الرئيس الفرنسي: لدينا إرادة ثابتة لدعم أجندة مصر للتنمية
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: «لدينا إرادة ثابتة لدعم أجندة مصر للتنمية»، مؤكدا أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستوقع على أكثر من 260 مليون يورو لمشروعات مصر، جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك بينه وبين لارئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، اليوم.
زيارة الرئيس الفرنسي لمصروالجدير بالذكر أن، الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، استهل زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير، حيث شاهد القطع الأثرية، وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
وكان «ماكرون» قد نشر على صفحته الرسمية بموقع «إكس» فيديو يظهر طائرات الرافال المصرية تصاحب طائرته الرئاسية لدى دخوله المجال الجوى المصرى، حيث كتب: «وصلنا إلى مصر برفقة طائرات رافال المصرية، فخورون بهذا لأنه يعد رمزًا قويا للتعاون الاستراتيجي بيننا».
اقرأ أيضاًماكرون من خان الخليلى: شكرا للرئيس السيسى وللشعب المصرى على الاستقبال الحار
حزب المصريين: زيارة ماكرون لمصر تعكس أهمية دورها المحوري في القضايا الإقليمية
ماكرون: طائرات الرافال المصرية تمثل «رمزا قويا للتعاون الاستراتيجي» بين فرنسا ومصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي زيارة الرئيس الفرنسي لمصر ماكرون
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: لبنان سيبقى قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نتخلى عن قوتنا
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أن الأولوية القصوى للبنان هي إنهاء العدوان الإسرائيلي، والانسحاب من جنوب لبنان، والإفراج عن الأسرى.
وشدد الشيخ قاسم في كلمة له مساء اليوم الإثنين حول أولويات نهضة لبنان والانتخابات البلدية، الى ان ” لبنان لا يمكنه أن ينهض فيما لا يزال الاحتلال يقصف مناطق مختلفة من بلدنا، موضحا بان هناك اتفاق لوقف اطلاق النار التزمنا به كمقاومة إسلامية وكمقاومة من أطراف أخرى لتمكين الدولة ولم يرتكب لبنان أي خرق أو تجاوز، لكن إسرائيل خرقت واعتدت أكثر من 3 آلاف مرة”.
واضاف قاسم: “نعتبر أن الدولة مسؤولة في الضغط على أميركا وفرنسا والأمم المتحدة ومجلس الأمن لوقف الاعتداءات، والضغط الذي مارسته الدولة حتى الآن هو ناعم وبسيط وهذا أمر غير مقبول، وعلى الدولة أن تتحرك بشكل فاعل وأن تستدعي دول الخماسية وأن ترفع شكاوى لمجلس الأمن واستدعاء السفيرة الأميركية التي تنحاز لإسـرائيل، وأن تتحرك بشكل أوسع دبلوماسيا”.
وتابع: “بالامس تعرضت الضاحية الجنوبية لعدوان إسـرائيلي بدون أي مبرر، والهدف منه الضغط السياسي ولكن ميزة هذا الاعتداء أنه بموافقة أمـيركية وفق كلام العدو، والعدو لا يزال يعتدي على المواطنين ويستهدفهم ويقصف الأراضي الزراعية والبيوت الجاهزة، وعلى الدولة رفع صوتها وأن تفعّل تحركاتها بشكل أفضل”.
وأكد بان واجب الدولة أن تتصدى وعليها أن تضغط على أميركا وتسمعها أن لبنان لا يُبنى إلا بالاستقرار، والدولة حققت التزاماتها من الاتفاق”.
وأوضح بأن “من حق الدولة بسط سلطتها ولكن من واجبها حماية المواطنين فلا يمكن أن تأخذ الدولة كل شيء ولا تقوم بأي شيء، وأقول لهم “مكنوا أنفسكم بتكثيف اتصالاتكم”، والدولة وكل القوى السياسية مسؤولة عن مواجهة إسرائيل، وهناك بعض الأطراف لم نسمع لهم صوتًا ضد العدو، بل علت أصواتهم ضد المقـاومة وهم “جماعة فتنة”.
ونوه الى ان إسـرائيل تريد السيطرة على لبنان وتريد بناء مستوطنات فيه، وتريد إضعافه ومن لا يؤمن بذلك فليفسر لنا لماذا بقيت إسـرائيل 18 عاما ولم تخرج إلا بالمقاومة.
وقال قاسم ايضا: “موقف رئيسي الجمهورية والحكومة أمس كان جيدا لكننا نطالب مسؤولي الحكومة رفع الصوت وبذل المزيد من الجهد”.
وأشار الشيخ قاسم الى “اننا أوقفنا كل الألوية على حدود بلدنا ويُراد منا أن نقدم تنازلات؟، لا تطلبوا منا تنازلات بعد لأننا لن نتخلى عن قوة لبنان وحتى أميركا تقف عند حدّها اذا وقفنا وقفة صحيحة، ولبنان كان قويًا وسيبقى قويًا بمقاومته وجيشه وشعبه ولن نعود لزمن تتحكم أميركا وإسرائيل بنا.
وتوجه للدولة اللبنانية بالقول: “لتقف على قدميها كما يجب ولعدم تقديم تنازلات للعدو حتى نستطيع أن ننهض بالبلد”.
وفيما خص اعادة الاعمار، راى قاسم بان “الدولة تأخرت كثيرا بإعادة الإعمار وهذا أمر ألزمت به نفسها في البيان الوزاري وحتى الآن لم نر شيئا، وعلى الدولة البدء بوضع جدول أعمال لإعادة الإعمار ولا اتفاق بدون إعمار، وعدم الإعمار يعني إفقار الناس ويعني التمييز في المواطنة”.