بمشاركة عدد الخبراء الدوليين.. مكتبة الإسكندرية تفتتح فعاليات مؤتمرها الدولي لربط علوم التراث بتراث العلوم
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
افتتحت مكتبة الإسكندرية فعاليات المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم، الذي تنظمه المكتبة بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في الفترة من 6 إلى 9 إبريل 2025 وقد شهد الافتتاح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، و الدكتورة جينا الفقي، رئيسة أكاديمية البحث العلمي و التكنولوجيا، بالإضافة إلى ساشو بودليسنك، سفير جمهورية سلوفينيا لدى مصر.
في كلمته، أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر سيتناول الدور البارز الذي تؤديه العلوم والتقنيات الحديثة في الحفاظ على هذا التراث القيم، ودراسته وإبرازه. وأشار إلى أنه من خلال دمج أساليب البحث المتقدمة، والتوثيق الرقمي، وتقنيات الحفظ المبتكرة، يمكننا تعزيز فهمنا لتاريخنا وجعل الإرث الثقافي لمصر في متناول الأجيال المقبلة. كما أعرب عن عميق امتنانه للعلماء والخبراء المتميزين الذين شاركوا في هذا الحدث من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف أن خبرتكم تضيف قيمة كبيرة لنقاشاتنا، ومساهماتكم ستلهم بلا شك اتجاهات جديدة في أبحاث التراث. وبينما نبدأ حواراً مثمراً خلال الأيام القادمة، أشجعكم جميعاً على استغلال هذه الفرصة لتبادل الأفكار وبناء شراكات جديدة، واستكشاف مناهج مبتكرة في علوم التراث. كما دعا إلى أن يكون هذا المؤتمر محفزاً لشراكات هادفة تتجاوز الحدود والتخصصات، وترسخ رسالة مشتركة لحماية التراث الثقافي والعلمي للإنسانية والاحتفاء به.
قالت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي في مكتبة الإسكندرية، أن هذا المؤتمر يُعتبر فرصة استثنائية لجمع مجموعة من الخبراء من مختلف المناطق، بما في ذلك باحثين وعلماء ومتخصصين في مجال التراث. حيث يتيح لهم تقديم رؤى ومنهجيات وابتكارات متنوعة في هذا المجال مضيفه أن علم التراث لا يقتصر على الحفاظ على الماضي فحسب، بل يشمل أيضاً صون الهوية وضمان استفادة الأجيال القادمة من هذا الإرث وتقديره.
أكدت أن المؤتمر يبرز العلاقة الحيوية بين علم التراث وتراث العلوم، حيث يربط دراسة حفظ التراث الثقافي بالتطور التاريخي للفكر العلمي. ومن خلال تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة، نجمع علماء الآثار والمؤرخين والعلماء وخبراء التكنولوجيا معًا لتعميق فهمنا للتراث لافته أن المؤتمر يشارك فيه خبراء من أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، بالإضافة إلى باحثين من دول مثل سلوفينيا وهولندا والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والمملكة العربية السعودية ومصر والكاميرون.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مكتبة الإسكندرية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جمهورية سلوفينيا مؤتمر ربط علوم التراث بتراث العلوم مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي لأصول الدين والدعوة بالمنصورة حول جهود الأزهر في النهضة العلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غدًا الأحد فعاليات المؤتمر الدولي الثاني بكلية أصول الدين والدعوة بالمنصورة، تحت عنوان: «جهود الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً في النهضة العلمية الحديثة في العلوم الشرعية والعربية والإنسانية».
برعاية شيخ الأزهر وكبار علماء المؤسسة الدينيةوأكد الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية ورئيس المؤتمر تنظيم المؤتمر في إطار النشاط العلمي والدعوى للكلية، دعماً لرسالتها في نشر وسطية الدين الإسلامي، التي تعكس عالمية الأزهر الشريف وتأثيره الحضاري والعلمي الممتد لأكثر من ألف عام.
تعزيز البحث العلمي ودعم جهود الدولةأكد الدكتور نبيل زاهر أن المؤتمر يأتي انطلاقًا من رسالة الكلية في النهوض بالبحث العلمي والارتقاء به، تماشيًا مع توجهات الدولة المصرية والأزهر الشريف لدعم النهضة العلمية الحديثة في مختلف المجالات الشرعية والإنسانية.
وأشار إلى أن المؤتمر يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بالإضافة إلى دعم نائبي رئيس الجامعة الدكتور رمضان الصاوي، والدكتور محمود صديق.
الأزهر.. قلعة العلم ومنارة الوسطيةأوضح رئيس المؤتمر أن الأزهر الشريف، جامعًا وجامعةً، يُعد ركيزة أساسية في نهضة الأمم العلمية عبر العصور فقد كان ولا يزال منارةً علميةً رائدةً تحمل رسالة الخير والتسامح، وتلبي احتياجات المجتمعات، وتواكب تحديات العصر ومتطلباته العلمية والثقافية.
ولفت إلى أن المؤتمر يسعى لإبراز مساهمات الأزهر التاريخية والمعاصرة في المجالات العلمية والشرعية والإنسانية، مع التركيز على كيفية الاستفادة من هذه الجهود في تطوير الدراسات العلمية الحديثة.
أهداف ومحاور المؤتمريهدف المؤتمر إلى إبراز دور علماء الأزهر الشريف في إحياء وتجديد العلوم الشرعية والعربية والإنسانية، واستثمار جهودهم في معالجة القضايا المجتمعية المعاصرة كما يسعى لتجلية أثر علماء الأزهر في مواجهة الشبهات الفكرية، والتصدي لحملات الجمود والانحراف الفكري على مدار التاريخ.
وأكد عميد الكلية أن المؤتمر يركز على بيان وسطية الأزهر الشريف، وإبراز الصورة الحقيقية لجوهر الإسلام، وإثبات أن جهود علماء الأزهر لم تقتصر على العلوم الشرعية فقط، بل امتدت إلى مختلف العلوم الإنسانية.
وأضاف أنه من بين المحاور التي سيتناولها المؤتمر جهود الأزهر الشريف في النهضة بعلوم تفسير القرآن الكريم وعلومه و إسهامات علماء الأزهر في علوم القراءات والسنة النبوية وعلوم الحديث و دور الأزهر في تطوير علم الكلام وقضايا العقيدة الإسلامية و مساهمات الأزهر في علوم الدعوة والثقافة الإسلامية و إسهامات علماء الأزهر في الفقه وأصوله وقواعده و جهود الأزهر في إحياء التراث العربي وتحقيقه ودور الأزهر في دعم العلوم الإنسانية الحديثة.
إدارة المؤتمر وتنظيمهيتولى رئاسة المؤتمر الدكتور نبيل محمد زاهر، عميد الكلية، ويشاركه الدكتور أحمد سلامة أبو الفتوح صالح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، نائبًا لرئيس المؤتمر ومقررًا عامًا له، بينما يشغل الدكتور إبراهيم خليفة عبد اللطيف منصب أمين عام المؤتمر.