السيسي وماكرون يوقعان إعلانا لرفع علاقات بلديهما إلى شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
وقع رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، إعلانا مشتركا لترفيع العلاقات إلى شراكة استراتيجية، وذلك في إطار زيارة رفيعة المستوى يجريها الأخير إلى مصر.
وظهر السيسي وهو يصافح ماكرون عقب تبادل نسخة الإعلان المشترك الموقع بينهما في قصر الاتحادية، حسب ما بثه التلفزيون الحكومي.
ومساء الأحد، وصل ماكرون إلى العاصمة المصرية القاهرة حيث اصطحبه السيسي بجولة في منطقة خان الخليلي التاريخية بالقاهرة، من أجل تناول العشاء، حيث تجول الرئيسان في المنطقة وسط حشود تحيط بهما.
Bu gönderiyi Instagram'da gör Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)'in paylaştığı bir gönderi
وأجرى الرئيس الفرنسي جولة خاصة في المتحف المصري الكبير الذي من المقرر أن يتم افتتاحه رسميا في تموز/ يوليو المقبل، بعد عقدين على بدء العمل فيه.
ونشر ماكرون مقطعا مصورا عبر حسابه على منصة "إكس" يظهر فيه وهو يتجول مع السيسي في خان الخليلي، معلقا بالقول: "شكرا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار".
شكراً لفخامة الرئيس @AlsisiOfficial وللشعب المصري على هذا الاستقبال الحار. هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا pic.twitter.com/RxcfJAYTDY — Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) April 6, 2025
وأضاف الرئيس الفرنسي أن "هذه الحماسة، وهذه الأعلام، وهذه الطاقة التي تليق بخان الخليلي: تحية نابضة للصداقة التي تجمع بين مصر وفرنسا"، بحسب تعبيره.
ومن المقرر أن يشارك ماكرون اليوم الاثنين في قمة ثلاثية تحتضنها القاهرة من أجل مناقشة التطورات في غزة عقب استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على القطاع الفلسطيني.
وإلى جانب ماكرون، يشارك في القمة المرتقبة كل من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية المصري السيسي ماكرون غزة مصر السيسي غزة ماكرون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية .. لميس الحديدي تعلق على زيارة الرئيس الفرنسي لمصر
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحالية إلى القاهرة تُعد الزيارة الرابعة له إلى مصر، كما أنها اللقاء الثاني عشر بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يعكس عمق وقوة العلاقات بين البلدين على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، إضافة إلى شراكة استراتيجية ممتدة.
وأضافت الحديدي، خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن الرئيسين من المتوقع أن يعقدا مؤتمراً صحفياً مشتركاً غداً، وفقاً لبيان قصر الإليزيه، حيث سيتم بحث الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة لتجنب كارثة إنسانية، فضلاً عن الدعوة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع كما ذكر بيان الاليزيه.
وأشارت إلى أن ماكرون سيزور جامعة القاهرة خلال الزيارة، في تقليد ليس الأول من نوعه، حيث سبق أن زارها الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك عام 1996 أثناء افتتاح مستشفى القصر العيني الفرنسي، كما ألقى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما خطاباً للعالم الإسلامي منها في عام 2009.
ولفتت الحديدي إلى أنه من المتوقع أن تشهد الزيارة توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية واستراتيجية وعلمية، خاصة على مستوى التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، بالإضافة إلى قمة ثلاثية مرتقبة تجمع الرئيس المصري بنظيره الفرنسي وملك الأردن عبد الله الثاني، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية، وعلى رأسها الملف الفلسطيني.
واختتمت الحديدي بالإشارة إلى أن اليوم الثالث من الزيارة سيشهد حدثًا غير مسبوق، حيث من المتوقع أن يقوم ماكرون بـزيارة إلى شمال سيناء.