الصين توقف استيراد الغاز المسال من أمريكا لأطول فترة منذ 5 سنوات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
بكين, "د.ب.أ": توقفت الصين عن استيراد الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة لمدة 60 يوما وهي أطول فترة توقف منذ خمس سنوات، في الوقت الذي أدى فيه تدهور العلاقات التجارية بين بكين وواشنطن منذ تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بحث المستوردين الصينيين عن مصادر بديلة للغاز المسال.
وبحسب بيانات شركة كبلر لمتابعة حركة الملاحة البحرية لا توجد أي شحنات غاز أمريكي متجهة حاليا نحو الصين.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الصين لم تستورد أي شحنات غاز طبيعي مسال من الولايات المتحدة لمدة 400 يوما متصلة تقريبا حتى أبريل 2020 أثناء الولاية الأولى للرئيس ترامب.
وقالت ويي شيونج رئيسة قسم أبحاث سوق الغاز الصينية في شركة ريستاد إنيرجي إنه من المحتمل استمرار توقف استيراد الغاز من الولايات المتحدة طوال العام الحالي، مع قرار الصين زيادة الرسوم الجمركية المفروضة على الغاز الأمريكي من 15% إلى 49% كإجراء مضاد على قرار الرئيس الأمريكي فرض رسوم جمركية على السلع الصينية.
وأضافت "في الوقت نفسه من المتوقع أن نرى المزيد من عمليات إعادة البيع من جانب الشركات الصينية".
وأشارت بلومبرج إلى أن الصراع الجيوسياسي الحالي بين الولايات المتحدة والصين بدأ يفرق بين أكبر بائع ومشتري للغاز الطبيعي المسال في العالم. فرضت بكين تعريفة جمركية بنسبة 15% على شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكية اعتبارا من 10 فبراير الماضي ردا على الرسوم الأمريكية، والتي تفاقمت الأسبوع الماضي بفرض مجموعة أخرى من الرسوم الصينية على جميع الواردات من الولايات المتحدة.
يتلقى مشترو الغاز الطبيعي المسال الصينيون شحنات أمريكية بموجب عقود طويلة الأجل ملزمة . في الوقت نفسه يعني الشتاء المعتدل الماضي والمخزونات القوية أن الصين ليست في حاجة ماسة إلى الغاز الطبيعي المسال، مما يمنح تجار البلاد مرونة أكبر لإعادة بيع الإمدادات الأمريكية لمنافسيها في أوروبا وآسيا.
وكانت هذه الخطوة بمثابة مصدر ارتياح لأوروبا، التي تحتاج إلى المزيد من إمدادات الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء مخزوناتها وتعويض فقدان إمدادات الغاز الروسي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال من الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يتفقد مشروع استقبال الغاز الطبيعي وتوسعة شبكة الأنابيب بميناء العين السخنة
تفقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، تسهيلات الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) بميناء العين السخنة، ووحدة التحكم الرئيسية بالميناء، والأرصفة البحرية، ومرسى استقبال المنتجات والمازوت، وموقف مشروع إعادة تأهيل مرسى المنتجات، وتنفيذ خطوط الأنابيب البحرية والبرية الجديدة لاستقبال وحدة التغييز الثانية، لاستقبال الغاز الطبيعي المستورد وضخه في الشبكة القومية للغازات، للوفاء باحتياجات البلاد وقطاع الكهرباء من الغاز الطبيعي والمازوت خلال أشهر صيف عام 2025.
وأوضحت وزارة البترول - في بيان اليوم السبت أن الوزير أكد على أن شركة سوميد لها دور مهم بما تمتلكه من تسهيلات وبنية أساسية ومستودعات تعتمد عليها الدولة وقطاع البترول، من خلال العمل التكاملي في استدامة استقرار وتأمين إمدادات السوق المحلي وقطاعات الدولة الاقتصادية، خاصة قطاع الكهرباء، من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
ووجه بدوي بضرورة وضع خطط استباقية لضمان كفاءة التشغيل طوال الـ 24 ساعة، ووضع الإجراءات والاحتياطيات اللازمة لتفادي أي مشاكل قد تعوق العمل، مؤكداً على أهمية الاستمرار في تدريب العاملين ورفع كفاءتهم لإدارة عمليات الميناء، بما يمثله من أهمية حيوية للدولة، لافتاً إلى تقديم كافة أوجه الدعم من الوزارة وشركة إيجاس وهيئة البترول لتحقيق ذلك. وشدد على أهمية الالتزام بتطبيق كافة معايير السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة.
ووجه بدوي الشكر للقيادات والشركاء والعاملين في الشركة على الجهود المبذولة والدور العظيم الذي يقومون به لنجاح منظومة تداول المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
وفي عرض توضيحي حول تسهيلات منطقة سوميد البترولية، أشار المهندس محمد عبد الحافظ، رئيس الشركة، إلى أن سوميد تمتلك بُعداً استراتيجياً هاماً في تأمين احتياجات مصر من الزيت الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعي، كما وفر لها مساهموها (مصر، والسعودية، والكويت، والإمارات، وقطر) القدرة على التطوير المستمر وزيادة طاقتها الاستيعابية.
وتضمن العرض التوضيحي موقف تسهيلات استقبال الزيت الخام والمازوت بالسخنة، والشحن بمنطقة سيدي كرير، والصهاريج الخاصة بالتخزين، ومشروع تداول وتخزين المنتجات البترولية، والرصيف البحري الخاص بذلك، ومشروع إنشاء خطوط أنابيب الغاز البحرية والبرية الخاصة بمركب التغييز الثانية.
وقام الوزير ومرافقوه بجولة بحرية، تفقد خلالها الرصيف البحري ومراسي استقبال الزيت الخام والمنتجات البترولية، وسفينة التغييز الحالية الموجودة بالميناء خلال استقبالها ناقلة غاز مستورد استعداداً لتغييزه وضخه في الشبكة القومية للغازات الطبيعية.
اقرأ أيضاًوزارة البترول تبحث مع «أباتشي» العالمية التعاون في خفض الانبعاثات والتحول الطاقي
وزارة البترول: أنباء تأجيل إنتاج كميات جديدة من الغاز بحقل ظهر «غير صحيحة»