حفيدة الطبلاوي: جدي شبه صوتي بنجاة الصغيرة.. وهذا سر تعلقي بالإنشاد
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
كشفت المنشدة آية الطبلاوي، حفيدة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، نقيب القراء الراحل، عن سر تعلقها بالإنشاد الديني، موضحة أنها تعلمت من جدها، وهو أكثر شخصية دعمتها، لافتة إلى أنها كانت تريد أن تكون قارئة قرآن، إلا أنها أيقنت إن الأمر كبير عليها.
حفيدة الطبلاوي: جدي شبه صوتي بنجاة الصغيرةوتابعت حفيدة القارئ الشيخ محمد محمود الطبلاوي، في تصريحات لها، اليوم الخميس: "جدى الطبلاوي، سمع صوتي في القرآن، وقال لي صوتك مثل خامة صوت الفنانة الكبيرة نجاة الصغيرة، مما جعلني اتشجع، على الاستمرار في مسيرة الإنشاد".
واستكملت:"جودة وجمال الصوت يمكن أن تكون وراثة ويتم إثقالها، ويمكن أن تكون عن طريق التمرين وصقل الموهبة".
المبتهل أحمد عاشور: مصر ولادة في مجال الإنشاد الديني.. فيديو محمود التهامي: أولادي يتواجدون معي في الحفلات لتعلم الإنشاد الديني الطبلاوي في سطورولد الشيخ محمد محمود الطبلاوي أحد أعلام هذا المجال البارزين، من مواليد 14 نوفمبر 1934 بحي ميت عقبة التابع لمحافظة الجيزة، لأسرة تعود أصولها إلى محافظتي الشرقية والمنوفية، وتزوج مبكراً في سن السادسة عشرة من عمره، وقرأ القرآن وانفرد بسهرات كثيرة وهو في الثانية عشرة من عمره ودعي لإحياء مآتم لكبار الموظفين والشخصيات البارزة والعائلات المعروفة بجوار مشاهير القراء الإذاعيين قبل أن يبلغ الخامسة عشرة واحتل بينهم مكانة مرموقة.
انطلق يشدو ويتلو القرآن في المآتم والسرادقات قبل أن يدخل الإذاعة المصرية فتحدث له ما أراد من نقلة عالمية كان أبرزها أنه القارئ الذي تلا القرآن في جوف الكعبة المشرفة، بعد أن كان في ضيافة الملك خالد رحمه الله.
أطلق عليه صاحب الحنجرة الذهبية، وتلقى دعوات رسمية من مختلف ملوك وأمراء دول العالم، منها الفاتيكان، كما دعي لإحياء مأتم الملكة زين الشرف والدة الملك حسين بالأردن، مأتم ملك المغرب الحسن الثاني، مأتم باسل بن حافظ الأسد الرئيس السابق لسوريا، بالإضافة إلى دعوات لتلاوة القرآن أمام الجماهير الغفيرة المسلمة بكل من اليونان وإيطاليا.
عاصر "الطبلاوي" وجمعه تاريخه العريق بالرئيسين "السادات" و"مبارك" فكان شقيق الأول عصمت سبباً في تكرار تلاوته للرئيس، وكان أبرز لقاءٍ جمعه بالأخير هو عزاء حفيده محمد وبالرغم من تكرار تلك اللقاء مع الرئيسين إلا أنه لم يكرم منهما ما جعله في إحدى اللقاءات يصرح بالحزن والأسى على ذلك فقال:"تكريم الناس وحبهم لي وسام على صدري؛ ولكن ما يحز في نفسي أن تكرم مصر الفنانين فقط، لقد كرمت فى دول كثيرة مثل الأردن والسعودية ولبنان، ولم أكرم في بلدي حتى الآن".
وحظي بالتكريم على الصعيدين الداخلي والخارجي فقد كرمته الأوقاف في ختام أعمال المسابقة العالمية الثالثة والعشرين التي عقدت بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ضمن نخبة من كبار القراء التاريخيين هم الشيخ محمود خليل الحصري، الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.
كما أعلنت في يوم رحيله خلال إطلاق اسمه على أحد مراكز إعداد محفظي القرآن الكريم، كما أعلنت نقابة القراء تباحثها من أجل تكريم يليق بتاريخه ومكانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإنشاد الديني نقيب القراء
إقرأ أيضاً:
محمد بن حميد يكرم 162 فائزاً وفائزة بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، الفائزين والفائزات بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السابعة والعشرين، والبالغ عددهم (162) فائزاً وفائزة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، صباح أمس على مسرح الجامعة القاسمية.
وبعد رفع السلام الوطني وتلاوة أيات عطرة من الذكر الحكيم، ألقى سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، كلمة رفع في بدايتها الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح في كلمته، أن المؤسسة أشرفت حتى نهاية عام 2024م على 1,464 حلقة تحفيظ منتشرة في إمارة الشارقة في مدينة الشارقة وفي مدن المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن وفي المنطقة الوسطى في الذيد والبطائح والمدام ومليحة، يَنهلُ منها 32,636 طالباً وطالبة، مُجتهدين في حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه عملاً بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وها هي المؤسسة تُجسد هذا الحديث الشريف واقعاً ملموساً.
وأشار إلى أن جهود مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية لم تقتصر على ذلك، بل أطلقت عشر مبادرات نوعية تتكامل مع جهودها وتخدم كافة الفئات العمرية من الجنسين لجميع الفئات والارتقاء بمستوى الحفاظ في إمارة الشارقة، وتقديم برامج تعليمية وتربوية تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه.
وأوضح بن دلموك أن من أبرز إنجازات المؤسسة، إطلاق الجوائز القرآنية التي تهدف إلى تشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم وفهم السنة النبوية، وقد نظمت المؤسسة العديد من المسابقات، منها جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والجائزة الرمضانية للقرآن الكريم لموظفي حكومة الشارقة وجائز المنطقة الوسطى وجائزة المنطقة الشرقية، وغيرها التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس حب المجتمع لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.
بعدها تابع الحضور عرضاً مرئياً، ألقى الضوء على جوانب مهمة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها.. قدم بعد ذلك اثنان من المشاركين تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي، رئيس لجنة تحكيم مسابقة السنة النبوية، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها وتناول أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة وفي تربية الأجيال على الدين القيّم.
وهنأ رئيس لجنة مسابقة السنة النبوية، الفائزين والفائزات داعياً إياهم إلى تعاهد القرآن وتدبره والتخلق بأخلاقه والعمل به، ومواصلة التمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وفهمها، وقدم الشكر إلى جميع القائمين على الجائزة ومن ساهم في إنجازها.
وأشاد خلال كلمته بمستوى المشاركين في حفظ أحاديث المسابقة على اختلاف فروعها، وأكد أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة التي تشهد مشاركة لافتة تدعو إلى الفخر والإعجاب لما حققته من نتائج طيبة طوال تنظيمها خاصة أنها أفرزت جيلاً حافظاً للقرآن الكريم بجانب حفظه للحديث النبوي الشريف.
كما أشاد العنزي بالدعم والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة وبحرص سموه على رفد الجائزة بكافة الإمكانات لتكون من الجوائز المهمة في الدولة ومن أجل تمكين الأجيال الواعدة من حفظ القرآن الكريم وفهم وتطبيق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وقام الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سلطان مطر بن دلموك وعمر الشامسي مدير المؤسسة بتكريم الفائزين والفائزات في الدورة السابعة والعشرين لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وقدم الشيخ محمد بن حميد، في بداية الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة، وتكريم لجان التحكيم.
وقدم شهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم وشملت، فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملاً، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملاً، وعشرين جزءاً، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين، بجانب فئة كبار المواطنين، وأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة.
وفي مسابقة السنة النبوية، تم تكريم الفائزين في فروع كتاب عمدة الأحكام كاملاً، وكتاب عمدة الأحكام (294 حديثاً)، وكتاب عمدة الأحكام (165 حديثاً)، وكتاب الأدب من بلوغ المرام (105 أحاديث)، وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثاً من قواعد الإسلام (50 حديثاً).
وتم خلال الحفل أيضاً تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى إمارة الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، إضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وفي ختام الحفل تسلم الشيخ محمد بن حميد القاسمي درعاً تذكارية من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تقديراً لحضوره الحفل وتكريم الفائزين والفائزين.