مشرف أكاديمية البحث العلمي بالدلتا: نعمل على تبسيط العلوم ونقترح اتحادًا عربيًا للتواصل العلمي والثقافي
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور ياسر منصور، المشرف على برامج الثقافة العلمية بمراكز التنمية الإقليمية التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن تطوير برامج الثقافة العلمية والتواصل العلمي جاء انطلاقًا من رؤية الأكاديمية لربط كل مركز إقليمي بالفئات المستهدفة محليًا، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعميم فكر وثقافة العلوم والتكنولوجيا وطرق تدريسها بطرق غير تقليدية.
وأشار "منصور" في تصريح لـ«الأسبوع»، إلى أن مراكز التنمية الإقليمية تمثل الأذرع التنفيذية للأكاديمية ونقاط تواصل مع الجامعات الإقليمية وجهات الحكم المحلي، وذلك تحت رعاية الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد الأمير المشرف العام على هذه المراكز.
وأضاف أن البرامج تستهدف الفئات العمرية من 8 إلى 16 عامًا، وتسعى إلى تنمية القدرات العلمية، وتطويع التكنولوجيا الحديثة بما يتناسب مع طبيعة كل إقليم، مع تبادل التجارب الناجحة بين الأقاليم المختلفة.
وأوضح أن المركز تبنى برامج لتبسيط النظريات العلمية وشرح العلوم النظرية والتطبيقية بطريقة تفاعلية وجذابة، لتسهيل استيعاب المعلومات عبر تجارب علمية حديثة، مما يعزز مفاهيم تبسيط العلوم، سواء من ناحية التفسير العلمي أو تقديم المعلومات بصيغة خبرية مبسطة.
وأشار "منصور" إلى أهمية العلاقة بين الثقافة العلمية والتواصل العلمي، خاصة في الإعلام المحلي والدولي، مشيدًا بما حققته هذه البرامج من نتائج إيجابية، حيث استقبل مركز طنطا فقط أكثر من 1282 طالبًا وطالبة خلال أقل من نصف عام دراسي، إلى جانب استقبال 2765 طالبًا على مستوى باقي المراكز في دمياط، سوهاج، الزقازيق، الوادي الجديد، والإسماعيلية.
وفي ختام تصريحاته، دعا الدكتور ياسر منصور إلى إنشاء اتحاد عربي للتواصل العلمي والثقافي تحت مظلة جامعة الدول العربية، يكون مقره مراكز التنمية الإقليمية بالأكاديمية بالقاهرة، لنقل هذه التجربة الناجحة إلى كافة أنحاء الوطن العربي بهدف إعداد جيل شغوف بالعلوم ومحب للتفكير الابتكاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي اتحاد عربي الإسماعيلية الإعلام العلمي الابتكار التعليم الإبداعي التعليم التفاعلي التنمية المستدامة التواصل العلمي الثقافة العلمية الزقازيق الطلاب العلوم والتكنولوجيا الوادي الجديد تبسيط العلوم جامعة الدول العربية جينا الفقي دمياط سوهاج طنطا محمد الأمير ياسر منصور
إقرأ أيضاً:
بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.