الجزيرة:
2025-04-07@13:55:25 GMT

زيارتان في شهرين.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT

زيارتان في شهرين.. ماذا يريد نتنياهو من ترامب؟

واشنطن- تثير زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي الثانية لواشنطن منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحكم من جديد في 20 يناير/كانون الثاني الماضي، تساؤلات كثيرة، خاصة أن زيارته الأولى كانت قبل شهرين فقط.

وشهد الشهران الماضيان تطورات مختلفة في العلاقات الأميركية الإسرائيلية والأوضاع المتوترة بالشرق الأوسط، إذ أعادت إسرائيل عدوانها على قطاع غزة، وتجمَّد الحوار حول إنهاء الحرب على القطاع والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة.

كما صعَّدت إدارة ترامب بشدة ضد إيران بما يتعلق بملفها النووي والصاروخي، وشنَّت واشنطن هجمات شبه يومية على الحوثيين في اليمن.

وقبل أيام، شملت التعريفات الواسعة التي فرضها الرئيس ترامب على دول العالم فرض 17% تعرفة إضافية على جميع الصادرات الإسرائيلية إلى أميركا.

وتستعرض الجزيرة نت، عبر سؤال وجواب، كل ما يتعلق بزيارة نتنياهو الثانية لواشنطن:

في أي سياق تأتي زيارة نتنياهو الثانية لواشنطن؟

تم الاتفاق على الزيارة عبر مكالمة هاتفية الخميس الماضي أثناء وجود نتنياهو في المجر، بطلب من نتنياهو لمناقشة التعريفات الجديدة التي فرضها ترامب الذي اقترح أن يأتي نتنياهو إلى البيت الأبيض للحديث عن تلك القضية وغيرها من القضايا الثنائية والإقليمية.

إعلان

ويهدف ترامب أن يشاهد الشعب الأميركي قادة دول أجنبية يتوافدون على واشنطن للحديث حول صفقات جديدة بعدما فرض التعريفات التي أدت إلى هبوط قياسي بأسواق المال الأميركية يومي الخميس والجمعة الماضيين، خسرت فيه الشركات الأميركية نحو 11 تريليون دولار.

وقال مكتب نتنياهو إنه سيناقش مع ترامب "الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق المحتجزين بغزة، والعلاقات الإسرائيلية التركية، والتهديد الإيراني، ومواجهة المحكمة الجنائية الدولية".

تساؤلات كثيرة حول أهمية وأهداف اللقاء الثاني بين نتنياهو وترامب (مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي) ما أهم مخرجات الزيارة الأولى يوم 4 فبراير/شباط الماضي؟

جاءت زيارة 4 فبراير/شباط لتبرز أهمية العلاقات الخاصة والاستثنائية التي تجمع الولايات المتحدة وإسرائيل، وكان نتنياهو أول مسؤول أجنبي يلتقي ترامب في البيت الأبيض بعد وصوله الثاني إلى سدة الحكم.

وكانت الحرب على غزة محور لقاءات الطرفين التي شارك فيها كبار مسؤولي ملفات السياسة الخارجية الأميركيين والإسرائيليين، وطرح ترامب للمرة الأولى فكرة تهجير سكان غزة للخارج، وأن تأخذ بلاده القطاع وتطوره كي يصبح "ريفيرا جديدة" في الشرق الأوسط.

كذلك ألغى ترامب عقوبات فرضها الرئيس السابق جو بايدن على المستوطنين الذين يرتكبون جرائم ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية، وأمر بشحن أسلحة لإسرائيل احتجزها بايدن.

الحرب على غزة خلفت أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني وعشرات آلاف المصابين (الأناضول) ما أهم التطورات التي حدثت خلال الشهرين الماضيين؟

شهد الشهران الماضيان منذ زيارة نتنياهو تطورات عديدة مثيرة ومهمة. وبداية انهار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذي تم التوصل إليه يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، برعاية أميركية قطرية مصرية مشتركة.

ونص الاتفاق على 3 مراحل بما يشمل انسحابا إسرائيليا كاملا من غزة، وهو ما لم يحدث. وخرقت إسرائيل الاتفاق بعد رفضها تنفيذ المرحلة الثانية وطالبت حماس بالإفراج الفوري عن بقية المحتجزين، الأحياء منهم والأموات.

وأعادت حربها على القطاع يوم 18 مارس/آذار الماضي، وقتلت أكثر من 1300 مواطن وجرحت آلافا آخرين، أضيفوا إلى أكثر من 50 ألف شهيد قتلوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

كما شهد ملف البرنامج النووي الإيراني تصعيدا كبيرا من جانب ترامب؛ إذ أرسل خطابا لمرشد الثورة الإيرانية يطالبه بالحوار المباشر للتوصل لاتفاق جديد، أو أن تواجه طهران عواقب وخيمة.

وتزامن تهديد ترامب بإرسال البنتاغون المزيد من العتاد الحربي بما يشمل أكبر وأقوى الطائرات المقاتلة إلى قاعدة في المحيط الهندي، إضافة إلى حاملة طائرات جديدة لا تقف بعيدة عن الأراضي الإيرانية.

ما المتوقع بشأن حرب غزة؟

ينتظر أن يلتقي نتنياهو مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، وتأمل إسرائيل في إحياء المفاوضات. وبدعم من ويتكوف، سعت إسرائيل لتأمين مرحلة أولى ممتدة من الاتفاق الموقع في يناير/كانون الثاني يطلق بموجبها المزيد من المحتجزين الأحياء، بدلا من الدخول بالمرحلة الثانية من الاتفاق التي ستلزمها بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة.

ولا يزال هناك 59 محتجزا بغزة، تؤكد إسرائيل مقتل 35 منهم. ويصر نتنياهو على إنهاء الحرب فقط بعد تدمير قدرات حماس، وضمان عدم سيطرتها على القطاع.

ويقول ترامب إنه يريد "حل مشكلة غزة"، لكنه لم يوضح مؤخرا ما يقصد بذلك. ومنذ طرحه فكرة تهجير الغزيين للخارج، يكرر نتنياهو دعوته "للهجرة الطوعية" لهم التي نددت بها دول كثيرة.

وتقصف إسرائيل غزة وتتعمق قواتها في القطاع منذ استئناف الحرب أواخر مارس/آذار الماضي، كما منعت إدخال المساعدات له منذ أكثر من شهر، في محاولة للضغط على حماس، وذلك ما فاقم الأزمة الإنسانية للمواطنين، بينما تلقي إدارة ترامب باللوم على الحركة في انهيار وقف إطلاق النار.

هل تتفق أراء نتنياهو وترامب حول إيران؟ وهل سيتم التنسيق حول هجوم مشترك على طهران؟

تعمل إسرائيل على ضمان أخذ مصالحها الأساسية في الاعتبار بأي مفاوضات مستقبلية بين إدارة ترامب وإيران. وتكرر تأكيداتها، التي تتفق عليها دائرة صنع القرار الأميركي، بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وتحاول إسرائيل الضغط لتضمن أي اتفاق مستقبلي يخلِّص إيران من صواريخها الباليستية الطويلة المدى.

إعلان

وفي الوقت الذي يرغب فيه ترامب التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران عبر محادثات مباشرة، يؤمن نتنياهو أن اتفاقا نوويا جديدا بين أميركا وإيران غير مرجح للغاية، ويريد مناقشة ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية.

وصرح ترامب بمقابلة مع شبكة "إن بي سي" بأن العمل العسكري ضد إيران "احتمال حقيقي"، وقال "إذا لم يبرموا صفقة، فسيكون هناك قصف، سيكون قصفا لم يروا مثله من قبل".

وفي رده، تعهد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بشن "هجوم مضاد قوي" إذا ضربتها أميركا أو حلفاؤها، ورأت إيران أن أي تصعيد سيأتي "بتكلفة باهظة للحكومة الأميركية وحلفائها".

وبعث ترامب الشهر الماضي برسالة إلى خامنئي حثه فيها على إجراء مفاوضات نووية وحذَّر من عمل عسكري محتمل، ورفضت إيران الرسالة بسرعة واتهم خامنئي ترامب بمحاولة تضليل الرأي العام العالمي بتصوير إيران على أنها غير راغبة بالتفاوض.

ورغم رفضها المحادثات المباشرة، أعلنت إيران استعدادها للتفاوض غير المباشر، مما يشير إلى مسار محتمل للمضي قدما.

وقال ترامب إنه يريد حلا دبلوماسيا، لكنه هدّد في الأيام الأخيرة بقصف إيران إذا لم تتفاوض على اتفاق لتراجع برامجها النووية.

وكثفت أميركا ضغطها العسكري تزامنا مع المسار الدبلوماسي. ووسع البنتاغون الوجود العسكري الأميركي بالشرق الأوسط، ونشر مجموعتين من حاملات الطائرات الهجومية بالمنطقة، إلى جانب طائرات مقاتلة من طراز "إف 35" وقاذفات "بي 2" ودفاعات جوية من طراز "باتريوت".

وقالت أميركا إن هذه التحركات ليست استعدادات لضربة وشيكة على إيران، بل لدعم الحملة الأميركية ضد أحد حلفاء طهران بالمنطقة، خاصة الحوثيين. وسبق أن حذَّر البيت الأبيض من أنه سيحاسب إيران إذا أطلق الحوثيون النار على القوات الأميركية.

وبسبب الصعوبات الاقتصادية التي تواجه إيران، إضافة إلى خسائرها الإقليمية سواء في لبنان أو سوريا، يشعر ترامب بفرصة للضغط أكثر على القيادة الإيرانية على أمل أن توقع اتفاقا جديدا مع بلاده.

إعلان

من جانبه، تعهد نتنياهو منذ فترة طويلة بالقيام بعمل عسكري لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، وقال في زيارته السابقة للبيت الأبيض إنه تحت قيادة ترامب "ليس لديه شك في أننا نستطيع أن ننهي المهمة" ضد إيران.

وما مصير الـ17% قيمة التعريفات التي فرضها ترامب على إسرائيل؟

تجعل زيارة البيت الأبيض من نتنياهو أول مسؤول أجنبي يتفاوض شخصيا مع ترامب بشأن التعريفات الجديدة التي فرضتها واشنطن على مختلف دول العالم الأربعاء الماضي.

وحققت التجارة الأميركية مع إسرائيل العام الماضي عجزا بلغ 7.4 مليارات دولار، إذ بلغت قيمة الصادرات الأميركية 14.8 مليار دولار، مقابل واردات من إسرائيل بلغت قيمتها 22.2 مليار دولار.

وسبق أن وقعت الدولتان اتفاقية تجارة حرة عام 1995. وتُعد أميركا أكبر وأهم سوق لرجال الأعمال الإسرائيليين الذي يعتمدون كثيرا على وجود جالية يهودية ضخمة وغنية ونافذة داخل الولايات المتحدة.

وسيسعى نتنياهو لإقناع ترامب بإلغاء أو تقليل نسبة التعريفات، أو تقديم تنازلات تجارية من جانب إسرائيل التي تفرض تعريفات قيمتها 33% على السلع والمنتجات الأميركية. وبالفعل، استبق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش زيارة نتنياهو لواشنطن بإلغاء جميع التعريفات الجمركية على الواردات الأميركية.

مظاهرات عائلات الأسرى بإسرائيل للمطالبة باتفاق يطلق سراحهم (رويترز) كيف تخدم زيارات البيت الأبيض نتنياهو؟

ستكون زيارة نتنياهو للبيت الأبيض الرابعة التي يقوم بها لواشنطن منذ بدء الحرب على غزة، والثانية له منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي. ويروج نتنياهو داخل إسرائيل لخصوصية علاقاته بترامب الذي يحظى بشعبية "طاغية" في إسرائيل تتجاوز كثيرا شعبية نتنياهو أو أي سياسي إسرائيلي آخر.

ووسط التحديات القضائية والسياسية التي تواجه نتنياهو، يُعد اللقاء مع ترامب "طوق نجاة مؤقتا" من مواجهة عائلات الأسرى والمحتجزين الذين لا تتوقف مظاهراتهم المطالبة بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

إعلان

وقال البيان الصادر عن مكتب نتنياهو إن "رئيس الوزراء يقدّر العلاقة الشخصية والدافئة مع الرئيس ترامب، ويشكره على دعوته ليكون أول زعيم يلتقي به بعد فرض الرسوم الجمركية العالمية، تماما كما كان أيضا أول زعيم يلتقي به بعد دخوله البيت الأبيض".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ینایر کانون الثانی زیارة نتنیاهو البیت الأبیض الحرب على أکثر من على غزة

إقرأ أيضاً:

ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية

كتب براندون ج. ويتشرت، محرر الشؤون الأمنية بمجلة ناشونال إنترست الأميركية أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من احتمال تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها، مشيرا إلى أن وفرة القوات الأميركية في منطقة الشرق الأوسط تضعفها بدلا من أن تكون مصدر قوة لها.

وقال الكاتب إن قائد القوات الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، قال له أثناء لقاء في طهران، بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بعواقب وخيمة إذا لم تتخل عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، إن "لدى الأميركيين ما لا يقل عن 10 قواعد عسكرية في المنطقة المحيطة بإيران، تضم حوالي 50 ألف جندي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيلlist 2 of 2بيرني ساندرز: أميركا تديرها حكومة مليارديرات تعمل لصالح الأثرياءend of list

ومع أن هذا الحضور لا بد أن يكون مزعجا بالنسبة لأي قائد عادي، فإن حاجي زاده يرى أن وفرة القوات الأميركية في المنطقة نقطة ضعف، وهي "تعني أنهم يجلسون داخل غرفة زجاجية. ومن يجلس في غرفة زجاجية ينبغي له ألا يرمي الآخرين بالحجارة"، كما يقول ويصدقه الكاتب في ذلك.

وذكر الكاتب بأن القواعد الأميركية في الشرق الأوسط وما حوله معرضة لانتقام إيراني واسع النطاق، ولكن إذا قررت إيران ذلك، ربما تدمر إسرائيل والولايات المتحدة منشآتها النووية الحربية المفترضة، وربما توجهان لها ضربة قاضية تؤدي إلى انهيار النظام.

إعلان الأصعب منذ الحرب العالمية الثانية

ومع أن الأميركيين يتمتعون بمزايا كبيرة على النظام الإيراني، فإن قائد الحرس الثوري الإيراني محق عندما يحذر أميركا من قدرة إيران على الرد، فالقواعد المحيطة بإيران تمثل أهدافا واضحة، كما تستطيع إيران أيضا أن تذهب إلى أبعد من ذلك بإغراق إحدى حاملتي الطائرات التابعتين للبحرية الأميركية الموجودتين حاليا في المنطقة، وهما يو إس إس هاري إس ترومان ويو إس إس كارل فينسون.

إضافة إلى ذلك أظهر الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن -حسب الكاتب- قدرة ملحوظة على تهديد حاملات الطائرات الأميركية العاملة بالقرب من شواطئهم، وهم يقتربون أكثر فأكثر، باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن متطورة بشكل متزايد، من حاملات الطائرات الأميركية المنتشرة لمحاربتهم.

ووصف إريك بلومبيرغ، قائد المدمرة يو إس إس لابون، فترة خدمته ضد الحوثيين بأنها أصعب قتال شهدته البحرية منذ الحرب العالمية الثانية، وقال "لا أعتقد أن الناس يدركون حقا مدى خطورة ما نقوم به ومدى التهديد الذي لا تزال تتعرض له السفن الحربية التابعة للبحرية الأميركية".

وبالفعل أصبحت صواريخ الحوثيين الباليستية المضادة للصواريخ فعالة للغاية لدرجة أن صاروخا حوثيا كاد أن يصطدم بسطح قيادة حاملة الطائرات الأميركية "دوايت دي أيزنهاور" العام الماضي، ولا شك في أن عدوا أكثر تطورا، مثل الصين أو إيران، يمكن أن يفعل ما هو أسوأ بكثير، كما يقول الكاتب.

وخلال الأسبوع الماضي، زعمت تقارير غير مؤكدة من المنطقة أن الحوثيين أطلقوا النار على حاملة الطائرات الأميركية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية مضادة للسفن "أصابت" الناقلة، وتنفي البحرية ذلك، ولكن البنتاغون، مع ذلك، أمر حاملة الطائرات بإعادة تموضعها خارج نطاق أسلحة الحوثيين.

أميركا تفقد الهيمنة

وقد أصبح من المعروف -حسب الكاتب- أن الصواريخ المضادة للسفن تشكل تهديدا كبيرا للسفن الأميركية المسطحة، لدرجة أن البحرية تبقيها على مسافات آمنة من مواقع الإطلاق الحوثية، وبما أن صواريخ الحوثيين من صنع الإيرانيين، فمن المنطقي أن أي صراع مع إيران سيزيد بشكل كبير من فرص تعرض حاملة طائرات أميركية لأضرار بالغة أو غرقها.

إعلان

وذكر الكاتب بأن الهيمنة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط كانت مضمونة قبل 20 عاما، لكن الحوثيين وحلفاءهم الإيرانيين أصبحت لديهم قدرة كافية تمكنهم من إبقاء حاملات الطائرات الأميركية بعيدة، مما يحد كثيرا من فعاليتها، وهم قادرون، إذا تجرأت على الاقتراب من منطقة القتال، من إغراقها بكل تأكيد، حسب الكاتب.

وخلص براندون ج. ويتشرت إلى أن خسارة كهذه تشكل ضربة قاصمة للروح الأميركية، التي تعتبر حاملات الطائرات الرمز الأبرز لقوتها، لأن هذه المنصات متطورة للغاية وباهظة الثمن، مما يعني أن تدمير واحدة منها أو إخراجها من ساحة القتال بسبب هجمات إيرانية، ستكون ضربة قاصمة لأميركا.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو في مرمى نيران الاتهامات: فشل في تجنيب إسرائيل لرسوم ترامب الجمركية
  • لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
  • مجلة ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • إسرائيل: نتنياهو يشكر ترامب على دعوته ليكون أول زعيم يلتقيه بعد فرض الرسوم الجمركية
  • ماذا تبلغ نواف سلام من الموفدة الأميركية؟ مصادر تكشف
  • ما أسباب نقص الغاز في إيران خلال العام الماضي؟
  • ناشونال إنترست: إيران قادرة على إغراق حاملات الطائرات الأميركية
  • إيران وغزة على رأس الأجندة.. نتنياهو يستعد لزيارة واشنطن
  • نتنياهو يبحث مع ترامب تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على إسرائيل