التعاون المصري الفرنسي.. نمو ملموس في التجارة والصادرات في العقد الأخير
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
استعرضت فضائية "إكسترا نيوز" في تقريرها حجم العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، حيث شهد العقد الماضي تقدمًا كبيرًا في هذه العلاقات بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشارت القناة إلى أن التعاون بين البلدين أصبح أكثر تنوعًا وعمقًا مع مرور الوقت.
أوضحت القناة أن الروابط بين مصر وفرنسا قد نمت على كافة الأصعدة، وخاصة على المستوى السياسي والاقتصادي.
وتواصلت التشاورات بين القيادتين حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مثل الحرب الإسرائيلية في غزة، الوضع في ليبيا وسوريا، وكذلك قضايا التنمية في إفريقيا.
تأسيس المجلس الرئاسي المصري الفرنسي:ترسخت العلاقات بين البلدين بتأسيس المجلس الرئاسي المصري الفرنسي في 25 إبريل 2006، الذي لعب دورًا كبيرًا في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا ووفقًا لما ذكرته القناة، ساهم المجلس في نقل الخبرات والتكنولوجيا الصناعية الفرنسية إلى مختلف القطاعات المصرية.
التطورات في العلاقات الاقتصادية في عهد السيسي:أكدت القناة أن عهد الرئيس السيسي شهد تعزيزًا ملموسًا في التعاون الاقتصادي بين مصر وفرنسا، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات الاقتصادية، ما أسهم في زيادة الاستثمارات الفرنسية في مصر وتنوعها بشكل كبير.
التعاون الاقتصادي منذ عام 1974:بحسب البيانات، بلغت محفظة التعاون الاقتصادي بين البلدين منذ عام 1974 وحتى عام 2021 نحو 7.5 مليار يورو، وذلك من خلال 42 بروتوكول تعاون في قطاعات متنوعة مثل النقل، والكهرباء، والطيران المدني، والإسكان، والصحة، والبيئة. وفي الوقت الحالي، بلغ حجم المحفظة الاقتصادية بين البلدين نحو 1 مليار يورو في العديد من المجالات الحيوية.
الانجازات في مجالات التجارة والاقتصادواستعرضت "إكسترا نيوز" أيضًا معدلات التجارة بين مصر وفرنسا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في التسعة أشهر الأولى من عام 2021 نحو 1.83 مليار دولار. كما سجلت الصادرات المصرية إلى فرنسا انخفاضًا طفيفًا في عام 2020 مقارنة بعام 2019، حيث بلغت 412 مليون دولار في 2020، مقابل 654 مليون دولار في 2019، بينما بلغت واردات مصر من فرنسا في 2020 نحو 1.23 مليار دولار، مقارنة بـ 1.75 مليار دولار في 2019.
مستقبل العلاقات الاقتصادية:وأشارت القناة إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا تمثل أحد المحاور الأساسية في التعاون الثنائي، ما يعزز آفاق التعاون في المستقبل ويعكس الثقة المتبادلة بين البلدين في العديد من المجالات الاقتصادية والتنموية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضائية إكسترا نيوز فرنسا مصر المزيد العلاقات الاقتصادیة التعاون الاقتصادی بین مصر وفرنسا بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.
وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.
واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.
ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.
واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.
البحث عن نقاط توافقوساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.
إعلانوتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.
ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.
كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.