4 قتلى في غارات أميركية جديدة على صنعاء
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
صنعاء (الجمهورية اليمنية) - أعلن انصار الله الحوثيون في اليمن أن غارات جديدة شنتها الولايات المتحدة الأحد 6ابريل2025، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في صنعاء، غداة مقتل شخصين في ضربات استهدفت صعدة في شمال البلاد.
وأفاد أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة في "حكومة" صنعاء التابعة لانصار الله الحوثيين، عبر منصة إكس بسقوط "4 شهداء و16جريحا في حصيلة أولية من المدنيين ضحايا العدوان الأميركي الإجرامي (الذي) استهدف بعدة غارات منزلا على منطقة شعب الحافة بمديرية شعوب صنعاء مساء يومنا الأحد".
وكان إعلام الحوثيين تحدث في وقت سابق عن ضربات استهدفت هذه المنطقة في شرق العاصمة اليمنية التي استولى الحوثيون عليها في 2014.
والسبت، قتل شخصان وأصيب تسعة آخرون في ضربات أميركية على محافظة صعدة، معقل الحوثيين ومهد حركتهم.
وأعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس عملية عسكرية ضد انصار الله الحوثيين اليمنيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية. وأفادت بأنها قتلت عددا من كبار المسؤولين الحوثيين.
ومذاك، يعلن أنصار الله الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يشنّ الحوثيون، في خطوة أدرجوها في إطار إسنادهم الحركة الفلسطينية، عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتوعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنصار الله الحوثيين بالقضاء عليهم، محذّرا طهران من استمرار تقديم الدعم اليهم.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
أقمار الصين تحت النار ..بعد اتهامات جديدة بدعم ضربات الحوثيين تثير قلق واشنطن
في تصعيد جديد للتوترات بين الولايات المتحدة والصين، وجدت شركة صينية متخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية نفسها مجددًا في قلب دائرة الاتهامات الأميركية، على خلفية مزاعم بتورطها في دعم جماعة الحوثي في اليمن لاستهداف السفن الحربية الأميركية في البحر الأحمر.
الشركة المعنية، "تشانغ غوانغ" لتكنولوجيا الأقمار الصناعية، والتي ترتبط بشكل مباشر بالجيش الصيني وتحظى بدعم حكومي، كانت قد وُضعت سابقًا تحت المجهر الأميركي بعد اتهامات بتوفير صور استخباراتية دقيقة للقوات الروسية خلال غزو أوكرانيا.
وبحسب ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد أنشأت "تشانغ غوانغ" شبكة متكاملة تضم مئات الأقمار الصناعية القادرة على رصد أي موقع داخل الولايات المتحدة، حتى أن بعض المستخدمين في الصين تمكنوا من التقاط صور لطائرات شبح أميركية حديثة مرابطة في قاعدة جوية بولاية كاليفورنيا. هذا التطور يعكس -بحسب مراقبين
جهود بكين المتزايدة لاستغلال القطاع التكنولوجي المدني لتعزيز صناعاتها الدفاعية، عبر شبكات الشركات التجارية التي تخدم مصالحها الاستراتيجية العالمية.وزارة الخارجية الأميركية تصعّد وزارة الخارجية الأميركية أعلنت الأسبوع الماضي أن شركة "تشانغ غوانغ" "تدعم بشكل مباشر" هجمات الحوثيين الأخيرة على المصالح الأميركية.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس: > "تصرفات هذه الشركة، واستمرار دعم بكين لها، رغم لقاءاتنا المباشرة مع المسؤولين الصينيين، تؤكد زيف الادعاءات الصينية حول دعمها للسلام".
رغم ذلك، لم تكشف الخارجية الأميركية تفاصيل محددة حول طبيعة الدعم المقدم للحوثيين.
الشركة الصينية تنفي من جانبها، سارعت شركة "تشانغ غوانغ" إلى نفي هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان رسمي أنها "لا تتعامل تجارياً مع الحوثيين أو مع داعميهم في إيران"، واصفةً اتهامات وزارة الخارجية الأميركية بأنها "مفبركة ولا أساس لها من الصحة".
يُذكر أن إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، كانت قد فرضت عقوبات على الشركة الصينية عام 2023، على خلفية دورها المزعوم في دعم مجموعة "فاغنر" الروسية خلال النزاع في أوكرانيا.
ومع استمرار الاتهامات، تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل واشنطن وبكين مع هذا التصعيد الجديد، وسط تصاعد القلق من اتساع دائرة الصراع عبر الفضاء الإلكتروني والفضائي.