فريد زهران: ما يحدث بفلسطين إبادة جماعية بدعم أمريكي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد عدوان عسكري، بل "حرب إبادة جماعية" ترتكبها إسرائيل بدعم مباشر من الإدارة الأمريكية، التي وصفها بأنها "الراعي الأول لتوحش الاحتلال وتوغله في المنطقة".
وقال زهران، خلال مشاركته في مؤتمر نظمه حزب المؤتمر، اليوم، لمناقشة المستجدات السياسية في الشرق الأوسط وانعكاساتها على الداخل المصري، إن الإدارة الأمريكية لا تلعب أي دور حقيقي في الدفع نحو التهدئة أو التسوية السلمية، بل تسهم بشكل مباشر في إذكاء نيران الصراعات والحروب، عبر دعمها غير المحدود للكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن إسرائيل ما كانت لتتمادى في عدوانها، لولا هذا الغطاء الأمريكي السياسي والعسكري، منتقدًا في الوقت نفسه التواطؤ الغربي الصامت والداعم لجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين، والذي قال إنه يجعل هذه الدول شريكة في الجرائم المرتكبة.
وشدد زهران على إدانة حزبه الكاملة للعدوان على غزة وكل أشكال الاعتداء على الشعب الفلسطيني، موجّهًا التحية لصموده في مواجهة محاولات التهجير القسري.
وفيما يخص الموقف المصري، قال زهران إن موقف الدولة المصرية من رفض تهجير الفلسطينيين "ثابت منذ الأزل"، رغم ما وصفه بـ"الضغوط الهائلة" التي تتعرض لها القاهرة في هذا الملف، مؤكدًا أن أي محاولة لإفراغ الأراضي الفلسطينية من سكانها تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وخطرًا وجوديًا على القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فريد زهران الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المصري الديمقراطي الاجتماعي حرب فلسطين غزة المزيد
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية في غزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة هو حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.