7 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:أعلن مكسيم كاراغياور، كبير الباحثين في معهد الطب التجديدي بمركز البحوث الطبية والتعليم بجامعة موسكو، عن تطوير دواء لعلاج الإصابات الحادة مثل الجلطات الدماغية.

وأوضح أن هذا الدواء يعتمد على الخلايا الجذعية وإفرازاتها لتحفيز الدماغ ويمكن استخدامه في جميع حالات الجلطات الدماغية، حيث يعمل على تقليل حجم النزيف في الدماغ وحماية المنطقة المتضررة من الأعصاب.

وأضاف: “تتسبب الجلطات الدماغية وإصابات الدماغ الرضحية في سلسلة من المشكلات المعقدة، مثل انقطاع تدفق الدم إلى أنسجة الدماغ والالتهابات وتلف الأنسجة الثانوي ولا يوجد دواء حالي قادر على معالجة كل هذه الآثار مرة واحدة، لكن إفرازات الخلايا السدوية المتوسطة – وهي نوع من خلايا النسيج الضام – لديها هذه القدرة”.

وأشار إلى أن الدواء الجديد فعال في جميع أنواع الجلطات الدماغية، ويمكن اعتباره بمثابة دواء إسعاف أولي يساعد في إنقاذ المريض خلال المرحلة الحرجة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: الجلطات الدماغیة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها

كشفت دراسة حديثة عن إمكانية التمييز بين الخلايا السليمة والسرطانية من خلال تحليل نمط حركتها، دون الحاجة إلى استخدام أي صبغات، وبدقة تصل إلى 94%.

تُسهم نتائج هذا البحث في إحداث نقلة نوعية في طرق تمييز الخلايا وفهم سلوكها، مما يفتح آفاقا واسعة لتطبيقها في المجال الطبي، من التشخيص المبكر للسرطان، إلى دراسة آليات التئام الجروح، وفهم نمو الأنسجة، وصولا إلى تطوير أدوية جديدة مضادة للسرطان.

و أجرى الدراسة باحثون من جامعة طوكيو متروبوليتان في اليابان، ونشرت في مجلة "بلوس ون" (PLOS One)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

الدراسة التقليدية للخلايا

اعتمد العلماء والباحثون لقرون طويلة على دراسة الخلايا تحت المجهر، إلا أن معظم الدراسات والتشخيصات تركز على شكل الخلايا، ومحتوياتها، ومواقع أجزائها الداخلية. لكن الخلايا ليست أجساما ثابتة، بل هي كائنات حية ديناميكية تتحرك وتتغير باستمرار.

ويمكن الاستفادة من تتبع طرق حركة الخلايا بدقة وتحليلها بتمييز الخلايا التي تعتمد وظيفتها على الهجرة الخلوية، ومن الأمثلة المهمة على ذلك انتشار السرطان (Metastasis)، حيث تتيح حركة الخلايا السرطانية لها الانتشار في الجسم.

وتلجأ العديد من طرق دراسة الخلايا عادة إلى صبغها بمواد خاصة لتكون واضحة تحت المجهر. لكن هذه المواد قد تغير من سلوك الخلايا الطبيعي، فهي سامة وتؤثر على بقاء الخلية.

الصبغات تغير من سلوك الخلايا الطبيعي (غيتي) الاكتشاف الجديد

لتطوير طريقة لتتبع حركة الخلايا وتحديد ما إذا كانت سليمة أم لا، دون الحاجة إلى استخدام صبغات، أجرى الباحثون مقارنة بين الخلايا الليفية السليمة وخلايا "فيبروساركوما" الخبيثة، وهي خلايا سرطانية تنشأ من النسيج الضام الليفي.

إعلان

وقد تم ذلك باستخدام المجهر التبايني الطوري، وهو من أكثر الوسائل شيوعا لمراقبة الخلايا، ويتميز بقدرته على تصوير الخلايا دون صبغات، مما يسمح لها بالحركة في المختبر بطريقة أقرب إلى حالتها الطبيعية.

توصل الباحثون إلى أن الخلايا تتحرك بطرق تختلف بشكل دقيق. ومن خلال تحليل "مجموع زوايا الدوران" (مدى انحناء المسارات)، وتكرار الانحناءات الطفيفة، وسرعة الحركة، تمكنوا من التنبؤ بما إذا كانت الخلية سرطانية أو سليمة بدقة وصلت إلى 94%.

مقالات مشابهة

  • “خارج الإطار الرسمي”.. وزارة الصحة ومكافحة السرطان توضّحان بشأن توريد أدوية من العراق
  • إركيرفو.. دواء جديد قد يجنّب مرضى التهاب القنوات الصفراوية الحاجة إلى زراعة الكبد
  • دواء شائع لعلاج السكري يفتح آفاقاً جديدة لتخفيف «آلام الركبة»
  • أفضل تمرين رياضي لعلاج الزهايمر والخرف| تعرف عليه
  • دواء جديد يمنح أملا كبيرا لمرضى التهاب القنوات الصفراوية
  • أخصائي مسالك: حقن منع الحمل للرجال تمثل خطورة كبيرة ويمكن أن تسبب عقم
  • لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في الحوار بين الولايات المتحدة وإيران
  • بالطحالب وليف النخل.. طالبة سعودية تبتكر حلاً "أخضر" لإنقاذ أشجار المانجروف
  • دراسة تكشف عن إمكانية تمييز الخلايا السرطانية من خلال حركتها
  • التحفيز المغناطيسي يعزز علاج اضطرابات النطق بعد السكتة الدماغية