غدًا .. أحمر الناشئين يواجه إيران في لقاء الفرصة الأخيرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يخوض منتخبنا الوطني للناشئين غدًا الثلاثاء مواجهة حاسمة حينما يلتقي المنتخب الإيراني الساعة التاسعة والربع مساءً بتوقيت مسقط على أرضية استاد الأمير عبدالله الفيصل في مدينة جدة في الجولة الثانية لحساب المجموعة الرابعة بكأس أمم آسيا دون 17 عامًا والتي تستضيفها المملكة العربية السعودية حتى 20 أبريل الجاري.
مواجهة غدًا يجب على الأحمر تجنّب الخسارة في المقام الأول من أجل إبقاء حظوظه في التأهل قبل مواجهة كوريا الشمالية في ختام مباريات دور المجموعات بالجولة الثالثة.
الأحمر يُدرك أن مهمته ليست سهلة ولكنه أمام حتمية النقاط الثلاث أو الخروج بنقطة على أقل تقدير خاصة في ظل تعادل إيران وكوريا الشمالية في الجولة الأولى وخسارة المنتخب أمام طاجيكستان في الجولة ذاتها، وخروج المنتخب غدًا بخسارة ثانية هذا يعني تلاشي حظوظه بشكل نهائي في التأهل حيث تنص لوائح البطولة على اللجوء للمواجهات المباشرة في حال التعادل بين منتخبين وأكثر ثم اللجوء لفارق الأهداف ويعد ذلك المنتخب الأكثر تسجيلا، وبات المنتخب غدًا مطالبا بالفوز على المنتخب الإيراني المصنف الأول في هذه المجموعة قبل مواجهة منتخب كوريا الشمالية الذي لا يقل شأنا عن المنتخبات الأخرى خاصة أنه فرض التعادل الإيجابي على إيران في الجولة الأولى وقدّم مستوى تنافسيا قويا طوال مجريات المباراة.
مدرب منتخبنا أنور الحبسي والذي اعترف بأحقية المنتخب الطاجيكي بالفوز خاصة بعدما سيطر المنافس على وسط الملعب بنسبة 60٪ ومرر 438 تمريرة مقابل 279 للأحمر والذي سدد فقط، سارع لتهيئة اللاعبين لمباراة يوم غد من خلال حصة استشفائية مساء الأحد قبل أن يُجري حصته الأخيرة مساء اليوم الاثنين من أجل مواجهة صعبة لإنقاذ المنتخب من خطر الخروج المبكر من البطولة، بينما على الجانب الآخر لم يكن مدرب المنتخب الإيراني عباس شامانيان راضيًا بعد التعادل مع كوريا الشمالية خاصة أنه المنتخب ذاته الذي خسر أمامه برباعية مقابل هدف وحيد في التصفيات، حيث قال: بشكل عام، قدّم لاعبو فريقي أداء جيدا، وبالطبع كانت هناك بعض نقاط ضعف، ولكن تجب معالجتها في المباراة المقبلة أمام عُمان، وسوف نتحسن بالتأكيد مباراة بعد مباراة، ولم يكن لدى اللاعبين الخبرة في اللعب بهذا المستوى، وهذا بالتأكيد سيساعدنا في المباريات المستقبلية.
وأضاف: يجب علينا أن نتحسن أكثر في النواحي الهجومية قبل مواجهة المنتخب العُماني وسنعمل في التدريبات بشكل أكبر على التركيز عليها، وسيطرت كوريا الشمالية خلال لقائها أمام إيران بنسبة 70٪ وسددت على المرمى الإيراني 19 مرة مقابل 6 فقط للمنافس ومرر لاعبوها الكرة 583 مرة مقابل 215 لإيران.
ولعب منتخبنا وإيران من قبل مرات عديدة في كأس أمم آسيا للناشئين آخرها في نسخة 2010 في أوزبكستان حيث فازت إيران حينها على الأحمر 5-1 ولكن كلا المنتخبين خرجا من دور المجموعات مقابل تأهل كوريا الشمالية وسوريا، وفي نسخة فيتنام 2000 فازت إيران على منتخبنا بهدفين لهدف في دور المجموعات ولكن في النهائي رد الأحمر الصاع صاعين وتمكن من الفوز بهدف نظيف ليحقق حينها لقبه الثاني بعد نسخة تايلاند 1996.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة فی الجولة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
أدانت كوريا الشمالية نشر الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية من طراز "بي-1بي" في اليابان.
واتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الولايات المتحدة بنشر أصولها الاستراتيجية على المدى الطويل وتثبيتها بشكل دائم في عمق منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلة إن "هذا يمثل بوضوح تطورا يهدد الأمن الإقليمي".
وأضافت: "منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست منطقة هشة حيث يمكن للولايات المتحدة تغيير التوازن كما تشاء باستخدام عدد قليل من القاذفات الاستراتيجية"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواجه "رد فعل عنيف" من شعوب المنطقة بسبب مخططاته.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه في 15 أبريل الجاري، وصلت قوة مهام قاذفات أمريكية، تضم قاذفات "بي 1 بي لانسر"، وطيارين ومعدات دعم من السرب التاسع للقاذفات التابع للقوات الجوية الأمريكية، إلى قاعدة ميساوا الجوية في اليابان، لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لقيادة المحيطين الهندي والهادئ.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوة مهام قاذفات تابعة للقوات الجوية الأمريكية في اليابان.
كما نشرت الولايات المتحدة قاذفة من طراز "بي 1-بي" في كوريا الجنوبية ثلاث مرات حتى الآن هذا العام، بما في ذلك خلال مناورات مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في منتصف شهر أبريل.
وتعتبر القاذفة "بي-1بي لانسر" واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية أمريكية، ولديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طنا من الأسلحة