تدريب طياري أوكرانيا على طائرات إف 16.. هل ستغير مجرى الحرب؟
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستبدأ في أكتوبر تدريب طيارين أوكرانيين على التحليق بطائرات إف-16 المقاتلة.
وقال البريجادير جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاجون إن التدريب سيبدأ بعد تلقي الطيارين الأوكرانيين تدريبا على اللغة الإنجليزية في سبتمبر.
أخبار متعلقة أمريكا تعاقب أشخاص وكيانات روسية بسبب أطفال أوكرانياالقيادة تهنئ رئيس أوكرانيا بذكرى استقلال بلادهمسؤول بالاتحاد الأوروبي يشكك في إمكانية استعادة أوكرانيا أراضيهاThe «first F-16» has arrived in Ukraine from the Netherlands!
The countdown to big falconry has begun!
Welcome to Ukraine's capital, dear Kajsa Ollongren @DefensieMin ! pic.
من المتوقع أن تمر أشهر قبل اكتمال إرسال طائرات F-16 إلى أوكرانيا، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى إتمام كامل الصفقات التي تعهد بها حلفاؤها.
وبحسب ما تنقله "سي إن إن" فقد توقع وزير الدفاع الأوكراني، أوليكسي ريزنيكوف، أن يستغرق الأمر من 6 إلى 7 أشهر قبل إرسال أول دفعة من طائرات إف-16 إلى أوكرانيا، بعد تدريب الطيارين، ما يعني أن الطائرات لن تلعب دورًا في الهجوم المضاد الحالي الذي تشنه أوكرانيا.
وتعهدت الدنمارك بإرسال 19 طائرة مقاتلة من طراز إف-16 إلى أوكرانيا خلال السنوات القليلة المقبلة.
وفي الوقت نفسه، قال الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، إن هولندا ستقدم 42 طائرة من طراز F-16 إلى أوكرانيا، على الرغم من أن رئيس الوزراء الهولندي لم يلتزم بتقديمها جميعها إلى كييف.
Another ruscist attempt at an attack south of Bakhmut has failed.
24th "Aidar" Assault Battalion pic.twitter.com/0BqJ9G9dUI— Defense of Ukraine (@DefenceU) August 21, 2023هل ستغير مسار الحرب؟
تروج أوكرانيا لطائرات إف- 16 باعتبارها السلاح الذي يمكنه أن يغير مجرى الحرب ويخلق تأثيرًا كبيرًا.
يتضح ذلك في تصريح المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية والذي نقلته شبكة "سي إن إن" وقال فيه، إن الطائرات يمكنها "تغيير مسار الأحداث" والسماح لكييف بتحقيق "التفوق الجوي في الأراضي المحتلة".
أما روسيا فترى أن الطائرات لن تغير كثيرًا في الوضع الحالي أو تخلق تفوقًا أوكرانيًا على ساحة المعارك.
ويتضح ذلك في تصريح سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، الذي نشر على قناة السفارة على تطبيق تيليجرام وأكد أن أوكرانيا لا تملك بنية تحتية لتشغيل مقاتلات إف- 16، كما أن العدد المطلوب من الطيارين وأفراد الصيانة غير موجود أيضًا، ما سيجعل السلاح بلا فائدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الدمام أوكرانيا طائرات إف 16 جنود أوكرانيا روسيا إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
ضربات يمنية موجعة لـ 4 حاملات طائرات.. انحسار القوة البحرية لواشنطن
يمانيون../
بعد استهداف حاملات الطائرات الامريكية الثلاث “ايزنهاور”، و “روزفيلت” و “لينكولن”، وهروبها جميعاُ الواحدة تلو الأخرى في ثلاث مناسبات، وإخلائها لمنطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ نصف القرن، تظهر مؤشرات الانحسار الأمريكي البحري، ودخول الامريكيين في صراع الغرف المغلقة، بعد كل هذا السقوط، والعجز عن فك حصار اليمن ضد العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر منذ عام ونيف.
واليوم، وفي خضم التصعيد الأمريكي الغربي الصهيوني على اليمن كانت ردود اليمن المتوالية ما بين استهداف الأمريكيين في البحر الأحمر، واستهداف إسرائيل في يافا المحتلة في أقوى عمليتين لليمن خلال يومين.. عمليتان هما الأقوى، “رسالة” لما يمكن أن يكون عليه الرد اليمني القادم، مع أي جنون أمريكي، أو تصعيد إسرائيلي.
بالأمس، ظهرت عملية “تل أبيب” كضربة هي الأشد وقعًا على العدو الإسرائيلي مع ما خلفته من ضحايا بالعشرات، تحدث الاعلام الصهيوني عن ثلاثين إصابة”، فيما جاءت عملية اليوم كرد “كبير” على العدوان، والقصف الأمريكي البريطاني المعادي على اليمن، فالمعادلة التي فرضتها اليمن منذ استهداف طاقم البحرية اليمنية ” شهداء البحرية العشرة”، وحتى اليوم، تؤكد أن اليمن يقود مواجهة السيادة، والبحث عن السلام الممتد من غزة إلى صنعاء باقتدار واحتراف عالٍ.
إفشال عمليات واشنطن- لندن من على متن حاملة الطائرات “يو اس اس ترومان” ومدمرات مرافق لها، واسقاط طائرة اف18، كانت ضربة قاسية للقوات الأمريكية على وجه الخصوص.
وللمرة الثانية من على حاملة طائرات أمريكية ( الأولى تم فيها إفشال تحضيرات عملية جوية ضد اليمن من على متن حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في البحر العربي، والثانية من على متن الحاملة ترومان في البحر الأحمر كما جاء في بيان العميد سريع اليوم) تنتصر القوة اليمنية في مسارين (عسكري واستخباراتي)، حيث تعقيدات تحديد مواقع الحاملة، والمدمرات المصاحبة والصواريخ والقذائف والمسيرات المناسبة للمواجهة.
اسقاط طائرة إف18
وعلى وقع خبر نزل على الولايات المتحدة كالصاعقة، كان إسقاط اليمن للطائرة الأمريكية اف18 سوبر هورنيت، جديد عمليات اليمن، وإبراز تفاصيل المواجهة، بعد أن أصبح اليمن متخصصاً في اسقاط طائرات إم كيو 9 ، وبإسقاطه 12 طائرة تجسسية خلال معركة طوفان الأقصى، بينما يجري التعتيم الأمريكي على الحادثة، والادعاء أن ما حصل للطائرة الأمريكية فوق البحر الأحمر، كان بنيران صديقة ، حيث برزت مع حالة التعتيم والانكار الأمريكي أسئلة عدة كانت الأكثر احراجاً للأمريكيين، وأول هذه الأسئلة ما أورده عضو المجلس السياسي الأعلى محمد على الحوثي عن هذه العملية، فإذا لم تفصح البحرية الامريكية عن سبب سقوط الطائرة الأمريكية، فلماذا أوقفت يو إس إس هاري ترومان قرب السودان شمالي البحر الأحمر، كل أجهزتها ومحركاتها البارحة؟
ثم كيف يمكن لـ طراد “يو إس إيس غيتيسبورغ” في مجموعة حاملة الطائرات “يو إيس هاري ترومان” أن يخطئ في درجة حرارة الطائرة F/A18 ، هذا ما دفع لتشكيك محلل شؤون الأمن القومي في مجلة ناشيونال انترست ،براندون ويشيرت، في رواية الجيش الأمريكي بإسقاط الطائرة بنيران صديقة.
وقال: “وصلنا إلى (مستوى متدنٍ) للغاية كقوة عظمى مزعومة عندما تكون “نيران صديقة” أقرب قصة تصديقاً على حقيقة أن “اليمنيين” ربما أسقطوا إحدى طائراتنا.
الجدير ذكره أن الطائرة F/A-18 كانت تعمل من على متن حاملة الطائرات الأمريكية USS Harry S. Truman عندما “أطلقت عليها المدمرة الأمريكية USS Gettysburg وهي طراد الصواريخ الموجهة من طراز Ticonderoga، جزءًا من المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات ترومان، التي دخلت مياه الشرق الأوسط قبل أسبوع.
ومع هذا الحدث الأبرز يمكن استذكار جملة من تعليق للقيادي محمد على الحوثي آواخر سبتمبر الماضي حين قال: ” صواريخنا تصل اليوم إلى يافا “تل أبيب” وقريباً سنسقط طائرات إف16″.
ما يعني اليوم أن ما بعد اسقاط طائرة إف18، هناك المزيد من المفاجآت اليمنية، ومنها تأتي المفاجآت السعيدة.
المسيرة – ابراهيم العنسي