اتهام صحفي في إيران بنشر صور لنساء يرقصن بدون حجاب
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
اتهم مكتب المدعي العام في إيران، صحفيا، بنشر مواد بذيئة، بعد مشاركته على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لنساء يرقصن دون حجاب.
وكشف جواد حيدريان، في تغريدة على موقع إكس، الثلاثاء، أنه تم استدعاؤه من قبل النيابة العامة في طهران ووجهت إليه تهمة "نشر مواد بذيئة من خلال نشر صور رقص وسفور في مهرجان ليدوما الثقافي".
وأقيم مهرجان ليدوما، وهو احتفال ينظمه عادة المنتمون لما يعرف في إيران بشعب اللور، في أغسطس، في قاعة المؤتمرات في برج ميلاد، أطول برج في إيران.
واللور هم أحد مكونات إيران من الشعوب غير الفارسية.
دادسرای جرایم اخلاقی استان تهران ابلاغیهای فرستاده و مرا متهم به «اشاعه فحشا از طریق انتشار تصاویر رقص و کشف حجاب در جشنواره فرهنگی لیدوما» کرده است. از امروز 5 روز وقت دارم با قرار وثیقه مناسب و کارت ملی معتبر به آن داداسرا مراجعه کنم. https://t.co/C54uZVmIGL pic.twitter.com/liQSUzxc6q
— Javad Heydarian (@javadheydarian) August 23, 2023وأوضح حيدريان "وسط الاحتفال، تجمع أفراد من شعب اللور ومواطنيهم في قاعة ميلاد تاور، والجدير بالذكر أن العديد من النساء كن بدون حجاب، وبينما كن يرقصن، انقطعت الكهرباء عن القاعة بشكل غير متوقع".
منذ الاحتجاجات التي عمت البلاد العام الماضي في أعقاب وفاة مهسا أميني التي كانت تبلغ من العمر 22 عاما أثناء احتجازها لدى الشرطة، استهدفت السلطات القضائية في البلاد الصحفيين الذين غطوا الاحتجاجات.
وفتحت الاحتجاجات باب النقاش داخليا حول قواعد اللباس لاسيما إلزامية الحجاب، مع دعوة بعض الأطياف السياسية والاجتماعية الى تخفيف القيود. وألمح مسؤولون إلى سحب دوريات شرطة الأخلاق من الشوارع، بينما تزايدت أعداد الاناث اللواتي يخرجن بلا حجاب للرأس.
وتحتل إيران المرتبة 177 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2023، حيث تمثل المرتبة 1 أفضل بيئة لوسائل الإعلام.
وتقول منظمة مراسلون بلا حدود، التي أعدت المؤشر، إن إيران هي واحدة من "الدول الأكثر قمعا" للصحفيين وواحدة من أكبر سجاني الصحفيين.
كثّفت السلطات الإيرانية في الأشهر الماضية من قمع مخالفات إلزامية وضع الحجاب والقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وفق ما قالت منظمة العفو الدولية، نهاية يوليو الماضي.
وأفادت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا بأن "السلطات الإيرانية تضاعف وسائلها الاستبدادية لمعاقبة النساء والفتيات لقمع التحدي الواسع النطاق لقوانين الحجاب المهينة والتمييزية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إیران
إقرأ أيضاً:
“الإحصاء”: ارتفاع عدد ركاب النقل العام بالحافلات بنسبة 176% لعام 2023
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم، نتائج نشرة إحصاءات النقل البري في المملكة لعام 2023م، حيث أظهرت -وفقاً لنتائج النشرة- ارتفاعاً في عدد ركاب النقل العام بالحافلات بنسبة 176% مقارنة بعام 2022م، وقد بلغ عدد ركاب الحافلات داخل وبين المدن أكثر من 117.6 مليون راكب، وتجاوز عدد المستخدمين للنقل بالحافلات داخل المدن 113.5 مليون راكب في عام 2023، بزيادة تبلغ 195% عن العام السابق، فيما وصل عدد ركاب الحافلات بين المدن إلى حوالي 4.1 ملايين راكب في العام ذاته، فيما سجلت إجمالي عدد رحلات الحافلات داخل وبين المدن 3.7 ملايين رحلة خلال عام 2023.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النقل البري، بأن إجمالي كمية الشحن الصادرة عبر المنافذ البرية في عام 2023 بلغت أكثر من 13.5 مليون طن، مسجلةً ارتفاعًا بنسبة 6.2 % مقارنة بعام 2022، فيما بلغت كمية الشحن الواردة عبر المنافذ البرية أكثر من 11.4 مليون طن، مرتفعًا بنسبة 0.3% عن العام السابق، وقد سجل منفذ البطحاء أعلى نسبة
للصادرات والواردات، حيث بلغت نسبة الصادرات 31.1% والواردات 36.7% من إجمالي المنافذ البرية في المملكة.
وأفادت نتائج النشرة أن إجمالي أطوال شبكة الطرق البرية في المملكة بلغت 316.9 ألف كلم في عام 2023، بنسبة ارتفاع 2.2% عن العام السابق، كما بلغت أطوال الطرق داخل المدن 194.4 ألف كلم، بارتفاع نسبته 0.8% عن عام 2022، فيما بلغت أطوال الطرق بين المدن 74.2 ألف كلم لعام 2023م مرتفعة بنسبة 0.9% عن عام 2022م.
وأظهرت البيانات بأن الحركة المرورية بين مدن المملكة وصلت إلى 390.4 مليون مركبة في العام، بمتوسط شهري يبلغ 33.2 مليون مركبة، كما بلغت حركة مرور المركبات القادمة عبر المنافذ البرية 11.8 مليون مركبة في عام 2023، بارتفاع نسبته 28.9% عن عام 2022، وبلغت حركة مرور المركبات المغادرة عبر المنافذ البرية 11.9 مليون مركبة، بنسبة ارتفاع 26% عن عام 2022.
وبينت نتائج النشرة أن عدد المركبات المسجلة والصالحة للسير حتى نهاية عام 2023 بلغ 15.1 مليون مركبة، مرتفعةً بنسبة 6.2% عن العام السابق، فيما بلغ عدد الرحلات في نشاط توجيه المركبات الصغيرة 63.8 مليون رحلة بنهاية عام 2023، مسجلةً انخفاضًا بنسبة 9.8% عن العام السابق، وذلك عبر 260,780 سيارة صغير، كانت منطقة الرياض الأعلى في عدد الرحلات بنسبة 39.6%، تليها منطقة مكة المكرمة بنسبة 24.5%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 17.3% في عام 2023.
كما أظهرت إحصاءات النقل البري انخفاض الحوادث المرورية الجسيمة في عام 2023م بنسبة %2.5% عن عام 2022م، وأوضحت انخفاض عدد الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 2.9% عن العام السابق، كذلك كشفت نتائج النشرة انخفاض عدد الإصابات من الحوادث المرورية بنسبة 1.8% عن عام 2022، مشيرةً إلى أن نسبة الوفيات بسبب الحوادث المرورية كانت في الفئة العمرية (18 – 30) سنة هي الأعلى بنسبة 35%، تلتها الفئة العمرية (31 – 40) سنة بنسبة 22%.
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل البري توفر معلومات دقيقة وشاملة حول حركة الركاب، والشحن، والبنية التحتية، وحركة المرور على الطرق، وتعد مصدراً موثوقًا يُستخدم في الأبحاث والدراسات المتعلقة بمجال النقل البري، وتسهم في المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وتعتمد على بيانات السجلات الإدارية التي تُقدمها مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة، مما يجعلها أداة أساسية لفهم وتحليل تطورات قطاع النقل البري، وتُصدر هذه النشرة سنوياً.