لماذا تموت نساء أثناء الحمل أو الولادة؟.. الصحة العالمية توضح
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
كتب - أحمد جمعة:
قال الدكتور محمد عفيفي، المستشار الإقليمي لصحة المرأة بمنظمة الصحة العالمية، إن النساء لا يزلن يفقدن حياتهن بسبب مضاعفات يمكن الوقاية منها أثناء الحمل والولادة، موضحًا أن معظم هذه الوفيات ترتبط بعوامل صحية واجتماعية كان من الممكن تجنبها إذا توفرت الرعاية المناسبة في الوقت المناسب.
جاء ذلك في كلمته خلال الفعالية الإعلامية التي نظمها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بمناسبة يوم الصحة العالمي 2025 تحت شعار "بدايات صحية، لمستقبل واعد".
وأوضح عفيفي أن أبرز أسباب الوفاة ترتبط بعدم القدرة على الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، مشيرًا إلى أن غياب الكوادر الطبية المؤهلة والمعتمدة يشكل أحد العوائق الرئيسية، إلى جانب ضعف أنظمة الإحالة في حالات الطوارئ أو تعقيد الإجراءات الخاصة بها.
كما أشار إلى أن هناك تأخرًا في اتخاذ القرار بالحصول على الرعاية الصحية في عدد كبير من الحالات، وهو ما يرتبط غالبًا بعوامل اجتماعية أو اقتصادية تحول دون التوجه إلى المرافق الطبية في الوقت المناسب.
وأشار المستشار الإقليمي لصحة المرأة إلى أن حتى في حال الوصول إلى الخدمة الصحية، تواجه النساء مخاطر مباشرة أثناء الولادة، من بينها النزيف الحاد خاصة بعد الولادة، والالتهابات التي تحدث غالبًا في الفترة التالية للولادة، فضلًا عن حالات ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل وما يترتب عليها من مضاعفات.
وأكد كذلك أن مضاعفات الولادة نفسها تمثل خطرًا كبيرًا على حياة الأم، بالإضافة إلى ما وصفه بـ"الإجهاض غير الآمن"، والذي لا يزال يُعد من الأسباب الشائعة لوفيات الأمهات في بعض دول الإقليم.
وشدد عفيفي على أهمية تعزيز الأنظمة الصحية في دول الإقليم وتوفير التدريب اللازم للكوادر الطبية، إلى جانب تحسين جاهزية المرافق الصحية لضمان تقديم رعاية آمنة وشاملة للنساء خلال فترات الحمل والولادة وما بعدهما.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الحمل الولادة منظمة الصحة العالميةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
لماذا تموت نساء أثناء الحمل أو الولادة؟.. الصحة العالمية توضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية أسعار البنزين الحرب التجارية عيد الفطر 2025 سعر الفائدة سكن لكل المصريين صفقة غزة مسلسلات رمضان 2025 انسحاب الأهلي مقترح ترامب لتهجير غزة الحمل الولادة منظمة الصحة العالمية مؤشر مصراوي الصحة العالمیة صور وفیدیوهات أثناء الحمل
إقرأ أيضاً:
غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف
غزة "أ.ف.ب":يسرع الطفل الفلسطيني يوسف النجار البالغ من العمر عشر سنوات، حافي القدمين وحاملا قدرا مهترئا، ليلتحق بطابور مطبخ خيري، أو "التكية"، في مدينة غزة مع بزوغ الفجر، ليجد المئات قد سبقوه.
ويقول الطفل بصوت خافت "الناس يتزاحمون، ويخافون أن يخسروا دورهم. هناك أطفال صغار بين الأقدام، وأشخاص يسقطون أرضا بسبب التزاحم، والصراخ يعمّ المكان"، ويهرع الآلاف من سكان غزة وبينهم العديد من الأطفال إلى المطابخ الخيرية في الساعات الأولى من الصباح كل يوم، من أجل تحصيل الطعام لعائلاتهم، بينما حذّر برنامج الغذاء العالمي من أن مخزوناته الغذائية في القطاع قد نفدت.
وقال المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر بيير كراهنبول الإثنين في منتدى في الدوحة إن "شرارة جحيم جديد" انطلقت مع تجدّد الحرب في قطاع غزة في الثاني من مارس بعد قرابة ستة أسابيع من هدنة هشة، متحدّثا عن "موت وإصابات ونزوح متكرر وأطراف مبتورة... وجوع وحرمان من المساعدات والكرامة على نطاق واسع".
وتفاقمت الأزمة الإنسانية في غزة إلى حدّ كبير منذ أن أوقفت إسرائيل دخول المساعدات بعد استئناف الحرب.
بالنسبة الى يوسف النجار الذي قتل والده في الحرب، فإن عبء المسؤولية ألقي على كاهله قبل أوانه بكثير.
ويقول "أبي استشهد.. وأنا الكبير بين إخوتي. يعني يجب أن أكون رجلا".
هو لا يحلم بالألعاب أو الأمور التي يحبّها الأطفال عادة، بل بشيء بسيط للغاية: أن يجلس مع والدته وأخته على مائدة طعام، ليتناولوا الطعام بسلام، دون خوف من انقطاع الحطب أو الأرز أو الوقوف في الطوابير الطويلة دون طائل.
من أجل ذلك، يهرول يوسف كل صباح إلى المطبخ الخيري.
"من شدّة الازدحام أحيانا يقع القدر من يدي، وكل الطعام يسقط على الأرض، وأعود الى عائلتي خالي الوفاض.. عندها أشعر بالقهر أكثر".
ووثّقت عدسة فرانس برس مشاهد لتجمهر العشرات من الأطفال حول تكية في مدينة غزة. يتدافعون بأوانيهم في محاولة يائسة للحصول على طعام يسدّون فيه جوعهم.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي، وهو أحد أبرز مقدّمي المساعدات الغذائية في غزة، الجمعة، "من المتوقّع أن تفرغ هذه المطابخ من الطعام تماما في الأيام القادمة"، مضيفا أن "التكيّات" هي المصدر الوحيد للمساعدات الغذائية لعشرات الآلاف من الناس في غزة.
وتقول عايدة أبو ريالة (42 عاما)، من منطقة النصيرات في وسط غزة، "لا يوجد عندي أي كسرة خبزة. لا طعام لعائلتي. لذلك أضطر إلى الذهاب إلى التكية رغم معاناتي في الزحام والصراخ والتصادم. الأعداد كبيرة، وكلّهم جائعون مثلنا. أنتظر مع ابني دورنا في طابور التكية، تحت أشعة الشمس، وقبلها وسط البرد. وأحيانا كثيرة أعود بلا طعام لانتهاء الكمية".
دُمّر منزل أبو ريالة في غارة جوية. وتعيش الأسرة الآن في خيمة مصنوعة من النايلون. في أحد الأيام، انتظرت عايدة أبو ريالة ثلاث ساعات فتقرحت قدماها من الوقوف، وحين وصلت أخيرا إلى نقطة التوزيع، لم يتبقَ طعام.
وتقول "عدت إلى المنزل ويدي فارغتان. أطفالي بكوا... في تلك اللحظة، تمنيت أن أموت بدلا من رؤيتهم جياعا مرّة أخرى".
فاتن المدهون (52 عاما) طاهية متطوعة تدير مطبخا خيريا في بيت لاهيا في شمال غزة.
تطبخ مع 13 متطوعا ومتطوعة آخرين على نيران الحطب، دون مطابخ ملائمة أو معدات لازمة.
وتقول "أحيانا نجهّز 500 وجبة، لكن يأتينا أكثر من 600 شخص. الحاجة هائلة، والطعام لا يكفي الجميع. مع كل يوم تبقى فيه المعابر مغلقة، تشتدّ الأزمة أكثر فأكثر".
ومع اختفاء الطحين من الأسواق، وإغلاق المخابز، وتحوّل الخضروات الأساسية إلى سلع نادرة، أصبحت التكيّات أو المطابخ الخيرية المصدر الوحيد المتبقي للطعام بالنسبة لعشرات الآلاف من الناس.
في منطقة خان يونس في جنوب القطاع، يقول علاء أبو عميرة (28 عاما) النازح من بيت لاهيا في الشمال، "عندما أصل طابور التكية، تكون الشمس لم تشرق بعد"، مضيفا "هنا المواطنون يتزاحمون، وأحيانا تحصل حالات تدافع خطيرة. رأيت طفلا وقع وجُرح، ولا أحد استطاع أن يساعده من شدة الازدحام. ورأيت أيضا طفلة وقع عليها طبق الطعام وأحرقها فنقلت إلى المستشفى..." وحين يتمكّن المرء من الحصول على وجبة، غالباً ما تكون باردة، بلا طعم، ومكررة، أي بازلاء وفاصوليا معلبة، وأرز لم ينضج كليا، كما يقول.
ويضيف أبو عميرة "بطوننا بالكاد تتحمّل، لكن ماذا بوسعنا أن نفعل؟ الجوع يكسر كل شيء".
ورغم المعاناة اليومية، تواظب أبو ريالة على الحضور الى المطبخ لتأمين الطعام.
وتقول "حتى الطعام أصبح يحتاج إلى حظ. لكن غدا سأحاول أن أصل في وقت مبكر أكثرا، لعلّي أتحصّل على طبق أرز". ثم تتنهّد قائلة "نريد فقط أن نعيش بكرامة فغزة ارض لا تموت وشعب سيقهر الجوع والعطش ".