السيسي وماكرون يدعوان للعودة لاتفاق غزة ويرفضان تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
دعا الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون إلى استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأعربا عن رفضهما أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقداه في القاهرة اليوم الاثنين.
وأعلن الرئيس المصري عزم بلاده على استضافة مؤتمر دولي لإعمار قطاع غزة في القاهرة بعد استئناف وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال السيسي خلال المؤتمر الصحفي: "توافقت مع الرئيس الفرنسي على ضرورة عودة وقف إطلاق النار في غزة ورفض أي دعوات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم".
وأكد أن تعزيز السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتسوية القضية الفلسطينية.
كما أكد السيسي اتفاقه مع ماكرون على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية.
كما تطرق لأمن الملاحة في البحر الأحمر، وقال إن "التوتر بمنطقة البحر الأحمر أثر سلبا على إيرادات قناة السويس وفقدنا 7 مليارات دولار عام 2024".
من جانبه، دان الرئيس الفرنسي "الضربات الإسرائيلية" المستمرة في قطاع غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإطلاق سراح "الرهائن".
وقال ماكرون خلال المؤتمر الصحفي: "نقف ضد تهجير أي شعب، ونرفض ضم غزة والضفة الغربية، ونجدد دعمنا لخطة إعادة الإعمار في غزة".
إعلانوأكد أن الحلول السياسية وحدها هي التي تضمن الأمن والسلام في المنطقة.
وقال إن حركة حماس "يجب ألا تضطلع بأي دور في حكم غزة مستقبلا وألا تشكل أي تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.
كما أكد الرئيس الفرنسي ضرورة الحفاظ على أمن الملاحة في البحر الأحمر وفي قناة السويس.
وجدد ماكرون التأكيد على دعمه لسيادة لبنان واستقراره، وقال إنه "متمسك بسيادة واستقرار لبنان ويجب احترام وقف إطلاق النار" هناك.
ويأتي المؤتمر الصحفي خلال زيارة يقوم بها ماكرون لمصر تستغرق يومين، تُعقد خلالها قمة ثلاثية تضم الرئيس المصري وملك الأردن عبد الله الثاني، يركز خلالها على دعم الخطة العربية لقطاع غزة في مواجهة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرامية لتهجير سكان القطاع، كما تناقش القمة سبل إعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
ووصل ماكرون إلى القاهرة مساء الأحد في زيارة رسمية تستمر 48 ساعة، تتضمن أيضا توقيع اتفاقيات في قطاعات الصحة والنقل والطاقة المتجددة والتعليم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تؤكد أن القيود الإسرائيلية على “الأونروا” تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا
يمانيون../ أكدت ماليزيا أن القيود التي يفرضها الكيان الإسرائيلي على وكالات الأمم المتحدة، وخاصة “الأونروا”، تأتي في إطار سياسة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم قسرًا.
جاء ذلك خلال جلسات محكمة العدل الدولية في قصر السلام بلاهاي، العاصمة الإدارية لهولندا، التي استمرت على مدار خمسة أيام، لمناقشة الآثار القانونية للقيود الإسرائيلية المفروضة على وكالات الأمم المتحدة. ويشارك في الجلسات 39 دولة، إضافة إلى 4 منظمات دولية.
وشددت وزيرة شؤون القانون والإصلاح المؤسسي الماليزية، عزيزة عثمان سعيد، على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بشأن تهجير الفلسطينيين من أراضيهم تكشف عن نية مبيتة لإنهاء الوجود الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الفلسطينيين في غزة يتعرضون للقتل والدمار، وأن الكيان الإسرائيلي يستخدم المساعدات الإنسانية كسلاح، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
واعتبرت سعيد أن القوانين الإسرائيلية الرامية إلى حظر عمل “الأونروا” تهدف إلى تثبيت ضم الأراضي الفلسطينية، وأن إنهاء عمل الوكالة يعني دفع الفلسطينيين قسرًا إلى مغادرة أراضيهم.
وختمت الوزيرة الماليزية بالتأكيد على أن تعطيل أنشطة “الأونروا” “يحرم الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية، وينتهك القانون والقيم الإنسانية”.