مسجلا 4395 جنيها للجرام.. ارتفاع الدولار في مصر يدفع الذهب للصعود بالمخالفة للأونصة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر، خلال تداولات اليوم بدعم كبير من ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، وذلك على الرغم من الأداء الضعيف للذهب العالمي ليعود تركيز التسعير في الذهب حاليا على سعر صرف الدولار بأكثر من حركة الذهب العالمي.
وافتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 4395 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند نفس المستوى، وكان قد سجل أعلى مستوى عند 4410 جنيه للجرام، وفق جولد بيليون.
من جهة أخرى ارتفع سعر الذهب خلال جلسة الأمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند 4390 جنيه للجرام وكان قد افتتح تداولات الأمس عند 4380 جنيه للجرام.
حافظ سعر الذهب المحلي على مستوياته خلال الفترة الأخيرة ولم ينخفض بشكل حاد وذلك بسبب التغيرات في سعر الصرف في مصر، فمع بداية هذا الأسبوع ارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ليتخطى حاجز 51 جنيه لكل دولار ويسجل أدنى مستوى على الاطلاق الأمر الذي ساعد على ارتفاع سعر الذهب المحلي بالرغم من تراجع سعر الذهب العالمي.
السبب وراء ارتفاع سعر صرف الدولار هو التغيرات في السوق العالمي بعد قرارات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية، حيث تسببت في خسائر كبيرة في الأسواق المالية العالمي مما دفع المستثمرين حول العالم إلى سحب استثماراتهم في أدوات الدين المحلية من أجل تغطية الخسائر في الأسواق العالمية وبالتالي تزايد الطلب على الدولار لتسييل هذه الاستثمارات ليرتفع مقابل الدولار.
عالمياً شهد سعر الأونصة تراجع مع بداية تداولات الأسبوع وسط تذبذب كبير بحوالي 35 دولاراً صعوداً وهبوطا خلال جلسة اليوم لتتداول الأونصة عند 3026 دولار وقت كتابة التحليل الفني لجولد بيليون.
وتمكن الذهب العالمي من تقليص خسائره في ظل استمرار ضعف مستويات الدولار الأمريكي بالإضافة إلى الطلب على الملاذ الآمن مع استمرار عمليات البيع في أسواق الأسهم العالمية.
واستطاع سعر الذهب المحلي الارتفاع خلال تداولات اليوم بالرغم من التراجع في سعر الذهب العالمي، وذلك في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار مقبل الجنيه المصري في البنوك، وهو الأمر الذي ساعد على ارتفاع تسعير الذهب المحلي.
تراجع الذهب العالمي بداية تداولات اليوم ليصل إلى خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل عند منطقة 2970 – 3000 دولار للأونصة ليرتد صعوداً من هذه المنطقة ويتداول فوق المستوى 3000 دولار للأونصة، بعد أن وصل مؤشر الزخم إلى منطقة حيادية على المستوى اليومي.
عاد سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى التداول حول المستوى 4400 جنيه للجرام من جديد بعد أن مر فترة من التصحيح السلبي بقيادة الانخفاض في سعر الذهب العالمي، والآن يعود إلى الارتفاع التدريجي في محاولة إلى تثبيت أقدامه فوق المستوى 4400 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تراجع الذهب العالمي سعر الذهب المحلي الدولار الأمريكي جولد بيليون سعر الذهب في مصر سعر الذهب المحلی سعر صرف الدولار الذهب العالمی تداولات الیوم جنیه للجرام ارتفاع سعر
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: أونصة الذهب تخسر 1.1% مع إعفاء واردات أمريكية من الرسوم
عاد الذهب العالمي إلى مسار الهبوط من جديد، مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة وزيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، في ظل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتترقب الأسواق خلال الأسبوع الجاري صدور عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة، التي قد تحدد ملامح السياسة النقدية المقبلة للبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وشهد سعر أونصة الذهب انخفاضًا بنسبة 1.1% خلال تداولات اليوم، مسجلًا أدنى مستوى له عند 3268 دولارا للأونصة، بعدما افتتح التداولات عند 3326 دولارا، ويتداول حاليًا بالقرب من 3282 دولارا للأونصة، و يأتي هذا التراجع بعد أن سجل الذهب الأسبوع الماضي أعلى مستوى تاريخي عند 3500 دولار للأونصة، قبل أن يدخل في موجة تصحيحية دفعته إلى أدنى مستوياته خلال الأسبوع الماضي عند 3260 دولارا، وفق تحليل جولد بيليون.
التطورات التجارية بين الولايات المتحدة والصين لعبت دورًا أساسيًا في حركة أسعار الذهب الأخيرة. فقد أعلنت الصين الأسبوع الماضي عن إعفاء بعض الواردات الأمريكية من رسومها الجمركية الانتقامية، بعد أن أبدت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعدادها لتخفيف التوترات. وأشار ترامب إلى أن المحادثات مع نظيره الصيني شي جين بينغ تسير بشكل إيجابي، وفق تحليل جولد بيليون.
إلا أن هذه الأجواء التفاؤلية سرعان ما تراجعت، بعد أن نفى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وجود محادثات جارية مع الصين، مؤكدًا عدم علمه بأي اتصال حديث بين الرئيسين. كما نفت الصين بدورها وجود أي مفاوضات حالية، مما أعاد حالة الحذر إلى الأسواق، رغم الانخفاض المؤقت في حدة المخاوف التجارية.
الدولار يتعافى وترقب بيانات أمريكية مؤثرةعلى الجانب الآخر، استعاد الدولار الأمريكي بعضًا من عافيته، مستفيدًا من تراجع الضغوط المرتبطة بمخاوف الركود الاقتصادي الناتج عن الحرب التجارية.
وينتظر المستثمرون هذا الأسبوع حزمة بيانات اقتصادية مؤثرة، أبرزها تقرير الوظائف الحكومي لشهر أبريل، وبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول من 2025، بالإضافة إلى مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي. هذه البيانات ستكون حاسمة في تشكيل توقعات الأسواق لسياسة الفائدة الأمريكية خلال المرحلة المقبلة.
انخفاض استهلاك الذهب في الصينوفي مؤشر إضافي على تراجع الطلب، أظهرت بيانات جمعية الذهب الصينية انخفاض استهلاك الذهب في الصين بنسبة 5.96% خلال الربع الأول من عام 2025، ليبلغ نحو 290.492 طنًا. ويعزى هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار الذهب، مما حد من الإقبال على شراء المجوهرات الذهبية.
محليًا، استمر تراجع أسعار الذهب في مصر بالتوازي مع الانخفاض العالمي، وافتتح الذهب عيار 21، الأكثر شيوعًا في السوق المصرية، تداولات اليوم الاثنين عند مستوى 4755 جنيها للجرام، لينخفض خلال التداولات إلى 4745 جنيها للجرام، بعد أن استقر خلال جلسة الأمس عند 4773 جنيها للجرام.
ويأتي هذا الهبوط بعد سبعة أسابيع من الارتفاعات المتتالية التي أوصلت الذهب المحلي إلى مستويات تاريخية قرب 5000 جنيه للجرام. ومع بداية هذا الأسبوع، دخل السعر في مسار تصحيحي متماسك، متأثرًا أساسًا بتراجع سعر الأونصة عالميًا، وسط استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
على صعيد آخر، أظهرت بيانات رسمية أن عجز الميزان التجاري للسلع في مصر تقلص بنسبة 27.7% خلال الربع الأول من العام الجاري، ليسجل 6.3 مليار دولار. وجاء هذا التحسن مدعومًا بارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 27% لتبلغ 12.67 مليار دولار، مقارنة بنحو 9.97 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2024، ضمن جهود حكومية لتعزيز الصادرات وزيادة مصادر النقد الأجنبي.
التوقعات المستقبلية لأسعار الذهبيتداول الذهب العالمي حاليًا بالقرب من مستوى 3260 دولار للأونصة، بعد كسر خط الاتجاه الصاعد قصير الأجل، مما يفتح الباب أمام احتمالية مزيد من التراجع نحو مستوى 3230 دولار للأونصة في حال كسر القاع الأخير.
محليًا، من المتوقع استمرار الضغوط الهبوطية على الذهب عيار 21، مع احتمالات بتسجيل مستوى 4700 جنيه للجرام، خاصة في حال استمرار انخفاض السعر العالمي واستقرار الدولار مقابل الجنيه دون تغيرات جوهرية.