جامعة عين شمس تستضيف المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض دم وأورام الأطفال
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الـ 26 لجمعية أمراض الدم وأورام الأطفال ESPHI، بالتعاون مع وحدة أمراض دم وأورام الأطفال وزرع النخاع بجامعة عين شمس، تحت رعاية الدكتور علي الأنور، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
كما شهد المؤتمر حضور عدد من الشخصيات البارزة في المجال الطبي، منهم الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، والدكتور محسن الألفي، رئيس قسم الأطفال الأسبق بجامعة عين شمس، بالإضافة إلى نخبة من كبار الأطباء والعلماء.
وقد أعربت الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عن فخرها بما تقدمه جامعة عين شمس من جهود لتطوير تخصصات طب الأطفال، مؤكدة أن الأطباء والعاملين بالمنظومة الطبية في الجامعة يبذلون جهودًا كبيرة رغم التحديات الصحية الراهنة، مشيدة بمبادرة "شريان العطاء" التي تهدف إلى دعم العمل المجتمعي وتنظيم حملات تبرع بالدم.
من جانبه، أشاد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، بدور جامعة عين شمس في تطوير المنظومة الصحية والتعليمية، مؤكدًا أن تعديل قانون المسؤولية الطبية يمثل خطوة مهمة لحماية الأطباء وحقوق المرضى على حد سواء.
كما استعرض الدكتور محسن الألفي تاريخ قسم أمراض دم وأورام الأطفال بجامعة عين شمس، الذي يعد الأول من نوعه في مصر، مشيدًا بدور الدكتور سامي خليفة، مؤسس القسم، في تقديم رعاية طبية متخصصة للأطفال.
واختتم المؤتمر بعرض عدد من الجلسات العلمية المتخصصة التي تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض دم الأطفال وزرع النخاع، بالإضافة إلى تكريم الفائزين في المسابقات العلمية التي نظمتها الجمعية المصرية لأمراض دم الأطفال.
كما تم تكريم الدكتور محسن الألفي من قبل الأستاذة الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي لمنظمة الهلال الأحمر المصري، تقديرًا لجهوده الكبيرة في رعاية الأطفال المرضى ودعمه للمبادرات المجتمعية والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التحديات الصحية المستشفيات الجامعية المنظومة الصحية أمراض دم عین شمس
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام