تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة

وأضاف: أننا توافقنا مع فرنسا، على رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وتناولنا بشكل معمق التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم  بمقر رئاسة الجمهورية قصر الاتحادية، حيث تم عرض أهم ما جاء في المباحثات المصرية الفرنسية.


واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الإتحادية، الرئيس إيمانويل ماكرون وذلك في إطار زيارة رسمية رفيعة المستوى يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر، حيث أجريت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مراسم استقبال رسمية.

وعقد الرئيسان لقاءً ثنائيًا أعقبه جلسة مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، ثم تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس السيسي السيسي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

للتعبير عن تناسق الرؤية الفرنسية مع مصر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور القاهرة ويحرص على التواجد على الحدود مع فلسطين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن زيارته إلى مصر وعقد قمة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وعاهل الأردن الملك عبد الله بن الحسين، ردود فعل عربية وعالمية واسعة النطاق، حيث تعتبر تلك الزيارة الاستثنائية بمثابة إعلان تضامن فرنسي وأوروبي مع الرؤية المصرية والأردنية بشكل خاص والرؤية العربية بشكل عام حيال الترتيبات بشأن مستقبل قطاع غزة، في مواجهة الخطة الإسرائيلية الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من غزة وبسط واشنطن وتل أبيب سيطرتهما على القطاع، بالمخالفة للقانون الدولي والإنساني.

استعادة الهدوء في قطاع غزة

وكشفت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية أن زيارة ماكرون تمثل تركيزا أوروبيا على "الحاجة الملحة" لاستعادة الهدوء ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، والخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وهي المبادرة التي تحظى بدعم فرنسي.

وتعد هذه الزيارة هى الرابعة في تاريخ زيارات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتؤكد العلاقة الخاصة التي تربط بين  الرئيسين الفرنسي والمصري وبلديهما، خاصة وأن هذه المرة تأتى في وقت مهم بالنسبة للمنطقة، إذ كشف الرئيس الفرنسي ماكرون عن رغبته زيارة مناطق شمال سيناء وبالتحديد العريش حيث تتمركز المساعدات الإنسانية تمهيدًا لإدخالها لقطاع غزة عبر معبر رفح المصري

يأتي ذلك كمحاولة فرنسية وأوروبية لمعالجة الأزمة المتفاقمة في غزة وسط تصعيد القصف الإسرائيلي ووقف تسليم المساعدات الإنسانية للقطاع، إذ أكد ماكرون عبر صفحته على موقع "x" أن الهدف من الزيارة عقد قمة ثلاثية في القاهرة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني للضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومناقشة التسليم العاجل للمساعدات الإنسانية.

طائرات رافال الفرنسية

وسبق أن زار ماكرون مصر آخر مرة في أكتوبر 2023 خلال بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة ردًا على عملية طوفان الأقصى التي قامت بها الفصائل الفلسطينية.

وأكدت آن كلير ليجاندر، مستشارة ماكرون لشؤون شمال أفريقيا والشرق الأوسط، على أهمية زيارته في إطار "تعبئة مستمرة لصالح وقف إطلاق النار في غزة".

وقالت ليجيندر إن الزيارة ستتضمن أيضًا منتدى للأعمال، حيث يتم توقيع العديد من الاتفاقيات، بما في ذلك في مجالات الصحة والطاقات المتجددة والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.

ويتزامن ذلك مع تسليم أول طائرات مقاتلة من طراز رافال إلى مصر بموجب عقد تم توقيعه في عام 2021 بين البلدين، والذي وصفته ليجاندر في مؤتمر صحفي بأنه "مرحلة جديدة" في تنفيذ التعاون الدفاعي بين البلدين.

وأكدت ليجوندر دعم فرنسا لجهود الوساطة المصرية خلال النزاع. وقالت: "طوال الأزمة، قدمنا ​​الدعم من حيث المعدات والأدوية، لتمكين النظام الصحي المصري من استقبال المرضى الذين يتلقون العلاج خارج قطاع غزة، وقدر الإمكان، إيصال الموارد الإنسانية إلى داخل قطاع غزة".

وقد استنكرت وكالات الإغاثة الإنسانية الهجمات الإسرائيلية المتجددة على غزة، والتي أدت أيضاً إلى نزوح واسع النطاق، حيث نزح أكثر من 280 ألف شخص في الأسبوعين الماضيين، وأصبحت 65% من أراضي غزة الآن تحت أوامر النزوح النشطة أو ضمن مناطق "محظورة" حددها الجيش الإسرائيلي.

هجمات إسرائيلية وعدوان متكرر

وتعرض عمال الإغاثة أيضًا للهجوم، حيث ارتفع عدد عمال الإغاثة الذين فقدوا حياتهم منذ أكتوبر 2023 إلى 409، بما في ذلك عملية إنقاذ معقدة انتشلت خلالها جثث 15 من المستجيبين للطوارئ دفنوا في مقبرة جماعية في رفح.

وحذر برنامج الغذاء العالمي من أن مئات الآلاف من الأشخاص معرضون مرة أخرى لخطر الجوع الشديد وسوء التغذية مع تناقص مخزونات الغذاء الإنساني وارتفاع الأسعار وإغلاق المعابر، في حين أفاد قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة بأن الوصول إلى المياه والصرف الصحي لا يزال مقيدًا بشدة، مما يؤدي إلى تفاقم المخاطر على الصحة العامة.

تجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون إلى مصر تأتي بعد أيام من موافقة البرلمان الأوروبي على شريحة ثانية بقيمة 4 مليارات يورو (4.28 مليار دولار) من حزمة مساعدات مالية كلية أكبر بقيمة 7.4 مليار يورو وُقّعت مع مصر العام الماضي. 

دعم أوروبي لمصر

وتأتي هذه الموافقة الأخيرة في أعقاب صرف شريحة أولية بقيمة مليار يورو، استُلمت في يناير 2025 بموجب حزمة المساعدات المالية الكلية نفسها.

ورحبت وزارة الخارجية المصرية بقرار الاتحاد الأوروبي، ووصفته بأنه "إشارة واضحة" على شراكتهما الاستراتيجية واعتراف بجهود السيسي في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

وتتمتع مصر وفرنسا بعلاقات تجارية وتعاون واسعة النطاق في مجالات الدفاع والنقل والتكنولوجيا. وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلى فرنسا 1.04 مليار دولار أمريكي في عام 2023، وكانت الأسمدة النيتروجينية المنتج الرئيسي. وبلغت الصادرات الفرنسية إلى مصر 2.17 مليار دولار أمريكي في العام نفسه.

مقالات مشابهة

  • للتعبير عن تناسق الرؤية الفرنسية مع مصر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور القاهرة ويحرص على التواجد على الحدود مع فلسطين
  • الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط سيظل بعيد المنال طالما ظلت القضية الفلسطينية دون تسوية عادلة
  • عاجل| الرئيس السيسي: تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط مرهون بتسوية عادلة للقضية الفلسطينية
  • بعد قليل.. مؤتمر صحفي للرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإتحادية
  • عاجل| الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية
  • بعد قليل.. الرئيس السيسي يستقبل نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الاتحادية
  • الرئيس السيسي يصطحب إيمانويل ماكرون في جولة بالقاهرة
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير
  • عقب وصوله القاهرة.. أول رسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون