الفاصلة التي يمر بها الوطن.
وأكد أن اختيار تلك المناطق يؤكد قوة مصر واستقرار أوضاعها الأمنية، وهي رسالة للعالم لما تتمتع به مصر من الأمن والأمان.
وأشار إلى أن مشاهد الترحيب العفوي والرسمية أكدت عمق العلاقات التاريخية والثقافية بين البلدين، وعكست رغبة حقيقية في تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأكد الكومي أن زيارة الرئيس ماكرون هي فرصة لتعزيز الشراكة الثنائية في كافة المجالات كالتجارة، الثقافة، والتنمية المستدامة، فضلاً عن تعزيز دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خصوصاً في ظل عدد من التحديات، وأبرزها القضية الفلسطينية.
أضاف شادي الكومي: إن انعقاد القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن في القاهرة اليوم، يأتي في توقيت بالغ الأهمية تشهد فيه المنطقة تصاعداً في الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، بما يهدد الأمن القومي العربي وينذر بكارثة على المستويين الإقليمي والدولي، مما يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والقوى العظمى لردع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية الغاشمة التي يعاني منها أهالي غزة.
وأكد أن هذه الزيارة وما سيتبعها من فعاليات على المستويين الرئاسي والشعبي هي نقطة دعم وتأكيد على الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، والرفض التام لخطة التهجير القسري للشعب الفلسطيني الشقيق، والإيمان بأن مصر دولة محورية في المنطقة.
وتُعدّ فرنسا من الشركاء الرئيسيين لمصر، حيث تجاوز حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر 7 مليارات دولار، وأسهمت في توفير أكثر من 50 ألف فرصة عمل من خلال أكثر من 180 شركة فرنسية تعمل في السوق المصري.
وسجلت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تطوراً ملحوظاً في السنوات الماضية، وخاصة في العام الماضي 2024، حيث كشفت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وصول حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا إلى 2.9 مليار دولار خلال عام 2024، بينما كان نحو 2.5 مليار دولار خلال عام 2023، بزيادة بلغت قيمتها نحو 400 مليون دولار.
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023، بينما بلغ حجم الواردات المصرية من فرنسا 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023