“إنفاذ” يسند أكثر من 260 فرصة عقارية متنوعة في 13 مدينة ومنطقة بالمملكة
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 4 minute(s)
الأحساء – واس
أعلن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 23 مزادًا علنيًا، وذلك اعتباراً من اليوم حتى الـ 31 من شهر أغسطس الجاري، حيث المزادات حضورية وإلكترونية؛ لبيع وتصفية 263 عقارًا سكنياً، وتجارياً، وزراعياً وصناعياً تقع في 13 منطقة ومدينة في المملكة.
وتبدأ المزادات بـ 73 عقارًا في منطقة مكة المكرمة، أولها مزادات وجد وثمار الحجاز والاستثمار الإلكتروني، ورحاب البيت الحضوري والإلكتروني، ولـ 19 عقاراً بمنطقة المدينة المنورة في مزاد روضة الإلكتروني، و40 عقارًا بمنطقة الرياض يبدأ بمساكن الشرق، وأصايل الرياض، والنخبة، والوشم الإلكتروني، والثريا، ونوافذ الرياض، وأيقونة العمارية الحضوري، ولـ33 عقارًا في منطقة القصيم في مزاد كسب، وهامات القصيم الإلكتروني، و10 عقارات في منطقة عسير بمزاد العرين الإلكتروني، و31 عقاراً في منطقة الجوف في سكاكا، والقريات بمزاد فرص الجوف الإلكتروني، و12 فرصة عقارية بمنطقة جازان بمزاد فرص جازان الإلكتروني، و8 فرص عقارية في الباحة، والقنفذة في مزاد ثقة الإلكتروني، ومزاد في حائل لـ 22 فرصة عقارية بمزاد قمة حائل، ولـ 4 فرص عقارية بمزاد شادن الإلكتروني بمنقطة تبوك.
وأوضح المركز أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ “إنفاذ”.
يُذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” يعدّ مركزًا حكوميًا مستقلًا، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030؛ حيث يعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصّة فنيًّا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في تسريع استيفاء الحقوق وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: إنفاذ فی منطقة عقار ا
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.