محمد رمضان: قررت الحضور لمهرجان الدراما للإستمتاع بمدينة العلمين
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
قال الفنان محمد رمضان، إن سبب وجوده في مهرجان القاهرة للدراما هذا العام يعود إلى مدينة العلمين الجديدة التي تحتضن المهرجان.
وأوضح رمضان في حديثه مع قناة dmc أنه اختار الحضور إلى المهرجان هذه المرة ليستمتع بجو مدينة العلمين الجديدة الرائعة، مضيفا: "أنا فخور بوجود مدينة العلمين الجديدة على الأراضي المصرية، وعايز أنبسط فيها".
وأشار محمد رمضان إلى أنه رفض استلام العديد من الجوائز في الأيام السابقة، ولكنه قرر حضور مهرجان القاهرة للدراما بمدينة العلمين الجديدة للاستمتاع بجوها المميز.
وتحدث أيضاً عن نجاح مسلسله "جعفر العمدة" وأكد أن هذا النجاح دفعهم لتقديم جزء ثاني منه. وأكمل: "نحن نحاول أن نجتهد في عملنا ونخاطب عقول الناس ونسعى لتقديم شيء يصدقه الجمهور ويعجبه".
وأعرب محمد رمضان عن تقديره لجمهوره وأهمية متابعته لأعماله، مشدداً على أنه يعمل بجد للحفاظ على نجاحه والتحسن المستمر في أعماله ومسؤوليته تجاه جمهوره.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة للدراما الفنان محمد رمضان العلمين الجديدة العلمين محمد رمضان مهرجان القاهرة للدراما العلمین الجدیدة محمد رمضان
إقرأ أيضاً:
طغيان المادة في القاهرة (الجديدة)
كلام الناس
نورالدين مدني
رغم أنني من أصول صعيدية لجدود من قرية جراجوس مركز قوص إلا أنني دخلت لمصر هذه المرة بجواز سفر استرالي، وكانت اخر زيارة لي للقاهرة في اوائل سبعينات القرن الماضي عندما كنت أعمل باحثا اجتماعيا بمصلحة السجون السودانية.
في تلك الفترة سكنت وزوجتي المصون رقية عبدالله في شقة بالعباسية بمبلغ ١٥ جنيه وعندما وضعت زوجتي ابنتنا هالة تنازل صاحب الشقة وخفض لنا الإيجار إلى عشر جنيهات وقال لنا اذا سالكم احد عن إيجار الشقة قولوا له نحن أهل.
أكتب هذا بعد الصدمة التي أحسست بها نتيجة لطغيان المادة على كل مظاهر الحياة والحاجات الاساسية، حيث أصبح إيجار الشقة بآلاف الجنيهات عدا قيمة الخدمات واسعار المستلزمات الضرورية وقيمة عربات الأجرة للتنقل من مكان لآخر.
أعلم أن هذه المتغيرات ليست في مصر وحدها لكن المفارقة التي أحسست بها دفعتني للكتابة عن ذلك لأنني افتقدت الكثير من مظاهر الترويح الحلال خاصة في شهر رمضان المبارك الذي كنا نستمتع فيه بالسهر في الخيم الرمضانية.
هذه المرة وجدنا أنفسنا أسرى جدران الشقة كأننا لسنا في القاهرة التي زرنا غالب معالمها إبان زيارتنا الماضية، واصبحنا لانكاد نراها إلا حين عبورنا السريع داخل عربات الأجرة.
لن اتناول حال السودانيين الذين اضطرتهم الحرب العبثية للنزوح من بيوتهم وترك ممتلكاتهم إلى بعض المناطق الآمنة داخل السودان أو اللجوء لدول الجوار بحثا عن حضن امن في دولة من الدول التي كانت تحتضن اللاجئين وتوفر لهم حياة امنة مستقرة فقد تعقدت إجراءات اللجوء وضاقت صدور الدول الحاضنة.
اختم كلام اليوم بطرفة سمعتها مؤخرا في القاهرة (الجديدة)مفادها أن أحدهم سأل الاخر: أسمعك نكته وعندما قال نعم اسرع قائلا: طب ادفع.
اسأل الله االرحمن الرحيم اللطيف بعباده أن يحسن أوضاع المواطنين في بلادنا وفي كل أنحاء العالم وأن يستردوا جميعا عافيتهم الانسانية التي باتت مهددة بغلواء المادة وضغوط المعيشة.
noradin@msn.com