صحيفة الاتحاد:
2025-04-07@15:40:49 GMT

أسوأ انهيارات في البورصات منذ 1929

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

 
باريس (أ ف ب)
عاد انهيار سوق الأسهم في آسيا وأوروبا الاثنين بعدما ردت الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الباهظة، إلى الأذهان اضطرابات مماثلة في البورصات بعد جائحة كوفيد والأزمة المالية العالمية الأخيرة.
واعتبر محللون الانهيار «تاريخياً» بل إن البعض وصفه بمثابة «حمام دم» مستذكرين انهيارات أسواق سابقة منذ مطلع القرن الماضي.


وانهارت أسواق الأسهم العالمية في مارس 2020 بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 جائحة، ما أدى إلى فرض تدابر إغلاق في معظم أنحاء العالم.
في 12 مارس 2020 أي في اليوم التالي للإعلان، انخفضت بورصات باريس بنسبة 12% ومدريد بنسبة 14% وميلانو بنسبة 17%. كما انخفضت بورصة لندن بنسبة 11% ونيويورك بنسبة 10%، في تراجع هو الأسوأ منذ العام 1987.
وتوالت الانخفاضات خلال الأيام التالية وهوت مؤشرات الأسهم الأميركية بأكثر من 12%.
وساعدت الاستجابة السريعة من الحكومات الوطنية التي بذلت جهوداً حثيثة للحفاظ على اقتصاداتها، على انتعاش معظم الأسواق في غضون أشهر.
واندلعت الأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة قيام المصرفيين في الولايات المتحدة بمنح قروض عقارية عالية المخاطر لأشخاص ذوي أوضاع مالية متعثرة، ثم بيعها كاستثمارات، ما أدى إلى طفرة عقارية.
وعندما عجز المقترضون عن سداد قروضهم العقارية خسر الملايين منازلهم وانهارت البورصات وتدهور النظام المصرفي، وبلغت الذروة بإفلاس بنك ليمان براذرز الاستثماري.
ومن يناير إلى أكتوبر من ذلك العام، انخفضت أسواق الأسهم الرئيسية في العالم بنسب تراوحت بين 30% و50%.
وشهدت بداية الألفية انكماش فقاعة التكنولوجيا، نتيجة ضخ مستثمرين مغامرين أموالهم في شركات لم تثبت جدارتها.
ومن مستوى قياسي بلغ 5048.62 نقطة في 10 مارس 2000، خسر مؤشر ناسداك الأميركي لشركات التكنولوجيا 39,3% من قيمته خلال العام. وأفلست العديد من شركات الإنترنت الناشئة.
وانهارت بورصة وول ستريت في 19 أكتوبر 1987 على خلفية عجز كبير في الميزان التجاري الأميركي وفي الميزانية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة.
وخسر مؤشر داو جونز 22,6% ما أثار حالة من الذعر في الأسواق العالمية.
وعُرف يوم 24 أكتوبر 1929 بـ«الخميس الأسود» في وول ستريت بعد انهيار سوق صاعدة، ما تسبب في خسارة مؤشر داو جونز أكثر من 22% من قيمته في بداية التداول.
واستعادت الأسهم معظم خسائرها خلال اليوم لكن التراجع بدأ يتفاقم، فقد سُجلت في 28 و29 أكتوبر أيضاً خسائر فادحة في أزمة مثّلت بداية الكساد الكبير في الولايات المتحدة وأزمة اقتصادية عالمية.

أخبار ذات صلة انهيار أسواق العالم .. وترامب يتمسك بموقفه بشأن الرسوم الجمركية تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الأسهم العالمية

إقرأ أيضاً:

بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997

الاقتصاد نيوز - متابعة

انهارت سوق الأسهم في هونغ كونغ بأكثر من 13.2 بالمئة الاثنين، في أسوأ انخفاض منذ حوالى ثلاثة عقود، في ظل الحرب التجارية الضارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإجراءات الانتقامية التي اتخذتها الصين.

وتراجع مؤشر هانغ سنغ بنسبة 13,22 بالمئة أو 3021.51 نقطة، وهو أكبر انهيار منذ العام 1997 خلال الأزمة المالية الآسيوية، كما انخفض في البر الصيني المؤشر المركب في بورصة شنغهاي بنسبة 7,34 بالمئة أو 245.43 نقطة.

وتأثرت الشركات في القطاعات المختلفة، مع تراجع سهم شركة "علي بابا" 18 بالمئة وخسارة منافستها "جاي دي.كوم" 15,5 بالمئة في حين وصلت خسارة أسهم شركات التطوير العقاري الصينية إلى ما يصل إلى 15 بالمئة.

كما تكبد مشغل الأسواق في بورصة هونغ كونغ والمقاصة خسارة تزيد عن 14 بالمئة.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • تعرف على أسوأ الانهيارات في بورصات العالم منذ 1929
  • الأسهم الآسيوية تشهد أسوأ انخفاض لها منذ عقود بعد رسوم ترامب الجمركية
  • أسواق المال تنزف.. رسوم ترامب وشبح “الاثنين الأسود”
  • تراجع حاد في الأسهم العالمية بعد الانهيار الكبير في وول ستريت
  • البورصات العالمية تشهد تراجعاً حاداً بسبب رسوم ترامب الجمركية
  • بورصة هونغ كونغ تسجل أسوأ انخفاض منذ العام 1997
  • رسوم ترامب تهوي بالبورصات العالمية
  • خسائر كبيرة في البورصات العربية والعالمية بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية
  • ترامب يلعب الجولف ويتجاهل انهيار الأسواق الأمريكية والعالمية ..فيديو