تواصل العدوان الصهيوني على طولكرم لليوم الـ71
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
واصلت قوات العدو الإسرائيلي، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ71 على التوالي، ولليوم الـ58 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني.
ودفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية إلى المدينة ومخيميها طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة بشكل كبير داخل حاراتهما.
وتزامن ذلك مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وإطلاق الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى في مخيم طولكرم، خاصة بعد منتصف الليل.
وما زالت قوات العدو تتمركز في عدة منازل داخل المخيمين، حيث حولت عدداً منها إلى ثكنات عسكرية بعد طرد سكانها منها، في وقت انتشرت فيه آليات العدو في محيطهما وسط حصار مطبق عليهما.
وأجبرت قوات العدو عدداً من سكان منطقة جبل الصالحين على إخلاء منازلهم في تصعيد ميداني جديد بحق سكان المخيم.
وأفاد شهود عيان، بأن جنود العدو طاردوا المواطنين أثناء توجههم إلى منازلهم في مخيم نور شمس لتفقدها واصطحاب بعض مقتنياتهم، واحتجزوا عددًا من الشبان لوقت طويل تعرضوا خلاله للتنكيل والضرب والتهديد.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها.
وصباح اليوم، عم الأضراب الشامل محافظة طولكرم، وشمل كافة مناحي الحياة، انتصارًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم، وجرائم حرب الإبادة الجماعية.
وفجر اليوم، اقتحمت مدرعات العدو من نوع “ايتان”، المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم قادمة من مستعمرة “افني حيفتس” مرورًا بشارع شوفة، وتمركزت عند بوابة جسر جبارة، قبل توجهها لشارع الكفريات، واقتحامها لقريتي كفر صور وكفر جمال ومن ثم التوجه لقرى قلقيلية.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية
ودمر العدو 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 50 موظفاً في وكالة الأونروا منذ بدء العدوان على غزة
يمانيون../ اعتقلت قوات العدوّ الصهيوني أكثر من 50 موظفاً من طواقم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة، بينهم معلمون وأطباء.
وقال المفوض العام لـ “أونروا”، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن المعتقلين تعرضوا لانتهاكات “مروّعة وغير إنسانية”، شملت الضرب وسوء المعاملة.
وأكّد لازاريني، إلى أن الاحتلال استخدم بعض موظفي “أونروا” المعتقلين كدروع بشرية، موضحاً أن عدداً منهم أُجبر على الإدلاء باعترافات تحت الضغط.
وطالب المفوض العام بإجراء تحقيق دولي مستقل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، التي وصفها بأنها تمثل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وحقوق الإنسان.
وفي سياق متصل، أشار لازاريني إلى أن آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية جاهزة للدخول إلى غزة، لكن استمرار إغلاق المعابر من قبل “إسرائيل” يمنع إدخالها، ما أدى إلى تلف الإمدادات الحيوية وسط تصاعد أزمة الجوع في القطاع.
وتنتظر نحو 3,000 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الموافقة على دخولها، في وقت دعا فيه لازاريني إلى رفع الحصار فوراً لضمان إيصال الإغاثة إلى أكثر من مليوني فلسطيني يعتمدون كلياً على المساعدات.
وحذرت “أونروا”، قبل أيام من أن قطاع غزة يمر بأسوأ كارثة إنسانية منذ أكتوبر 2023؛ نتيجة إغلاق كامل للمعابر استمر لأكثر من سبعة أسابيع، وهو أطول حظر للمساعدات منذ بدء العدوان.
وفي الثاني من مارس الماضي، أغلقت سلطات العدوّ معابر غزة الثلاثة بشكل كامل، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان، وسط استمرار عمليات القصف والإبادة، التي خلّفت كارثة إنسانية شاملة، وفق بيانات البنك الدولي.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في أكتوبر 2023، يواجه الفلسطينيون في القطاع ظروفاً إنسانية كارثية في ظل الحصار الكامل، وتدمير البنية التحتية، وحرمان المدنيين من المساعدات الأساسية، ما دفع منظمات دولية إلى التحذير من مجاعة واسعة النطاق وانهيار المنظومة الصحية والخدمية.