أصحاب «النجمة العشرين».. ريال مدريد «الأسرع» وليفربول «الأخير»!
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
رغم خسارة ليفربول الأخيرة أمام فولهام في «الجولة31» من «البريميرليج»، فإن تذبذب نتائج أرسنال واتساع الفارق بينهما إلى 11 نقطة لمصلحة «الريدز»، يجعل تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي «مسألة وقت»، وعليه فإن «عملاق أنفيلد» سيكون على موعد مع تزيين قميصه المحلي بـ«النجمة العشرين»، التي طال انتظارها كثيراً، مقارنة بكبار الدوريات الأوروبية، الذين سبقوه لهذا الإنجاز، بل تجاوز بعضهم هذا الأمر بفارق كبير.
وحال تتويج «الريدز» هذا الموسم، وهو الأمر المُتوقع بنسبة 99.4% حسب إحصائيات «أوبتا»، فإن «الكأس العشرين» ستدخل الخزائن الحمراء بعد 124 عاماً، حيث كان تتويجه الأول التاريخي في عام 1901، في الحقبة القديمة الأولى من الدوري الإنجليزي، والغريب أنه سبق مانشستر يونايتد، صاحب هذا الإنجاز الأول في تاريخ الكرة الإنجليزية، إذ جاء أول ألقاب «الشياطين الحمر» عام 1908، لكنه نجح في بلوغ «النجمة العشرين» عام 2013، بعد 105 أعوام وقتها.
المثير أن اللقب الـ20 كان التتويج الأخير لـ«اليونايتد» حتى الآن، وبينما شهدت فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، التوهج غير العادي من جانب ليفربول، فإن «حقبة البريميرليج» منحت مانشستر يونايتد كل المجد، في حين غاب عنها «الريدز» منتظراً 30 عاماً حتى وصل إلى اللقب الـ19 عام 2020، وها هو يضع قدمه أخيراً فوق «درجة العشرين»!
وبين كبار الدوريات الأوروبية الذين نجحوا في التتويج بـ20 لقباً أو أكثر، سيحتل ليفربول «المركز الأخير» بعد وصوله متأخراً إلى هذا الإنجاز، حيث سبقه إنتر ميلان الإيطالي، بفارق 10 سنوات، إذ تُوّج «الأفاعي» بلقبه الأخير في «الكالشيو» عام 2024، حاملاً معه «النجمة العشرين»، بعد 114 عاماً من فوزه بالدوري الأول عام 1910، بينما احتاج مانشستر يونايتد 105 أعوام ليصل إلى تلك «النجمة»، بين 1908 و2013، ليحتل المرتبة الخامسة في تلك القائمة الأوروبية.
وبالطبع، لا يوجد من يضاهي ريال مدريد في مثل هذه الإنجازات «النادرة»، لأن «الملكي» يحتل المرتبة الأولى بعدما كان «الأسرع» وصولاً إلى اللقب العشرين في «الليجا»، إذ لم يكن بحاجة لأكثر من 48 عاماً فقط، ليحقق هذا الإنجاز، بين عامي 1932 و1980، ورغم أن انطلاقة بايرن ميونيخ تأخرت كثيراً في تاريخ الدوري الألماني، بحصد لقبه الأول عام 1932، فإن خطواته كانت قوية ومخيفة، ليرفع تتويجه «العشريني» بعد 74 عاماً فقط، في موسم 2005-2006، تلاه يوفنتوس الذي احتاج 77 عاماً ليُحقق نفس الإنجاز في «سيري آ» بين لقبه الأول عام 1905 والعشرين في 1982، بينما جاء برشلونة «رابعاً» في الترتيب، بفارق 81 عاماً بين لقبيه الأول والعشرين، خلال الفترة من 1929 و2010.
وعلى صعيد أبطال الـ30 لقباً في الدوريات الكُبرى، فإن الترتيب لم يختلف بالنسبة لـ«ثلاثي القمة»، حيث تصدّر ريال مدريد المشهد كالعادة، ليصل إلى «30 نجمة» في «الليجا» خلال 75 عاماً، بفارق 27 عاماً عن تتويجه باللقب العشرين، لكن بايرن ميونيخ اقترب منه بشدة بعد سيطرة «البافاري» الخيالية على الدوري الألماني في القرن الحالي، إذ بلغ 30 لقباً بعد 14 عاماً فقط من حصوله على «النجمة العشرين»، بإجمالي 88 عاماً منذ لقبه الأول، مقابل 109 سنوات ليوفنتوس، علماً بأن «السيدة العجوز» احتاج إلى 32 عاماً فقط هو الآخر بين تتويجه «العشريني» ولقبه «الثلاثيني»، بعد سيطرة مشابهة على الدوري الإيطالي في العقد السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول أرسنال ريال مدريد مانشستر يونايتد بايرن ميونيخ يوفنتوس
إقرأ أيضاً:
برشلونة يرفض هدية ريال مدريد!
برشلونة (رويترز)
أخبار ذات صلة
أهدر برشلونة فرصة لتوسيع الفارق الذي يفصله عن أقرب منافسيه في صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم بتعادله 1-1 مع ضيفه ريال بيتيس.
وبهذا التعادل يرتفع رصيد برشلونة إلى 67 نقطة بفارق أربع نقاط أمام ريال مدريد ثاني الترتيب الذي خسر 2-1 أمام فالنسيا، بينما ارتقى بيتيس إلى المركز الخامس برصيد 48 نقطة.
وبدأ برشلونة المباراة بقوة وتقدم عن طريق جابي الذي كلل مجهوداً جماعياً رائعاً، مستغلاً تمريرة من فيران توريس، بعد سبع دقائق من بداية المباراة.
لكن المدافع ناتان أدرك التعادل من ضربة رأس، مستغلاً ركلة ركنية في الدقيقة 17، ولم يتمكن برشلونة من استغلال هيمنته للفوز بالمباراة، في ظل تألق أدريان حارس ريال بيتيس.
وبدأ أداء أدريان القوي قبل تلقي الهدف الأول، عندما تصدى بصعوبة لتسديدة من بيدري، لكنه لم يتمكن من التصدي من كرة جابي.
وواصل برشلونة الضغط، لكن بيتيس تمكن من إدراك التعادل من ركلة ركنية نفذها جيوفاني لو سيلسو وارتقى ناتان عالياً ليحولها بضربة رأس إلى داخل الشباك، وتألق أدريان في التصدي لتسديدة من لامين يامال من داخل المنطقة في الدقيقة 38.
ودفع هانزي فليك مدرب برشلونة بالبرازيلي رافينيا من مقاعد البدلاء في الشوط الثاني، وتواصل الأداء القوي من الفريق الكتالوني بعد الاستراحة، إذ تجاوزت نسبة استحواذه على الكرة 75 في المئة، لكنه أهدر الكثير من الفرص.
وكان المهاجم البرازيلي مصدر خطوة مستمرة، وأطلق تسديدة من خارج منطقة الجزاء أخطأت طريقها إلى المرمى، بينما تصدى أدريان لمحاولة من جول كوندي في الدقيقة 55 وتسديدة من فيرمين لوبيز في الدقيقة 85.
وقال جابي لشبكة موفيستار بلس «لو فزنا لابتعدنا كثيراً بصدارة الترتيب، لكنها طبيعة الأمور في كرة القدم، نشعر بالسوء بسبب النتيجة، لأننا لم نستغل الفرص التي سنحت لنا طوال المباراة، لكن علينا أن نتقبل الأمر ونمضي قدماً».