فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات جديدة على مسؤولين روس وكيانات روسية على خلفية ما تصفه منظمات حقوقية، بأنه نقل قسري لآلاف الأطفال الأوكرانيين منذ بدأت موسكو غزو أوكرانيا.

وأعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-غرينفيلد عن هذه العقوبات خلال ترؤسها اجتماعا لمجلس الأمن الدولي تزامن مع عيد استقلال أوكرانيا.

وقالت السفيرة إن "الحملة الوحشية الروسية مستمرة حتى يومنا هذا".

وأضافت "لن تقف الولايات المتحدة متفرجة على روسيا وهي ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

وأعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات على 11 فردا روسيا بينهم عدد من مفوضي "حقوق الأطفال" الإقليميين.

وبموجب العقوبات تجمد أي أصول لهؤلاء في الولايات المتحدة ويرقى إلى جريمةK أي تعامل تجاري للأميركيين معهم.

واستهدفت العقوبات أيضا مخيم أرتيك الصيفي في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها روسيا في العام 2014 في خطوة لم يُعترف بها دوليا، ومخيما يعتقد أنه لإعادة التأهيل التربوي للأطفال في الشيشان.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية أيضا إنها ستمتنع عن منح تأشيرات لثلاثة روس ضالعين في النقل القسري لأطفال في أراض أوكرانية خاضعة لسيطرة موسكو.

وكانت المحكمة الجنائية الدولية ومقرّها في لاهاي قد أشارت إلى النقل القسري للأطفال لدى إصدارها في مارس مذكرة توقيف بحق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورفض الكرملين الاتهامات ورد بفرض عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان.

وبحسب السلطات الروسية يتم نقل الأطفال من مناطق النزاع إلى مناطق آمنة وتقديم رعاية بديلة لهم.

في المقابل تقول كييف إن روسيا رحت آلاف الأطفال وبينهم رضع خلافا لإرادة ذويهم، سعياً منها لغسل أدمغتهم، أما من هم أكبر سنا فرحلتهم لإخضاعهم لتدريبات عسكرية.

وقالت توماس-غرينفيلد "ستسمعون مسؤولين روس يقولون إن نقلهم للأطفال يندرج في إطار عمليات إجلاء إنسانية، لكنّ هذا القول هو تحوير فاضح للحقيقة ومحاولة غير مجدية لتبرير ما لا يمكن تبريره".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة

الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة، إذا أظهرت واشنطن جدية نواياها في التفاوض بنزاهة على أساس الاعتراف بالمصالح الوطنية الروسية.
وقال لافروف رداً على سؤال حول مستقبل العلاقات بين البلدين على خلفية الانتخابات الأمريكية: “يتركز التوجه المناهض لروسيا والمعادي للروس في السياسة الأمريكية على إجماع سياسي داخلي له طبيعة حزبية، وينظر إلى أوكرانيا هناك على أنها عنصر أساسي في الحرب الهجينة، التي تم إطلاقها ضد روسيا”.

واكد الوزير الروسي: إنه “لا داعي لأخذ ما يقوله المرشحان في الانتخابات الأمريكية على محمل الجد في خضم الجدل الانتخابي”، مشيراً إلى ضرورة إجراء اتصالات دبلوماسية مع الولايات المتحدة، لأن موسكو وواشنطن باعتبارهما أكبر قوتين نوويتين تتحملان مسؤولية خاصة، تحدد مسبقاً الحاجة إلى الاتصالات الدبلوماسية وعمل السفارات.

من جانب آخر حذر لافروف حلف الناتو، من قيامه أو قيام الدول الأعضاء فيه، بإجراءات عدوانية ضد موسكو، حيث سيكون رد موسكو كافياً.
وقال لافروف: “لا ينبغي أن يخطئ خصومنا، في حال قيام الناتو أو الدول الأعضاء بإجراءات عدوانية ضد بلدنا فسيتم اتخاذ إجراءات مناسبة للرد بما يتوافق تماماً مع حق روسيا السيادي في الدفاع عن النفس، واستخدام أي وسيلة لضمان أمنها، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة”.

مقالات مشابهة

  • لافروف: روسيا مستعدّة للحوار مع الولايات المتحدة دون إملاءات
  • تستهدف 56 كيانًا.. عقوبات بريطانية جديدة ضد روسيا
  • بريطانيا تفرض عقوبات على أفراد ومجموعات مرتزقة مرتبطة بروسيا في ليبيا
  • بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
  • خوفا من خطر حقيقي.. مطالب للمغرب بعدم ترحيل معارض للسيسي إلى مصر
  • الخارجية روسيا: موسكو مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • لافروف: روسيا مستعدة لإجراء حوار متساو مع الولايات المتحدة
  • القبض على تركي في الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات النفطية على فنزويلا
  • الولايات المتحدة تنتقد هجمات المستوطنين في الضفة وتلوح بالعقوبات
  • أمريكا تنتقد عنف المستوطنين في الضفة الغربية: العقوبات ممكنة